ٌإياك والغفلة!
لا تيأسن في النوب من فرجة تجلو الكرب
إياك والغفلة وهي الشرود عن الذكر وترك الصلاة والاعراض عن القرآن وهجر المحاضرات والدروس النافعة فهذه من أسباب الغفلة ثم يقسوا القلب ويطبع عليه فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ولا يفقه في دين الله شيئا فيبقى صاحبه قاسيا حزينا مكدرا بائسا وهذه من عواقب الغفلة في الدنيا فكيف بالآخرة ؟!.
وإذن فعليك بتجنب اسباب الغفلة الآنفة , والله الله في أن يكون لسانك رطبا من ذكر الله تسيحا وتهليلا وتكبيرا وتحميدا واستغفارا وصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وقت وآن وأنت قائمة أو قاعدة أو على جنبك حينها تجدين السعادة تعمرك وتنهل عليك وهذا من أثر الذكر، (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
|