|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-12-2009, 03:55 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: !!!
المشاركات: 2,024
|
ومـازال الـحـلـم فـي بـدايـتـه ..!!
مع صبيحة كل يوم تطالعنا وسائل الإعلام بأخبار جديدة وأحداث مريبة تزعجنا وتقض مضاجعنا تختلف فيها أماكن الحدث وتجتمع فيها الغايات والأهداف , وإن تعددت فيها اللغات واختلفت المشارب إلا أننا نحن المسلمون وخصوصا أهل السنة والجماعة المستهدفون في تلك الأحداث . . نرى في كل يوم قضة جديدة يشغلنا بها إعلامنا الذي يسعى لهدمنا وإضعافنا وإشغالنا عن قضايانا الكبيرة أبطالها متعددي التوجهات سواء ممن تخلى عن دينه وطنيته إرضاء لشهوته ورغبته من مدعي التطور والمدنية أو ممن تزين بمظهره وتنسم مناصبا شرعية ليلبس على الناس حسب ماتمليه عليه رغبته الجامحة في الصعود إلى المراتب الوظيفية المرموقة ليرضي بتوقيعه الشرعي فلانا من الناس ويظل به فئاما من الناس وما علم هذا الصعلوك أنه ينخرفي نفسه ويهدم بيده أصله ليهوي هو ومن علا شاكلته دنيا وآخره وماربك بغافل ..! كل هذه المصائب والحراك الداخلي يأتي ونحن أشد مانكون خوفا من ذلك الحراك الخارجي الغاشم الذي نراه رأي العين يقترب يوما بعد يوم ويحقق أهدافه هدفا تلو هدف وكلما قويت شوكته كلما كشر عن أنيابه وأبدى حقده وكرهه وهاقد بدأ يقضم من الجنوب ما يقضم وقد صحونا عندما بدأ بمس اللحم الني لنرى أنه قد أحاط بنا إحاطة السوار بالمعصم إن هدأ في جهه تحرك من جهة أخرى وإن ضعف من ناحية تقوى بالناحية الأخرى وهكذا وماحالنا إلا كحال القرية المحاصرة إن لم تتحد فيها القوى الثقافية والسياسية على أقل الأحوال حتى زوال الخطر سقطت وكانت آخر حصن سيسقط حينها لا تقوم لهم قائمة إلا بعد ردح من الزمن بعد أن تسير الشعاب والأودية من الدماء ..! إن عدونا الحقيقي اليوم هم الرافضة الذين يعدون العدد ويصفون الصفوف للإنقظاظ علينا في أي لحظة ونحن مازال فينا من يتحاشى من قول الحق فيهم وتكفيرهم على العلن بينما هم يعدون من يقتل واحدا منا بالجنة ..! ومازالوا كما نرى في أول خطواتهم ومازالوا في بداية تنفيذ مخططهم لتصدير الثورة على العالم الإسلامي عامة والعربي خاصة والخليجي أخص الخصوص وقد أعلنوا عن هذا المخطط منذ بداية هذه الثورة وعندما كانت المواجهة بين هالكهم الخميني والعراق على أوجها كان الخميني يتوعد ويقول وهو في حالة الحرب أن الخطة التالية له بعد العراق هي تخليص الحرمين من قبضة الوهابية كما زعم !! لم يكن الخلاف بيننا وبينهم ولم يكن سياسيا إنما الخلاف عقديا بين دينين مختلفين لا يمتان لبعضهما بصلة مهما ادعى المدعون ومهما زعم من يتسمون بالثقافة الشرخ بيننا وبينهم كبير ولن نجتمع ولن نتقارب معهم إلا إذا تقاربنا مع اليهود وماهم إلا إلى اليهود أقرب !! ومع عداوتهم هذه المعلنة إلا أنه مازال فينا من عبدة الدرهم والدينار هنا من يبيع على أتباعهم أراضٍ وعقارات إذا دفعوا له أكثر وعندما يحدث ويناصح يتبجح ويقول سأبيع على من يزيد فلا أربحه الله لا دنيا ولا آخره ..! مازال فينا من يزعم التوجه السليم والعقلية الناضجة يدعوا ويأمل في التقارب بيننا وبينهم ورحم الله الصادع بالحق ابن جبرين عندما أعلنها صراحة بأنهم مشركون نجس ولم يخشَ من أحد فطار بهذه الفتوى من طار من أهل العلمنة والتجديد وما إلى ذلك الذين اثبتوا اليوم بمقالاتهم ومواقفهم حدس ذلك الإمام وبعد نظره ورسوخه في العلم. .! مازال فينا مع ضراوة هذه الحرب من يشغلنا بقضايا فرعية عن قضيتنا الكبرى التي ان لم تتفق فيها العقول والمدارك والأفهام والأقلام مع قوة الصاوخ والدبابة عادت إلينا بالفشل والهزيمة ..! مازال فينا من يقدم مصلحته الشخصية على مصلحة أمته ووطنه ومازال الإمعات يقدمون التنازلات تلو التنازلات لينالوا بها منصبا أو يصلوا إلى شهرة أو يرضوا أحدا معينا . .! إن لم نتدارك الوضع ونلم الصف سنبكي حين لا ينفع البكاء ..! استمع إلى شيء من حقدهم : http://www.youtube.com/watch?v=5X1IjrZCgS0
__________________
مَـنْ يـُعَـمّـَرْ يـَجِـدْ أَحِـبّـَاءَهُ فِـيْ الأَرْضِ أَوْفـَى مِمَّنْ عَـلَيْـهَا وَأَحْـنَـى ..!
|
الإشارات المرجعية |
|
|