|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-11-2009, 03:31 PM | #30 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
صادر عن المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية. الهدف الرئيسي للمركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية ("المركز") هو حماية ونقل الإسلام الصحيح والتقليدي و’المعتدل‘ والحفاظ عليه كما عٌرّف ذلك في إجماع المسلمين على احترام مذاهب الدين كما ورد في ’محاور رسالة عمان الثلاثة‘ والتي تمّ الاتفاق عليها في الأعوام 2005-2006. محاور رسالة عمان الثلاثة ]يا أيّها الناس اتقوا ربّكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدة [ [النساء 1] (1) إنّ كل من يتّبع أحد المذاهب الأربعة من أهل السنّة والجماعة (الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي) والمذهب الجعفري، والمذهب الزيدي، والمذهب الإباضي، والمذهب الظاهري، فهو مسلم، ولا يجوز تكفيره. ويحرم دمه وعرضه وماله. وأيضاً، ووفقاً لما جاء في فتوى فضيلة شيخ الأزهر، لا يجوز تكفير أصحاب العقيدة الأشعريّة،* ومن يمارس التصوّف الحقيقي، وكذلك لا يجوز تكفير أصحاب الفكر السلفي الصحيح. كما لا يجـــوز تكفير أيّ فئة أخــرى مـن المسلمين تؤمــن بالله سبحانه وتعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وأركان الإيمان، وتحترم أركان الإسلام، ولا تنكر معلوماً من الدين بالضرورة. (2) إنّ ما يجمع بين المذاهب أكثر بكثير ممّا بينها من الاختلاف. فأصحاب المذاهب الثمانية متفقون على المبادئ الأساسيّة للإسلام. فكلّهم يؤمن بالله سبحانه وتعالى، واحداً أحداً، وبأنّ القرآن الكريم كلام الله المنزَّل، وبسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً للبشرية كافّة. وكلهم متفق على أركان الإسلام الخمسة: الشهادتين، والصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت، وعلى أركان الإيمان: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشرّه. واختلاف العلماء من أتباع المذاهب هو اختلاف في الفروع وليس في الأصول، وهو رحمة. وقديماً قيل: إنّ اختلاف العلماء في الرأي أمرٌ جيّد. (3) إنّ الاعتراف بالمذاهب في الإسلام يعني الالتزام بمنهجية معينة في الفتاوى: فلا يجوز لأحد أن يتصدّى للإفتاء دون مؤهّلات شخصية معينة يحددها كل مذهب، ولا يجوز الإفتاء دون التقيّد بمنهجية المذاهب، ولا يجوز لأحد أن يدّعي الاجتهاد ويستحدث مذهباً جديداً أو يقدّم فتاوى مرفوضة تخرج المسلمين عن قواعد الشريعة وثوابتها وما استقرَّ من مذاهبها. والحمد لله وحده. * من المفهوم أن العقيدة الأشعرية تتضمن التقليدين الأشعري والماتريدي في تأكيدهما على مبادئ التوحيد ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم والقران الكريم والأركان الخمسة للإسلام وأركان الإيمان الستة. ** وتحت قائمة The Top جاء في المرتبة الأولى الملك عبدالله وفي المرتبة الثانية الخامنئي وفي السابعة السيستاني وطنطاوي الأزهر في الثامنة وفي المرتبة السابعة عشر حسن نصر الله وفي التاسعة عشر سلمان العودة وفي المرتبة العشرين شاه كريم الحسيني الإمام التاسع والأربعين للإسماعيلية. وبعد هذا النقل المختصر مني أنا أبو عبد الله أود التعليق على جزئية التصنيف فقط ولا أريد تضييع الوقت في التعليق على هذا التسول الدراسي الممقوت لجمع النقائض العقدية. بغض النظر عن تصنيف المشركين مثل الخامنئي والسستاني ونصر الله وغيرهم ضمن الشخصيات الإسلامية المؤثرة لا أعلم كيف تم تصنيف الإمام الإسماعيلي والإسماعيلية كلها لا تمثل حسب دراستهم المستمناة 0.5% والإسماعيلة أصناف وأجناس لا يعترف كل صنف بالآخر مما يعني أنه لا تأثير له على كل هذه النسبة بل على جزء من هذه النسبة فكيف تم تصنيفة من ضمن الخمسين الأشهر!
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
الإشارات المرجعية |
|
|