[إبراهيم الفهد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الامين وعلى آله وصحبة أجمعين

وبعد :

يقول الله تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً}

هنا تهديد رباني من الخالق من اتصف بهذه الصفات في الآية ومن ضمنها الزنا والعياذ بالله

وعسى الله ان يمحى هذه الظاهرة في بلادنا قولوا آمين

وقد ادب الاسلام الشعوب من الجهل وهتك الاعراض وعدم المساس بها واعتبر من ذلك من الكبائر ولم يصل الامر إلى هذا الحد بل ان النضرة إلى النساء محرم وقد رسم لنا ديننا الحنيف في حفظ كرامة الناس حتى لايقع مالايليق في المرء مثل الزنا.



وهذه صورة لنساء محجبات من باكستان اللهم احفظهن


فإن المرأة هي اختي وامي وخالتي وعمتي وجدتي هي عرضي مادامت مسلمة حفظت كرامتها وندافع عنها
وان حدث من البعض التقصير وان تساهلت بعض النساء في الامر فنحن المسلمون يتوجب علينا النصح حتى يقوم الخطأ.
ويجب ان نتوصل إلى مضمون الرسالة وهو ان نحقق الضروريات الخمس ومنها حفظ النسل ان يتم الزواج وهو مصب الموضوع وفعلا تفهم الناس لهذا الامر ولم يكن في تدين الناس بهذا الامر فحسب بل اصبح من جذورهم الاصيلة ولله الحمد والمنة ولكن اي شي يزود عن حده ينقلب ضده .
وضع الكثير من الناس حواجز لايمكن تجاوزها وللأسف الشديد إلا بشق الانفس مهر باهض وإسراف لم ينزل الله به من سلطان والضحية هو ذلك الرجل الذي لم يصدق ان يعف نفسه ويرى ابنائه على سنة الله ورسوله وعندما وقع ذلك من الحواجز المنيعة والاسوار التي لايمكن ان يتجاوزها إلا بإغراق المتزوج بالديون ( واتكلم عن الاغلبية )
وبهذا حدثت مشكلة وضاهرتين غريبتين وهي الزنا والغزل والبحث عن البديل ولم يقدم على هذا إلا من ضعف إيمانه وقل خوفه من الله ولكن يجب ان نكون بصورة واقعية لنساعد هذا إلى طريقة الصحيح ولكن نتفاجئ بالعقبات المميته وبعد ان كثف الجهود وتم تشديد ذلك من قبل رجال الهيئة واستحكمو الامر ذهب هذا السرب إلى مكان آخر وهو اللواط والبحث عن الشذوذ الجنسي بعد ان لم يستطع ان يصل إلى الحلال ولكن ليس العذر ان يزني او يذهب على ظلمات الشذوذ
(يامعشر الشباب من استطاع منك الباء فليتزوج .......الخ )

وهذا حديث بين ذلك ولكن يجب ان ننتبه لشبابنا ونسائنا واطفالنا حى لاتنتشر هذه الضاهره ولاحول ولا قوة إلا بالله

وبهذا اختم هذه المقاله اسأل الله ان يحفظ علينا ديننا وعرضنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اخوكم سيف القلم ( إبراهيم الفهد )