|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-01-2004, 03:15 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: الجنة برحمة ربي
المشاركات: 424
|
شهر ذي الحجة .. الآثار الواردة فيه والبدع التي أحدثت فيه
المبحث الأول
بعض الآثار الواردة فيه 1. عن أبي بكرة – رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، والسنة اثنا عشر شهراً ، منها أربعة حرم : ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان .... )) الحديث . متفق عليه [1] 2. عن أبي بكرة – رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( شهران لا ينقصان ، شهرا عيد : رمضان وذو الحجة )) متفق عليه [2] 3. عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - : (( أن رجلاً من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين آية في كتابهم تقرؤونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لا تخذنا ذلك اليوم عيداً . قال : أي آية ؟ قال:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً }[3] قال عمر – رضي الله عنه – قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة ، يوم جمعة ))متفق عليه[4] 4. عن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر )) ، فقالوا : يا رسول الله ! ولا الجهاد في سبيل الله ؟ . فقال رسول صلى الله عليه وسلم : (( و لا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء )) [5] 5. عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: (( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الفطر ويوم النحر .. )) الحديث . متفق عليه [6] 6. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين : يوم الأضحى ، ويوم الفطر )) .متفق عليه [7] 7. مولى ابن أزهر قال : شهدت العيد مع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فقال : (( هذان يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما : يوم فطركم من صيامكم ، واليوم الآخر تأكلون فيه من نسككم )) . متفق عليه [8] 8. عن أم الفضل بنت الحارث : (( أنَّ ناساً تماروا [9]عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم : هو صائم . وقال بعضهم : ليس بصائم . فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره ، فشربه )) متفق عليه [10] 9. عن ميمونة- رضي الله عنها-( أن الناس شكوا في صيام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ،فأرسلتُ إليه بحلاب [11] وهو واقف في الموقف ،فشرب منه والناس ينظرون )) متفق عليه [12] 10. عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : (( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط ))[13] 11. عن أم سلمة – رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي ، فلا يمس من شعره وبشره شيئاً ))[14] 12. عن أبي قتادة – رضي الله عنه - : أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تصوم ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم .... ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاث من كل شهر ، ورمضان إلى رمضان ، فهذا صيام الدهر كله ، صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله ، والسنة التي بعده ، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله))[15] 13. عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة . فيقول : أراد هؤلاء ؟ ))[16] 14. عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يوم عرفة ، ويوم النحر ، وأيام التشريق ، عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب ))[17] 15. عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية ، فقال : (( إن الله تبارك وتعالى قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم النحر))[18] 16. عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أنه دخل على أبيه عمرو بن العاص – رضي الله عنه – فوجده يأكل . قال : فدعاني . قال : فقلت : إني صائم . فقال : ((هذه الأيام التي نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهن، وأمرن بفطرهن)). قال مالك : ( هي أيام التشريق )[19] 17. عن أبي نجيح قال : سئل ابن عمر – رضي الله عنهما – عن صوم يوم عرفة فقال : (( حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصمه ، وحججت مع أبي بكر فلم يصمه ، وحججت مع عمر فلم يصمه ، وحججت مع عثمان فلم يصمه ، وأنا لا أصومه ، ولا آمر به ، ولا أنهى عنه ))[20] 18. عن عبد الله بن قرط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ، ثم يوم القر [21]))[22] 19. عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حجّ ، فقال : (( أي يوم هذا ؟)) . فقالوا : يوم النحر ، قال : (( هذا يوم الحج الأكبر ))[23] 20. عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أمرت بيوم الأضحى عيداً جعله الله لهذه الأمة ... ))الحديث[24]. 21. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – (( أن أبا بكر الصديق – رضي الله عنه – بعثه في الحجة التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس : لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان))[25] . وفي رواية لأبي داود : (( ويوم الحج الأكبر يوم النحر والحج الأكبر الحج ))[26] 22. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : (( كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض ، ويجعلون المحرم صفراً ، ويقولون : إذا برأ الدبر[27] ، وعفا الأثر[28]، وانسخ صفر ، حلَّت العمرة لمن اعتمر . قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبيحة رابعة مهلين بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة ، فتعاظم ذلك عندهم ، فقالوا : يا رسول الله ! أي الحل ؟. قال : (( حل كله )) متفق عليه [29] 23. عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه كان يقول : (( من اعتمر في أشهر الحج : في شوال ، أو ذي القعدة ، أو في ذي الحجة ... ))الأثر [30] 24. قال ابن عباس – رضي الله عنهما -: (( وأشهر الحج التي ذكر الله تعالى : شوال ، وذو القعدة , وذو الحجة ... )) الأثر[31] 25. عن ابن عباس – رضي الله عنهما –{وَالْفَجْرِ }[32] قال :فجر النهار ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}[33] قال : عشر الأضحى [34] 26. عن جابر – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن العشر عشر الأضحى ، والوتر يوم عرفة ، والشفع يوم النحر))[35] وقد ورد في فضل بعض الأعمال في شهر ذي الحجة بعض الأحاديث الموضوعة ، نذكر منها: حديث : (من صام العشر فله بكل يوم صوم شهر ، وله بصوم يوم التروية سنة ، وله بصوم يوم عرفة سنتان )[36] وحديث : ( من صام آخر يوم من ذي الحجة ، وأول يوم من المحرم ، فقد ختم السنة الماضية ، وافتتح للسنة المستقبلة بصوم ، جعله الله كفارة خمسين سنة )[37] وحديث : (من صلى يوم عرفة بين الظهر والعصر أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة ، وقل هو الله أحد خمسين مرة ، كتب الله له ألف ألف حسنة ....إلخ )[38] وحديث : (من صلى يوم عرفة ركعتين يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب ثلاث مرات .... إلا قال الله عز وجل : أشهدكم أني قد غفرت له )[39] وحديث : ( من صلى ليلة النحر ركعتين يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب خمس عشرة مرة ، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة .... جعل الله اسمه في أصحاب الجنة ... إلخ)[40] وحديث : (إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج ، فإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار،.... إلخ)[41] ... إلى غير ذلك من الأحاديث الباطلة التي لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم – والله أعلم --------------------------------- المبحث الثاني بدعة غدير خم[42] المطلب الأول : حديث غدير خم عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يُدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثني عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : (( أما بعد ، ألا أيها الناس ! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به )) . فحثَّ على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال : (( وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ..... )) الحديث [43] وعن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح [44] لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي – رضي الله عنه – فقال : (( ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ )) . قالوا : بلى . قال : (( ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ )) . قالوا : بلى . قال : فأخذ بيد علي فقال : (( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه )) . قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئاً يا ابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت ولي كل مؤمن ومؤمنة ))[45] وروى الحاكم في المستدرك عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه- قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم ، فأمر بروح [46] فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حراً منه ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : (( يا أيها الناس! إنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده : كتاب الله عز وجل )) . ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه – فقال : يا أيها الناس !من أولى بكم من أنفسكم ؟)) قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : (( من كنت مولاه فعلي مولاه ))[47] المطلب الثاني : أول من أحدث هذه البدعة . أول من أحدث بدعة عيد غدير خم هو معز الدولة بن بويه ، وذلك في سنة 352هـ ببغداد [48] قال ابن كثير في حوادث سنة 352هـ : ( وفي عشر ذي الحجة منها أمر معز الدولة بن بويه بإظهار الزينة في بغداد ، وأن تفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد ، وأن تضرب الذبابات [49] والبوقات [50] ، وأن تشعل النيران في أبواب الأمراء ، وعند الشرط ، فرحاً بعيد الغدير – غدير خم – فكان وقتاً عجيباً مشهوداً ، وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة )ا.هـ [51] وقال المقريزي : ( اعلم أن عيد الغدير لم يكن عيداً مشروعاً ، ولا عمله أحد من سالف الأمة المقتدى بهم ، وأول ما عرف في الإسلام بالعراق أيام معز الدولة على بن بويه ، فإنه أحدثه في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة فاتخذه الشيعة [52] من حينئذٍ عيداً) ا.هـ [53] ويعتبر عيد ((غدير خم )) من الأعياد والمواسم التي كان العبيديون – ناصري البدعة – يقيمونها ويرعونها ، ويحافظون عليها ، وذلك لإثبات تشيعهم ومحبتهم لآل البيت ، الذي يدَّعُون الانتساب إليهم !! [54]. وأول ما أُقيم الاحتفال بهذا العيد المبتدع في مصر في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 362هـ) [55] المطلب الثالث : حكم هذا العيد لا شك في أن جعل الثامن عشر من ذي الحجة عيداً وموسماً من المواسم التي يحتفل الناس بها ، ويفرحون بقدومها ، ويخصُّونها بشيء من القرب كالإعتاق والذبح ونحو ذلك : بدعة باطلة ، وأساسها الذي اعتمدت عليه أمرٌ باطل لا شك في بطلانه ، وهو زعمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة عشرة للهجرة ، وهو قافلٌ – عليه الصلاة والسلام – من حجة الوداع ، أوصى بالخلافة لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بمكان يسمى غدير خم . وهذا يدلُّ دلالة واضحة على أن المبتدعين لهذا العيد ، والمعظمين له هم الشيعة ، فهم يفضلونه على عيدي الفطر والأضحى ، ويسمونه بالعيد الأكبر [56]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - ، في كلامه عن أنواع الأعياد الزمانية المبتدعة ، والتي قد يدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال : (النوع الثاني :ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره ،من غير أن يوجب ذلك جعله موسماً ، ولا كان السلف يعظمونه ، كثامن عشر ذي الحجة ، الذي خطب النبي صلى الله عليه وسلم فيه بغدير خم مرجعه من حجة الوداع ، فإنه صلى الله عليه وسلم خطب فيه خطبة وصَّى فيها باتباع كتاب الله ، ووصَّى فيها بأهل بيته ، كما روى ذلك مسلم في صحيحه [57]عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه-. فزاد بعض أهل الأهواء [58] في ذلك ، حتى زعموا أنه عهد إلى علي – رضي الله عنه – بالخلافة بالنص الجلي ، بعد أن فرش له ، وأقعده على فراش عالية ، وذكروا كلاماً وعملاً قد علم بالاضطراب أنه لم يكن من ذلك شيء ، وزعموا أن الصحابة تمالؤا على كتمان هذا النص ، وغصبوا الوصي حقه ، وفسَّقوا وكفَّرُوا إلا نفراً قليلاً . والعادة التي جبل الله عليها بني آدم ، ثم ما كان القوم عليه من الأمانة والديانة ، وما أوجبته شريعتهم من بيان الحق ، يوجب العلم اليقيني بأن مثل هذا اليوم عيداً محدث لا صل له ، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم ، من اتخذ ذلك اليوم عيداً ، حتى يحدث فيه أعمالاً ؛ إذ الأعياد شريعة من الشرائع ، فيجب فيها الاتباع لا الابتداع ، وللنبي صلى الله عليه وسلم خُطبٌ وعهودٌ ووقائع في أيام متعددة : مثل يوم بدر[59] ، وحنين[60] ، والخندق[61] ، وفتح مكة[62] ، ووقت هجرته ، ودخوله المدينة[63] ، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين ، ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً . وإنَّما يفعل مثل هذا النصارى ، الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام – أعياداً ، أو اليهود . وإنما العيد شريعة ، فما شرعه الله اتبع ، وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه )ا.هـ [64]. وقد أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – بأن اتخاذ يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة عيداً . بدعة ، لم يفعلها السلف ، ولم يستحبوها ، وأن ذلك موسم غير شرعي ، وإنما هو من المواسم المبتدعة [65]- والله أعلم - |
الإشارات المرجعية |
|
|