|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: buraydah
المشاركات: 870
|
| صَدَاقَةْ بِلاَ مَعْنَى .. !
| صَدَاقَةْ بِلاَ مَعْنَى .. !
بُنِيَتْ الصَدَاقَةْ عَلَى مُجَامَلَاتْ وَأَهْدَافْ دِرَاسِيةْ وَمَصْلَحَةْ .. عَلِمْتُ تَمَامْ العِلْم أنْنَي لَا أَمْلِك لَديْهَا أَيّ مَحَبَّة أَو إهْتِمَامْ ... أحبَبتُها .. وتَخَليْتُ عَن صَدِيقَاتِي الأُخْرَيات لَأجْلِها .. رَئيتُ فِي عَينَيهَا صِدْق المَحبَة .. بَقِينَا لِـ 3 سَنَوَاتْ ... معاً بِحلوِهَا وَمُرِهَا .. سَكَنتْ فُؤَادِي وَ اصْبَحَت أَغْلَى صَدِيقَة تَعَرفَتْ صَديِقَتِي عَلَى اُخَرى .. وَاسْتَقبَلنَاهَا بِرُوحٍ طَيِبَة .. لَاحَظْتُ تَغَيُرَاتْ كَثَيِرَة تَحْدُثْ بَعدَ إِنْظِمَامُهَا .. لَا أَعْنِي لَهُم شَيْئاً .. حَضَرَتْ أَم تَغَيْبت .. تَسَاوَتْ الكِفَتَيْن فِي قلُوبِهِم .. وَشَعَرْتُ بِإهْمَالٍ وَاضِح .. مَع مُرورْ الأَيَام سَقَطَتْ الأَقنِعَة وَظَهَرُوا عَلَى حَقِيقَتِهم ... أَحْسَسَتُ بِأَنِي غَرِيبَةٍ بَيْنَهُم .. مُجْتَمَعُهُم يَخْتَلِفُ عَنِي .. أَطْبَاعُهم .. إِلتِزَامَهُم بِالدِين .. مَحَبَتُهُم مَبْنِيَةً عَلَى مُجَامَلَاتْ .. كَانَتْ نَظْرَتِي لِصَدِيقَتِي أَنَها دُرَةً ثَمِينَة .. وَمِنْ الصَعْبِ الحُصولْ عَلَى أَمْثَالِهَا .. لَهَا ألفُ مَعْنَى فِي حَيَاتِي .. هِي فَرْحَتِي وَصَاحِبَةُ دَرْبِي .. صَعُبَ عَلَي ّمُوَاجَهَتُهَا .. لِغَلَـاهَا فِي قَلْبِي .. وَالخَوْفَ مِن خَسَارَتِهَا .. تَجَاهَلتُ الكَثِيرَ لِتَسْتَمِرُ المَحَبَة .. إِنْتَهَتْ المَرْحَلَة الدِرَاسِية .. وَأجْبَرَتْنِي الحَيَاةُ عَلَى فِرَاقِهم .. فِي الإِجَازَةِ الصَيْفِيَة .. أُرْسِل - أَتَصِل - أَسْأَل عَنْ حَبِيبَاتِي .. لَا مُجِيبْ ! بَدَأ عَامُ جَدِيدْ .. وَلَم تَجْمَعنِي الأَيَامُ بِهِم .. وَذَهَبْتُ زِيِارَةً لِمَدْرَسَتِهِم مِن فَرْحَتِي بِلِقَائِهم بَكَيْتُ دُمُوعَ شَوْقٍ وَلَهْفَةً بِرُؤْيَتِهِم .. قَابَلَتْنِي غَالِيَتِي بِالمِثِل .. وَكَأنَمَا أَحَدٌ قَدْ مَنَعَهَا عَن الإِجَابَةِ عَلَى مُكَالَمَاتِي وَرَسَائِلي .. أَرَى فِي وُجُوهِ الأُخْرَيَاتِ المُجَامَلَة وَيغْلِبُهَا الـ لَا مُبَالَاة .. وَذَهَبُوا سَرِيعَاً .. دَوَنْتُ رَقْمَ صَدِيقَتِي .. وَأَرْسَلتُ لَهَا بَيْنَ فَتْرَةٍ وَالأُخْرَى .. تَجَاوَبَت لِفَتْرَة .. وَعَادَتْ لِحَالَتِهَا الأُولَى | عَدَم الرَد .. ! لَظَى الأَشْوَاقِ يَلْفَحُنِي وَيَسْعُرُ مِنْ بَرَاكِينِي .. وَصَبْرِي لَمْ يَعُد يَقْوَى عَلَى إِخْمَادِ مَا فِيِنِي .. ! وَاجَهْتُ الكَثِيرَ مِنْ الصُعُوبَاتِ لَكِنْ مَعَزَتُهَا فِي القَلْبِ كَبِيرَة .. إِفْتَقَدْتُهَا أَحِنُ إِلَى لُقْيَاهَا ! بَعْدَ مُرورِ سَنَة .. تَذَكَرْتُ الهَاتِفْ المَنْزِلِي لَهَا - لَعَلِي أَجِدُ مِنْهُ مَنْ يُجِيبْ .. إتَصَلتُ وَفِي قَلْبِي جِبَالٌ مِنْ الهَمِ والحُزُنْ .. أَنْتَظِرُ اللَحْظَةَ التِي أُهَاتِفُهَا فِيهَا .. اُعَاتِبُهَا اُخْبِرُهَا بِمَا فِي قَلْبِي :"( تُصَارِحُنِي ... تُخْبِرُنِي سَبَبَ تَغَيُرِهَا .. الكَثِيرُ مِنْ الكَلِمَاتِ تَجُولُ فِي خَاطِرِي .. لَا اَسْتَطِيعُ التَعْبِيرَ عَنَهَا بِرُكَامِ حُرُوفْ .. سَمِعتُ صَوْتَهَا تَسْأَل اُخْتَها مَنِ المُتَكَلِم .. ؟ : مِينْ اَنْتِي .. ؟ انا : صَادِقَة الوِد .. انْقَطَع الصَوت لَحَظَات .. : ... نَايْمة .. انَا : .......... - سَمِعْتُ صَوْتَهَا قَبْلَ ثَوَانٍ ! انَا : بَلِغِي سَلَامِي لَهَا .. مَع السَلَامَة .. : مَع السَلَامَة .. صُدِمتُ بِالوَاقِعْ .. ! اِمْتَلَئَتْ مَلَامِحِي بِالحُزُن .. لَا اَستَطِيعُ تَقَبُلَ هَذَا الوَضْع .. حَاوَلتُ التغَاضِي وَعَدَم الِإهتِمَام .. :"( حَتَى اِكْتَشَفْتُ اَنَنِي اَعِيشُ فِي سَرَابْ .. وَمُسْتَقبَل مَجْهُول .. ! حَزِنتُ عَلَى صَدَاقَتِي بِمِثلِ هَذِه الفِئَة .. التِي لَا مَعْنَى لِلوَفَاءِ لَدَيْهَا .. اَغْلَقْتُ الهَاتِف وَمَاكَانَ فِي خَاطِرِي إلَا نِسْيَانَهُم كُلِيَاً مِنْ حَيَاتِي .. عِشْتُ تَجرُبَةْ الصَدَاقَة المَبْنِيَة عَلَى الـ لَا شَيء .. ! وَعُدتُ لِصَدِيقَاتِي الأُخرَيَات .. وَأَرَى فِيُهُم كُلَ مَعَانِي الحُبِ وَالوَفَاءِ اسْتَقْبَلُونِي وَرَحَبُوا .. وَفَرِحُوا بِعَودَتِي لَهُم وَكَأَنِي لَمْ اُفَكِر بِتَرْكِهِم يَوماً .. ! لَكُم حُبِي وَتَقْدِيرِي صَدِيقَاتِي لَا حَرَمَنِي رَبِي إِيَاكُن .. ![]()
__________________
.
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|