[سفير الحريه]

ماذا لو أن طالب أو طالبة جاء أو جاءت إلى والده أو والدته ، وعيناهما تسكبان الدموع ؟!.
ماما .. بابا .. أستاذ فلان أو أبله فلانه اليوم طقني أو طقتني ؟!.
ماذا يا ترى ستكون ردة الفعل من قبل أولائك الأبوان ؟!.
إن أحدث ما توصلت إليه أساليب التربية الحديثة من قبل وزارة التربية والتعليم ، هو أن : للطلاب أو الطالبة الحق ولا حق للمعلم . وبكل أسف أنها نسبت إلى نفسها التربية .
هنا ستجد الوالدان ،، سيهرعان نجدةً لابنيهما ، وينتظران غداً ليؤدبان ذلك المعلم أو الأبله البلهاء اللذان تجاوز حدودهما ، دون النظر من قبل الوالدين بماهية المشكلة وسبب الضرب من قبل المعلم أو الأبله وربما جاء ذلك من باب التأديب والمصلحه من قبلهما ، وحب التعالي والتكبر ( وشوفوا أدى إيه إنا ) من قبل الوالدين .
كثيراً هي الحوادث التي تقول كذلك ، والتدخل السلبي من قبل الوالدين من باب النصرة لأبنائهما وإدعاء معرفة المصلحة عندهما .
لكن ...
ماذا لو جاءت طالبة وقالت لوالديها :
ماما .. بابا .. اليوم رقصتنا أبله فلانه ؟!.
كيف رقصتهن .. يعني أحضرت جهاز المسجل وقامت بتشغيل أغنية وقامت طالبتين أمام زميلاتهن وبدأن يرقصن ، في حالة استياء تبدوا واضحة على وجوه زميلاتهن والتي يحاولن إخفاء وجوههن عن الكاميرة الجائرة ، إلا أن محاولة الأبله البلهاء الخائنة للأمانة والذمة لإبداء وجهه تلك الفتيات الصغار وكأن المسألة ، مسألة عناد ، في الوقت الذي لم يجدي مع تلك الصغار إخفاء الوجوه الطاهرة .
إنني حينما أقول الخائنة للأمانة والذمة أعرف وأدرك ما مدى ومعنى ما أقول .
هل من أساليب التربية والتعليم التربية الترفية الخاطئ ؟!.
هل من أساليب التربية والتعليم أن نربي أبنائنا وبناتنا على المتناقضات ، ففي الوقت الذي تقول فيه معلمة الدين يا بنات الغناء والرقص حرام ، وهذه المعلمة تأتي لتطرب الفتيات الصغار وترقصهن أي مهزلة وأي مسخرة هذه ؟!.
وهل من أساليب التربية والتعليم أن نربي فتياتنا على العفة والحشمة وأن نمنع منهن الهاتف الجوال المصحوب بكاميرة ، والداعي لذلك حفظ الفتيات من فضح بعضهن بعض عبر هذه التقنية وعدم الاستهانة بها ، وهذه المعلمة تحاول أن تغسل ماء الحياء من وجوه تلك العفيفات الطاهرات البريئات وتستهين بذلك .
هل من أساليب التربية والتعليم أن تتحول الفصول إلى ساحة رقص وترقيص وكأننا في مرقص من المراقص .
وهل من التربية والتعليم والأمانة المناطه بك أيتها الأبلة البلهاء أن تخونيها في وقت وثق الناس في أمانتك وأتمنوكي على بناتهم والآن تخونين الأمانة ؟!.
بأي حق تفعلين ذلك ؟!. هل بينكِ وبينهم تصفية حسابات ؟!. أم تريهم أنك لستِ أهلاً للأمانة ؟!. إذا كان كذلك فما هكذا تورد الإبل يا بلهاء .
ثم هل من مادة صريحة تنص على تعليم فتياتنا الرقص أو هل من نشاط يدعي الطالبات الموهوبات في الرقص للرقص وتعلمه .
إنني أدعوا كل من له ضمير حي يغار على فتياتنا ، تصعيد هذا الموضوع وإيصاله إلى أعلى سلطة لاتخاذ الإجراء اللازم حيال هذه الأبله البلهاء الخائنة لأمانتها وذمتها وأن تحاسب .
متى كانت فتياتنا مسخرة لتفاهه مثل تلك الأبله التافهة ، ومتى عرفنا أن التعليم يدعوا إلى اللهو والعبث والغناء والرقص ...



























عفواً ...
فأن لا أستطيع أن أكمل لكم ،،، وما كتبت ليس هو كل ما فيه مشاعري أمام مسرحية هزيلة أصلح الله لنا الحال والأحول .


بكل أسف مثل هذه المقطع ينشر بالموقع العالمي الشهير اليوتيوب ،، أود المقابلة أيضاً بنشر موضوعي بمنتديات وزارة التربية والتعليم لم يمتلك معرف ...

م ن ق و ل