هل نحن بحاجة لصحف إسلامية ؟
~
للأسف أن اعلامنا أصبح مقيد تحت ضوء الأفكار الهدامة لإسقاط المجتمع و بالرغم من أن الاعلام تلقى صفعات كثيرة من رموز هذه الدولة حفظها الله ولكن كأن الأمر لا يعنيهم فلم يتعدلوا عما نهوا عنه ومازال المجتمع يعيش الويلات والصراعات بسبب ذلك وممن يؤججون الفتن ويشعلونها في أحضان أمنهم وأمانهم .
في الإعلام المرئي حاول بعضهم ليأخذ مجرى هذا الاعلام من طفح الشر والفحش والفساد إلى شيء من بر الأمان والفائدة فزرعوا بذرة إن شاء الله أنها حسنة لكن الصحف مازالت تعيش تحت شبح الأقلام المسمومة والأصوات الشهوانية ، وللأسف أنهم هم المسيطرون على زواياها فرغم حرية الرأي التي ينادون بها لا تجد لهم شجاعة في أن يسمحوا لشيخ أن يكتب بما يراه حقا وصوابا .
ولذلك فإننا بحاجة لصحف إسلامية تنشر كلاماً يؤخذ من الشريعة لا من عقول أهل الأهواء ، وإني لأجزم بأنها ستغطي على شعبية الصحف التي نراها كل صباح على أبواب المراكز معروضة وتكون خالية مما حرمه الله تعالى .
مقال هل من شجاعة في أهل الصحف أن ينشروه :
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
يا ويلي ويلاه !!
السبت 05, ديسمبر 2009
د. خليل بن عبد الله الحدري
كنت - مرة - أقرأ كتاب " فتح الباري شرح مختصر خليل " للإمام عائض القرني رحمه الله المتوفى سنة 1450هجرية ورجعت مرة أخرى إلى شرحه في " صحيح البخاري " فما وجدت شيئا يروي العليل ويشفي الغليل في تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء لأن صاحب كتاب " العمدة شرح العِّدة " قد حدد بدقة متناهية عدة المتوفى عنها سائقها الأندونيسي المدعو : أختر قلب الدين أرشديار الحوثي ، والسبب في ذلك أن الإمام ابن تيمية في كتابه " المُغَـنِّي على ليلى " - الذي شرحه ابن بطال المولود سنة 1370ميلادية - قال : إن الأضحية لا تجزىء إذا كانت " عجفاء لا تُنقي " وقد تحيَّرت في معنى " عجفاء " فرجعت إلى معجم المصطلحات النفسية والتربوية لابن منظور الآسيوي لأجد معناها متناقضا تماما مع ما صرح به " أمين جدة " في كتابه القيم " درء تعارض العقل و النقل " الذي كشف عن حجم الفساد الإداري والمالي للسابقين واللاحقين من الأحياء والميِّتين في " عروس البر " فقال : إن 70% من أحياء جدة قد أخذت نصيبها الكامل من البنية التحتية ، ومن ذلك : المشاريع العملاقة لتصريف السيول عن مساراتها الحقيقية إلى بيوت الآمنين وممتلكاتهم .
كل ذلك لأن اللاعب المحترف يجوز له الفطر في نهار رمضان وقد حكى الإجماعَ على ذلك الإمام " طرطشلي وآليِّسْلك " في كتابه العفيف " بنات الرياض " ووافقه " سيجموند بن بخيِّت السالماني " الذي جاء قبله بعدة قرون فأفتى بجواز تكريم كل مسؤول خان الأمانة ، لأن المغنية المحتشمة سماهر " فاتنة عبدالرحمن " باتت تشكل ثلاثة أرباع اليابسة كما قال ذلك " أديسون " مخترع جهاز " البريد الإلكتروني " في زمن لم تعرف بعدُ فيه " فرشاة الأسنان " التي أطاحت بحكم " زياد بري " في جنوب الفلبين ، ولك أمام هذه الفاجعة أن تتخيل كيف عصفت الأزمة المالية العالمية برؤية الإمام الشنقيطي صاحب كتاب " أضواء البيان التالي في قناة دليل " .
هل فهمتم شيئا مما سلف ؟؟؟!!! تلك " مقالة ساخرة " كتبتها على لسان كاتب صحفي أجَّر دماغه ونسي القلم في يده فجاء بـ " الكرزمس " وفي رواية صحيحة " الكرسمس " طبعا .. بحكم التبعية .
ولا تعجبوا فقد يقول بعض خفيفي الأدمغة في الهرطقات صواباً لذر العيون في الرماد . |
|
|
|
|
|
~
|