[أبو ريّـان]

.

إن التسويف سم الأعمال , وعدو الكمال , وحجة المفلسينَ , ودثار العاجزينَ
فكم من بابِ خير فتحَ , فردَّ الباب بواب سوف ولعل ..!!
وكم من فرصة ذهبية طارت أدراج الرياح فضرب صاحبها أخماسًا بأسداس
واستيقنتُ أن التسويف أمينة القاعدين , وأن الغد يوم العاجزيـن , فإن حل الغد أجل عمله إلى بعد غدِ وهكـذا..!!
حتى تمضي الحياة بأقداراها , وتطير الطيور بأرزاقها ..!!
ومن عجز عن إمتلاك يومه فهو عن إمتلاك غدهِ أعجز !

وَلا أُأَخِرُ شُغْل اليوم عن كَسَلٍ . . . إلى غَدٍ إِنَّ يَوْمَ العَاجزينَ غَدُ

والتسويف سببٌ في التفريط في أعمال اليوم والليلة
ذلك أن من تعود على التسويف والتأجيل تتراكم عليه الواجبات والأعباء حتى يعجز عنها فلايكون منه إلا التفريط والتضييع ..!
وهذا واقع مشـاهد
وعناصر هذا الموضوع
:: كالأتي ::
●التسويـف في التوبـة.
●التسـويف في الحـج.
●التسويـف في الأمور الدنيوية.
●قصص واقعية عن مرضى التسويف.
●فوائد من هُنا وهُناك ومقولات عن التسويف .
●عـلاج التســويف .

والمَرءُ مُرتَهَنٌ بِسَوف وليتني . . . وهَلاكهُ في سَـوفهِ والليت

.