[ahoak2002]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قانون السيطرة كلامك عين العقل . قبة رشيد وماحولها أصبحت كهوفا يخشاها الرجل قبل المرأة . وأصبحت مرتعا خصبا لذوي النفوس المريضة . هي ليست مبانٍ تراثية عريقة حتى يتم الاحتفاظ بكيانها الأموي أو العباسي أو الأندلسي بل مجموعة من الألواح االإسمنتية المتهالكة والألواح الخشبية والزنك وقطع من الأشرعة التي تزيد تلك السوق تشويها وبؤسا وكأننا في قرية شمال الصومال . ناهيك عن الاكتضاض الرهيب للعمالة الشبابية التي تزلقك بالأنظار ولايمكن أن تمر امرأة هناك إلا وقد تغلغت أنظارهم الشهوانية داخل عباءتها .. هذا مارأيته بأم عيني قبل فترة . كل الجنسيات وليس اليمني فقط لن تفوت تلك الفرص الذهبية التي للأسف نهديها لهم عن طرق كثيرة أهمها : الأمانة الفاشلة التي فشلت ومازالت تفشل في هدم تلك البقعة الخايسة وإعادت بنائها بشكل عصري وآمن . الإهمال المقصود من ذوي أولياء أمور تلك الفتيات والذين يقومون برمي أعراضهم في تلك السرادق الموحشة , ثم يعودون لأخذهم بعد ثلاث أو أربع ساعات أو أكثر ولايعلمون ولا يريدون أن يعلموا ماللذي جرى ! افتقار بعض الفتيات لأدنى أدبيات الحشمة بحيث تجد بعضهن هداهن الله يتزيّن بشكل غريب وكأن لسان حالهن يقول: أتينا إليكم أيها الرجال فخذونا . يظن البعض أن قبة رشيد ( اقصد بؤرة رشيد ) أرخص من الأسواق الأخرى والمولات والمجمعات النموذجية وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة فوالله إن ( الجوارب ) التي تباع بثلاث ريالات عند المراكز الكبيرة تباع بعشرة عند بؤرة رشيد . وهذا لا اقوله عبثا بل من واقع تجربة . اهتمام الهيئة ورجال الحسبة بمتابعة الشاب المراهق وهو يمشي مع عائلته هناك أكثر من اهتمامهم بمتابعة العامل الذي يقصد مزاحمة المرأة . بعض الفتيات وإن كن محتشمات وقصدهن شريف يتعرضن لمضايقة من البائع ( الكلب ) وللأسف لا يبدين أي ردة فعل خوفا من منعهن من الخروج مرة أخرى أو بسبب الخجل السلبي فترى العامل يعبث بها والعامل الآخر يجس الوضع خارج المحل وهذا ماقاله لي شاب سعودي كان يعمل هناك قبل أن تتم ( يمننة العمل ) بفضل غازي القصيبي الذي تشدق بسعودة العمل قبل سنين . الحرص على المصلحة الخاصة قبل المصلحة العامة فنظرا لأن أغلب عشش بؤرة رشيد يمتلكها أشخاص يؤجرون تلك العشش بأسعار خيالية فمن الصعب أن يوافقوا على هدمها أو حتى بيعها فما على الأمانة إلا أن تلبي رغباتهم . ما أقول إلا الله يرحم حالنا مدينة المتناقضات بكل شيء . في الدول الغريبة التي نلعنها ليل نهار نجد محلات اللانجري والمكياج والألبسة والأاحذية الخاصة بالنساء تبيعها نساء . أما عندنا فمازال الرجل الغريب وهو في عمر الشبق والقوة الشهوانية وقلة الأدب يتناول أطراف الحديث الشيق مع المرأة حول توافق لون ( الكلوت مع السنتيان ) في جسدها !!!!!!!!! وياقلب لاتحزن !!!!!

أخي العزيز ما قلت يزيدنا عزيمة على المواصلة والمطالبة عاجلاً قبل أن يستفحل الأمر كما هو الآن متزايد في خطورته وكأننا نائمين ولا نحس بما حولنا وغيرنا يتضاحك علينا يوم بعد يوم جزاك الله خير بكلامك الذي يجب على كل مسؤول تدارك الأمر فالوضع خطير

تحياتي لك