|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-12-2009, 08:32 PM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: سبحان الله
المشاركات: 7
|
وما تخفي صدورهم أكبر.. انظروا إليهم....
//قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر// بسم الله العليم الحكيم الخبير يوما بعد يوم نرى بأعيننا عداوة اليهود والنصارى والرافضة لنا كمسلمين، تتضح جلية قد شاهدها الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم. وتلك العداوة ليست وليدة اللحظة وليست لأشخاصنا كمسلمين، إنما لأننا نحمل دين الأنبياء دين التوحيد الذي خلق الله البشر من أجل تحقيقه، وهذه العداوة ليست كما يصورها المنهزمون بأنها بسبب فلان وفلان أو أنها لا تمثل إلا فئة من الكفار، بل والله إنها صولة من صولات الباطل في مدافعته للحق وقد بدأت منذ أن بعث الله الأنبياء والرسل عليهم السلام في الصدع بالتوحيد ومحاربة أهل الشرك والتنديد. وأكبر دليل على ذلك قول علام الغيوب عز وجل: [ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم] وقوله سبحانه: [ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا] وقوله تعالى: [قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر] وإنا والله لا نعجب ولا نستغرب من عداوة أعداء الله لنا، ولكن عجبنا واستغرابنا من أمة رضيت بالذل والهوان إلا من رحم الله، فلقد كان أجدادنا من سلف هذه الأمة الصالح وأبطالها لا يرضون بالذل أبدا، وقد سطر لنا التاريخ بطولاتهم ومجدهم الذي كتبوه بمداد الدماء والأشلاء. فيا أمة الإسلام ويا شباب التوحيد.. قد رأيتم وترون بأعينكم يوما بعد يوم ما يبديه لكم أعدائكم من عداوة وبغضاء، فماذا أنتم فاعلون؟! اجيبوني بالله عليكم ماذا أنتم فاعلون؟! ماذا سيكتب عن جيلكم التاريخ؟! وماذا سيقول عنكم أحفادكم وقد رضيتم بالذل والهوان والركون لحب الدنيا وكراهية الموت إلا من رحم الله. بل قبل ذلك كله.. بماذا ستجيبون العزيز الجبار يوم الحشر؟! يوم لا تنفع حجج واهية ولا تأولات باطلة. بالأمس سب نبيكم عليه الصلاة والسلام من قبل أعداء الله، وصفوه بأبشع الأوصاف وألصقوا به تهم الإرهاب والتعطش للدماء، ولم ينتقم لعرضه فداه أبي وأمي ونفسي إلا ثلة من المجاهدين. وبالأمس تحالف أعداء الله وهم في الكفر ملة واحدة من كل حدب وصوب من صليبيين وشيوعيين وبوذيين ويهود وروافض حاقدين على قتال كل من يحمل هوية الإسلام في أفغانستان والعراق، وما رأينا من يحمل روحه على كفه لنصرتهم إلا القليل القليل. وبالأمس القريب أيضا حورب النقاب والحجاب رمز العفة والطهر من قبل حكام النصارى وسنوا القوانين من أجل محاربته هذا فضلا عن أذنابهم في بلداننا الذين سبقوهم في حرب العفاف، وما رأينا من ينتقم لحجاب الطاهرات العفيفات إلا من رحم ربي. واليوم وضمن سلسلة الحروب الصليبية يخرج علينا شعب بأغلبيته إن لم يكن بأكلمه في بلد الكفر سويسرا ليحارب مساجد المسلمين ويظهر حقده الدفين، ومع ذلك أمتنا في سبات عميق وطواغيت بلداننا في غيهم وشهواتهم غارقون. ورغم كل هذه الحروب يخرج علينا فقهاء السوء ليلتمسوا الأعذار تلو الأعذار لعباد الصليب، فقد شرب أولئك المنبطحون الذل حتى الثمالة، ضلوا وأضلوا أمة الإسلام وخدروها عن نصرة الإسلام والمسلمين. فبعد أن نجح الكفار ببث سمومهم وتغريب مجتمعاتنا من خلال فضائيات وصحف العهر والرذيلة التي أماتت الغيرة في قلوب الشباب وميعت دينهم وعقيدتهم، كان دور أولئك الفقهاء المنبطحين لا يقل خطورة عن تلك الفضائيات والصحف إن لم يكن أخطر. فبعد كل نازلة تنزل بالمسلمين نجدهم يميعون الأمور ويميتون الغيرة، كل ذلك من أجل رضى أذناب أمريكا وخدامها عنهم. وفي الوقت الذي تهتك فيه أعراض المسلمات وتسفك فيه دماء الموحدين في أفغانستان والعراق وغيرهما، نجد حثالة أمتنا يتسابقون إلى أحضان الكفار من أجل خوار الأديان، والذي هو في حقيقته من أجل هدم عرى الإسلام عروة عروة. وفي الوقت الذي يشتم فيه رسول الله ويسخر منه، نرى من يزعم الإسلام يذهب لشاتمه لا لكي يفصل رأسه عن جسده، إنما ليقلده القلائد الذهبية ويهديه سيوف الذهب!! نعوذ بالله من هذا الضلال وهذه الحال. وفي الوقت الذي تحارب فيه بيوت الله تعالى في بلاد الكفار، نرى الكنائس تنتشر وتزداد في بلاد المسلمين ونرى جميع الأديان الباطلة تجتمع في جزيرة العرب ونرى المشركين وقواعد الصليبيين المحاربين تدنس أراضي المسلمين!! وفي الوقت الذي يحارب فيه النقاب في بلاد الكفار، نجد نساء الكفار يتعرين على شواطئ بلداننا ويلبسن ما يردن دون حسيب ولا رقيب، ونرى سواح تلك الدول التي حاربت نقاب المسلمات يتجولون في شوارع المسلمين وأسواقهم بملابسهم العارية!!! ومع ذلك نجد القوم صما بكما عميا لا ينطقون، ومن نطق بالحق منهم وأنكر هذا الذل المبين زجوا به في غياهب السجون. فيا علماء الأمة الصادقين، سألتكم برب العالمين أن تبينوا لأمة الإسلام حقيقة هذه الحروب الصليبية وأن تقفوا صفا واحدا بجانب أبنائكم المجاهدين الذين ليس لنا بعد الله سواهم يذودون عن حياض المسلمين وينتقمون من أعداء الله أعدء الدين. وأنتم بأعينكم ترون كيف أن قساوسة النصارى يقفون بصف جنودهم المحاربين لأبنائكم في أفغانستان، وترون كيف أن حاخامات اليهود وأحبارهم يفتون الفتاوى من أجل تقويه معنويات جنودهم في قتال أهلنا في فلسطين، وترون بأعينكم كيف أن علماء الشيعة الروافض يفتون الفتاوى لفيالق إيران في العراق من أجل قتل أهل السنة وكيف أنهم يمجدون بطولات حسن نصر اللات المزعومة!! ألستم أنتم أولى بذلك يا علماء التوحيد يا ورثة الأنبياء يا تلاميذ العز بن عبدالسلام وابن تيمية؟! يا علماء الأمة لا تخدعوا أمة الإسلام أو تضلوها حتى لا تتعلق برقابكم أمام الله يوم القيامة، وقد مضى من أعماركم الكثير وما نظن بقي أكثر مما مضى، فقولوا كلمة حق علها تكون سببا في نجاتكم من غضب الله وعقابه، وليكن بعدها ما يكن من سجن وابتلاء، فإن ذلك كله يهون مادام في مرضاة الله عز وجل وفي سبيله وسبيل نصرة دينه. [أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ¤ ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين] |
الإشارات المرجعية |
|
|