|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-12-2009, 01:57 PM | #1 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
إنها أمك، ولها حق عليك.
إنها أمك، ولها حق عليك.
في الحقيقة لا أعلم من أين أبدأ! أو بماذا أستهل حديثي؟ ولكنه أمر وجدته عندك كثيرٍ من الشباب فأحببت أن أنوّه عنه وأنبه من غفلَ عنه. قبل فترةٍ كنتُ أتحدث مع أحدِ الشباب وأسأله عن علاقته بوالدته؟ فأخبرني بأن العلاقة هي علاقة بين أمٍ وابنها، علاقة تسودها المودة والمحبة فقط.. فسألته: وما مضمون هذه العلاقة؟ وهل كل دخول لك إلى المنزل تقبل رأس والدتك وتجلس معها وتسألها عن حالها ومآلها؟ فأخبرني بأنه نادراً ما يقوم بذلك. فتعجبت ثم سألته وهل فكرت أن تعطي لوالدتك هدية؟ فأجابني بالرفض!.. ثم طلبت منه تنفيذ أمر وهو أنه يعطي والدته هدية وينظر إلى ردّة فعلها، وأخبرته بأمر وهو بأن الأم لا تنظر إلى قيمة الهدية المادية وإنما تنظر إلى قيمتها المعنوية. وبعد مرور أسبوع اتصلت عليه وسألته هل أعطيت لوالدتك هدية؟ فقال لي نعم، وردة فعلها كانت رائعة وأنها بدأت تنظر له بأنه أفضل أبناءها! ما أود الوصول له هو أنه لماذا لا نعطي أمهاتنا هدية كل فترة بمناسبه أو بدون مناسبه! مالمانع من ذلك؟ لا يعني كبر سنها أنها لا تعطى هديه.. بل بالعكس الأم هي الأم مهما كبر سنها ومهما تغيرت.. أليست هي من ربتنا وتعبت في حملنا وسهرت على راحتنا! بعض الشباب يعتقد بأن الهدية لا تعطى إلا لزوجته فقط.. ما رأيكم بأن نتفق جميعاً بأن نعطي أمهاتنا هدايا خلال هذه الأيام وكل واحدٍ منا يسجل لنا ردة فعل أمه. وأما من توفيت والدته ووافتها المنيه فل يرفع يديه إلى السماء وليدعوا لها بالمغفره وليتبرع عنها فهذا أقل عملٍ يقوم به تجاه والدته. في أمان الله......
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|