[غـنـدر]

[c] قام متمردو جماعة (جيش الرب) الاوغندية بشن هجوم على معسكر للاجئين شمالي اوغندا وقتل من فيه قبل أن يقوموا بإضرام النيران في المعسكر.

وتضاربت الانباء بشأن عدد ضحايا الهجوم حيث اشار شهود عيان الى ان 170 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الهجوم بينما اشارت مصادر بالجيش الاوغندي الى انه اسفر عن مقتل 84 شخصا فقط.

ويأتي الهجوم بعد اقل من ثلاثة اسابيع من هجوم قامت به الجماعة في المنطقة نفسها واسفر عن مقتل أكثر من اربعين شخصا.

يذكر ان جماعة (جيش الرب) التي ليس لديها مطالب محددة تقوم بحملات ترويعية في شمالي اوغندا منذ ثمانية عشر عاما تقريبا.

وكانت اوغندا قد طلبت من الولايات المتحدة مساعداتها عسكريا في مواجهة مقاتلي (جيش الرب).


المتمردون يقطعون انوف وآذان ضحاياهم
ويخوض الجيش الأوغندي معارك مع (جيش الرب) في شمال أوغندا منذ عام 1988، وقد أسفر القتال الدائر بينهم الجانبين عن تشريد وقتل وإعاقة مئات الآلاف من الأشخاص.

ويقوم (الجيش الرب) في بعض الأحيان بتشويه أجسام وجثث المدنيين واختطاف الأطفال ليصبحوا إما مقاتلين أو يستغلون جنسيا.

وكانت الولايات المتحدة قد وضعت الجماعة على قائمة "الجماعات الإرهابية" بعد فترة وجيزة من هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001.

وخلال زيارته لإفريقيا في يونيو-حزيران من العام الماضي، أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش ضرورة عدم السماح للإرهابيين بممارسة أنشطتهم في خارج القارة الإفريقية وتعهد بدفع مبلغ 150 مليون دولار لمساعدة الدول الإفريقية في مجابهة الإرهاب.

وكانت أوغندا قد اتهمت السودان العام الماضي بدعم متمردي (جيش الرب)، كما ادعت أن قائد المتمردين جوزيف كوني قد اجتاز الحدود إلى جنوب السودان عن طريق مدينة جولو الأوغندية للحصول على مزيد من الدعم السوداني.

غير أن الحكومة السودانية نفت تلك الاتهامات قائلة إنها قدمت تقريرا شاملا للرئيس الأوغندي توضح فيه أن السودان لم يقدم أسلحة لمتمردي (جيش الرب).



[/c]