|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-12-2009, 09:16 PM | #1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
::: [ الأمر الخطير لا يحتمل التأخير ..! ] :::
بسم الله الرحمن الرحيم أيها الكرام ، لستُ مُبالغاً أنني أتحدث الآن عن شجن طالما راود نفسي ، و لكنني أجنح إلى تأخيره حتى تصفو لي نفسي و تستقر حالتي على آمانٍ أرتاح به لأنظر بعدها فيما يُمكن جمعه و تحريره .. و لكن الأمر المستفحل و أنا أتابع دائمًا و لكن بصمتٍ ، لا يمكن أن أقف فيه متفرجًا مهما كان الحال ، و أحببت من هنا النصح لله و لكل من يدخل هذا المنتدى و يقرأ هذه الكلمات ، عل الله يصلح أمورنا و أموركم و يجعلنا و إياكم ممن طرح الله البركة فيه . أيها الكرام أيتها الكريمات ، بلا شك أن هناك من يسحر بقلمه الألباب ، و يخاطب العقل بعمق أو يحرك العاطفة برقة و روعة من خلال نغم حرفي ، و عزف بلاغي ، و جرس لغوي ، يطير بالعقل ..! , هذه منة من الله جديرة بالاستغلال و التطوير و على صاحبها أن يجود بها كلما غرد طائراً في فضاء الكلمة . و حقٌ على من يُتابع هذه الروعة أن يسجل الثناء و الشكر ، و أن يبتهل للمولى بالدعاء لا سيما إذا كان الهدف المنشود نبيلاً يذود عن شرف أو يرسخ مبدأ أو يحيي أمراً فاضلاً أو يُقيم اعوجاجًا مائلاً ، و لكن التجاوز في تسجيل عبارات الشكر أو الإعجاب يُضايق الكاتب الغيور ، و يدعو للإحباط ، و نحن في المنتدى الذي جذبني فيه للمرة الأولى أنه ( محافظ ) ، لم يتلطخ بعبارات مائعةٍ بين الجنسين ، فيه عضوات لكنهن يحترمن خصوصيتهن و يحترمن مبادئهن و يقفن عند الحد المرسوم و هن على الحياء و به متلبسات و بحسن القول ملتزمات . بكل صراحة و أتحدث عن نفسي ، أن هناك ردود أنا لا أحب التعليق عليها وهي في صفحتي لأنها تحمل مثل هذه العبارات التي لها من المفاسد ما لها ، فهي أولاً تثير الشكوك ، و تعين على إطلاق التهم ، و تجدد عزيمة الشيطان في التحريش ، و تدير سيء الظنون ، و تمهد لإذابة الحياء .. و أتعجب من الفتاة التي زانها الحياء أن تجترئ لتقول ما يستحي منه شرفاء الرجال أو تخاطبهن بلغةٍ لا يتجرأون عليها . أعتقد أن واحدة من هذه كافية لأن نتوقف عن هذه الأساليب التي تحتمل .. و تحتمل ..! قد يقول قائل ، أو تقول قائلة : أنه من حقنا أن نسجل إعجابنا بالكاتب أو الكاتبة ، فأقول هذا صحيح و لكن تراعى مسألة المصالح و المفاسد ، و تُراعى أحوال المتواجدين و طرائق تفكيرهم ، و على الإنسان أن يكون ظاهراً بمظهر فاضل بعيداً عن مواطن الإيرادات الفاسدة ، و الظنون السيئة ، و هذا هو ما فعله الرسول عليه الصلاة و السلام لما قابله اثنان من الأنصار وهو في معية أم المؤمنين صفية في الليل ، فلم يغفل نبي الهدى عليه الصلاة و السلام هذا الأمر ، و سعى لإزالة ما قد يطرأ من ظنون فقال للرجلين : على رسلكما إنها صفية .! فتعجب الرجلان و ذكرا أنها لم يخطر عليهم خاطرٌ سيء ، فقال عليه الصلاة و السلام : إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .و القصة مذكورة في الصحيح أخص بهذا الموضوع الأخوات الفاضلات ، و أنصح لهن و أطالبهن بإعادة النظر في طريقة الرد و تسجيل الإعجاب بالأطروحة أو الموضوع ، فهذا مما يجب عليهن ، و يوجب لهن السلامة و السلامة لا يعدلها شيء ، و حسن مقاصدهن في الرد و التعليق لا يبرر لهن حسن العمل ، ثم أثني بالأخوة الكرام في عدم التساهل في خطاب الجنس الآخر و الانطلاق من الغيرة على أخوتنا في الله للوقوف منهن في الفضيلة و صد كل من يريد بهن شراً و التعامل برجولة ، و الرجولة للرجال ..! خواطر منها و هناك كتبتها على عجل أحببت نثرها بينكم ..
أرجوا أن تجد صدوراً رحبة .. من تمنياتي للجميع بالتوفيق .. رب اشرح لي صدري . أخوكم / عبدالله
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 21-12-2009 الساعة 09:29 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|