|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-12-2009, 12:19 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: فيـ ظلـ حقـ هاربـ
المشاركات: 46
|
( سذاجة الفكر الليبرالي ) وجاء دروك يا ( أبو زقم ) ( 34 صورة ) وأنت الحكم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل في سورة الأنفال : { لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } ، والحمد لله القائل في سورة التوبة : { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ } ، والحمد لله القائل في سورة المقشقشة : { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } ، والحمد لله القائل في سورة الفاضحة : { المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون } ، والحمد لله القائل في سورة الحافرة : { وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ } ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير نبي وأشرف هادٍ محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين ، أما قبل .. بالمناسبة ؛ تسمى سورة التوبة بأسماء عديدة أوصلها بعض المفسرين إِلى أربعة عشر اسماً، قال العلامة الزمخشري: لهذه السورة عدة أسماء: (براءة، والتوبة، والمقشقشة، والمبعثرة، والمشردة، والمخزية، والفاضحة، والمثيرة، والحافرة، والمنكلة، والمدمدمة، وسورة العذاب) قال : لأن فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين، وتبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها، وتفضحهم، وتنكل بهم، وتشردهم، وتخزيهم، وتدمدم عليهم . فاعلم أيها الفاضل واعلمي أيتها الفاضلة أن الله سبحانه جعل صراطا مستقيما لا يحيد عنه إلا ضال ، ولا يميل عنه إلا فاسق معاند ، ولما أنزل الله جل وعلا كتابه على نبيه صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة ونيّف ؛ بين فيه طريقه المستقيم وصراطه القويم وأحكامه وتشريعاته سبحانه وتعالى ، وهي قائمة صامدة ثابتة منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا وحتى تخرج الشمس من مغربها ، فصلاة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – والذي كان ( مشركا ) فأسلم وتاب الله عليه ؛ هي ذاتها صلاة الفضيل بن عياض – رحمه الله – والذي كان ( قاطع طريق ) فتاب إلى الله ورجع وأناب إليه ، وهذا لا يختلف عليه مسلمان عاقلان .. ولنعلم أن المنافقين ؛ عنصر في أي مجتمع مسلم في أي عصر من العصور ، وكيف يسلم عصرنا هذا وعصره صلى الله عليه وسلم لم يسلم من تلك الشرذمة الخبيثة ، ولذلك فضحهم الله سبحانه في كتابه ، وبين صفاتهم ودلائل نفاقهم ، في الصحيح عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس : سورة التوبة ، قال : التوبة بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ( ومنهم ، ومنهم .. ) حتى ظننا ألا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها . وكما يدرك كل مثقف ألّم ولو بشيء قليل جدا عن ما تدعى ( الليبرالية ) ؛ أنها تهدف إلى أهداف تنم عن توجه خاطئ ومنهج أكثر خطأً ، وكيف ينتزعون أنفسهم من ثياب الإسلام وتعاليمه وتشريعاته وقواعده وأسسه بأخبث أسلوب وأنتن طريقة ، ويعتبرون كل ( شخص ) تأهب لأمر يضاد منهجهم أو يتصادم مع مبادئهم أو يقف حجر عثرة في طريقهم ؛ ( رمزا ) يجب أن يسقط بأي طريقة ، وذلك ليس لذات الشخص – كما يظن بعض جهالهم ( وقل من يعقل منهم إلا معاند ) – بقدر ما أنه لذات منهجه وتوجهه ..! فيدعون من أرقهم وأقض مضجعهم وألقمهم حجارتهم أنفسَهم ؛ ( إسلاميون ) أو ( صحويون ) ، وغيرها مما ستروه بأم أعينكم بين طيات هذا الموضوع من خط أقلامهم وآمالهم وأيضا – بطبيعة الحال – آلامهم .. وهلم جرا ! ( الليبرالية ) و ( أبو زقم ) بين طيات مواضيع إحدى منتديات الليبرالية المشهورة ؛ وُجد موضوع بعنوان : ( إضحك مع أبو زقم .. عربجي وخريج سجون .. الآن صار مطوع ) جزيت خيرا أبا زقم ، لم نكن نتصور أنك كنت جالسا على قلوبهم من 2003 م ؛ حتى انفجروا قبل 2010 م بأيام قلائل ! ( سذاجة الفكر الليبرالي ) ستقرؤها أنت وسيعلق عليها عقلك وقلبك وفطرتك سأترككم مع مجموعة كبيرة من ردودهم وتعليقاتهم وتعقيباتهم وحروقهم وجروحهم ؛ لتقرؤوها أنتم ولكم حينها التعليق والحكم على سذاجة وخبال وجهل وعقم فكرة ، ترونها في مخرجات أتت من معطيات غبية ( وجدا غبية ) ، ترونها في عمليات صاغتها عقول ( بلا عقل ) ، ترونها في ( بذاءة ) و ( وقلة حياء ) و ( سوء أدب ) و ( دناءة ) و ( رضىً بأن يكون من يكون مع الخوالف ) .. وليس هذا بمستغرب من ( دعاة تحرير المرأة ) ، من ( دعاة خلع الحجاب ) ، من ( دعاة قيادة المرأة ) ، من ( دعاة الاختلاط ) ! فهم لا يرون إلا ما دونهم أو ما يساويهم في الدرجة ، ولا نلومهم ؛ حيث أنهم لا يقبعون إلا في الأسافل والأراذل ! وهم حكم على أنفسهم وأنتم هنا حكم عليهم أيها الفضلاء .. والسؤال الذي حيرني : كل هذه المقاطع قبيل عام 2003 م ؛ فمالذي يا ترى أصمتهم حتى هذا الحين ؟! أم أن الدور لتوه يصل إليك يا ( أبو زقم ) ! فماذا يا ترى أملاك عقلك وأنار عليك قلبك أيها الغالي ويا أيتها الفاضلة ، هل يا ترى ينتظر الإسلام من أمثال أؤلئك حقا أو نصرا أو مفازة أو رفعة ؟! وأنت أيتها الفاضلة ؛ هل رأيت بأم علينك دعاة تحريرك ( وأنت ها هنا ملكة ) ! ، هل رأيت دعاة خلع حجابك ( وأنت هنا جوهرة مصونة ) ! ، هل رأيت بنفسك دعاة قيادتك للسيارة ( وأنت التي من بين نساء الدنيا معززة مخدومة مكرمة ) ! الأمر إليك وأثق تماما بك .. المجال لكم أيها الأحبة ، حكموا عقولكم واستحكموا قلوبكم المؤمنة ، ولكم التعليق يا فضلاء ، وبكم تستنير ومنكم نستفيد .. محبكم الفقير إلى عفو ربه : صمام الأمان حقوق النشر والنقل غير محفوظة ، وشكري وامتناني لمن نقله أو نقده .. |
الإشارات المرجعية |
|
|