(أبـنـاؤنـا والـمُـبـارَيــات) وقصَة زَعـيـم الـكُــلّ ..!

**أبو ريّـان** · 26-12-2009, 03:48 PM

.
قال راصف هذه العِبَارَات :
إن المواقف تصنع المقالات , ومن المقالات مايقيل العثرات ويصحح المسارات ..
وأيامكم كلها أفراحُ ومسرَّات ياسادة .. !

في ذلك الجو الربيعي الفريد من نوعه , وفي تمام الساعة الثانيّة ظهراً , كنت على موعد مع بعض الاصحاب للخروج إلى البر
وفل البساط فوق أحد الكثبان أو الطعوس كما يحلو للبعض تسميتها بذلك !

ركبتُ سيارتي , وقد كلفني الشباب مهمة إحضار وجبة الغداء من أحد المطاعم , وأتيحت لي الخيارات في ذلك بقولهم , جب أي شيء ..!
دار في خلدي عدة وجبات ومطاعم , وهي كثيرة جداً , وكثرتها لهو مؤشر سلبي يُعبر عن مدى ثقافتنا, واستهلاكنا , بينما المكتبات العلميّة , والدور الثقافيّة , تشتكي من كساد بضائعها , وقلة زوارها
فلو كنا نهتم بتغذية عقولنا كما نهتم بتغذية بطوننا لأصبحنا عباقرة الدهر, وأشياخ الزمان ..!

حسنًا , وبما أننا شعب يهوى الكبسة النثريّة , وشغل المندي والمظبي , الرز ولاشيء غير الرز ..! ومعدلات السمنة والبدانة في مجتمعنا تلوّح في الأفق عاليًا .. وبالطبع فإن السيد أرز له علاقة وثيقة بهذا الإرتفاع .. فشعار القوم :
إضرب بخمس ولاتأكل بملعقةٍ .__ _ _ إن الملاعق للنعماءِ نكرانُ !

يممت وجهي نحو أحد المطاعم الجديدة , وبالتحديد مطعم بيت الشوايّة , وأنا لا أتقاضى أي أجر على أي دعاية هنا ..!دلفت إلى باب المطعم , زحام متوسط, وسحنات مختلفة فسبحان خالقهم ,وقفت في طابور الإنتظار , وألتفتُ يمين وشمال , أتأمل اللوحات الإعلانيّة
وبعض الصور الإغرائية للوجبات , طبعًا المقصد من وضع هذه الصور لايخفى على شريف علمكم
كي تسلب عقلك , وتستدر لعابك , وتستنفذ كل مافي جيبك , وبالأخير نتفاجئ أنا وأنت بأن مقاسات ومواصفات الصورة المُعلنة , غير متطابقة مع ما هو مطبوخ حقيقةً .! وهي خطة تجاريّة تستغفل عقول الكثير منا , وياغافل متى تتوب ..!

حاولت أن أتلهى بتلك الصور , حتى يخف عليّ وطأة الوقوف ..إلتفتُ عن يميني وأنا لازلت في القاطرة ,فوجدت صبي أظنه في التاسعة من عمره . يهز برأسه , ويحرك يديه إلى أعلى ,وبصفقات منتظمة بكلتا يديه,
ثم يقول زعييييم الـــكل ..
يصفق مرة أخرى .ويقول :
زعيم الكــل , ويا زعيم الكل .. ووو يآآآآآزعيـم الـكل ..

قلت في نفسي : من هذا زعيم الكــل .. ومن هؤلاء الكــل , وكيف صار زعيمهم .. إنصرف هذا الصبي , إلى صبيِ آخر ليقوله له .. أنا كورتي ( وكان معه بالونة) لونها أزرق وأبيض .. يعني إيييش ..يعني زعيييم الكل ..!
ثم أعاد سيناريو الرقصة السابقة , ولاأدري مانوع تلك الرقصة إذ هي ملفة للأنظـار..!

جاء دوري أمام المحاسب وأنا أفكر في ذلك الهوس الكوروي الذي أصاب ذلك الصبي , رغم صغر سنه , ونعومة أظفاره , وبمجرد أن رأى لون أزرق وأبيض حتى أصابه ماأصابه من رقص وزهـو غير آبهٍ بمن حوله !
هلوسة كرويّة , وداء تعصبي عنيف , وأعتقد أن الأبوين لهما الدور الكبير في نشأة الطفل على هذه السخافات والتفاهات..
طلبت من المحاسب عدة أنفار من الرز البخاري , وأنا أرثي لحالي , وأترحم على أمير أهل الحديث أبي عبدالله البخاري ..!
ذلك الطود المنيع , والجبل الرفيع , الذي لم يكن همه قصف الرز المندي والمظبي , وكرع المشروبات الغازيّة , بل كان همه العلم ولاشيء غير العلم , وبطبيعة الحال خرج هذا الامام بفضل الله ثم بفضل تربية أبويهٍ له وحرصهما عليه ..
بعكس بعض الأباء ممن حولنا وللأسف فهما السبب الرئيس في فساد أولادهم , وضحالة أفكارهم ! فلم يقل أحدهم لأبنه , يابني ماذا ستكون عندما تصبح رجلاً ..وماهي همتك وطموحك , في نفع إخوانك في المستقبل القادم ,و بالمناسبة كتاب يابني لقد أصبحت رجلاً هو كتاب تربوي جميل للدكتور عبدالله الدويش أنصحكم بإقتنائه !

يحدثني أحد الأباء ضاحكًا ومكهكهًا يقول :
ياأبا فلان تصدق إني ولدي الصغير محمد يوم إنه إنهزم الهلال جلس يبكي ..
قلت في نفسي : بلى والله من زين تربتك .. !

وآخر يحاول أن يحفز ابنه في دراسته بطريقة تربويّة لكنها جاءت بطريقة مقلوبةٍ ملتويّة وغريبة
فيقول لابنه: شف ياوليدي إذا حليت دروسك صح , وديتك نحضر المباراة الفلانيّة جميع..
إيه ماشاء الله ونعم التربيّة ..! (أقولها ساخرا)
ولايخفاكم ان في مدرجات الملاعب من الرقص والطبول , والسب والشتام , مايصم الأذان , ويفسد الأذهان .!
وفضيلة الأب الحنون , عامل فيها تربوي ناجح , وسيصحب ابنه الغرّ إلى تلك الأماكن .

لدي من النماذج ومن القصص , مايدمي القلوب ويزكم الأنوف , أحد الأفاضل يذكر لي أن أحد معلمي الصف الخامس إبتدائي سأل تلامذته عن الصحابي , عبدالله بن عباس , فاختلفت الأقاويل في قاعة الفصل , وكل له إجتهاده !
فقال أحد الطلاب , هو من الدولة العباسيّة , ويبدو أن هذا الطالب يسمع بالدولة العباسيّة ومايدري إيش قصته ..!
وسألهم عن عبدالله بن مسعود , فقال أحدهم , هو ملك سعودي , وإجابات أخرى لا أذكرها الآن, ثم قام المعلم وغيّر موجة السؤال , عن أحد اللاعبين الكفرة وكم رقم فانيلته المبتلة بالعرق , فالجميع أجاب باسم اللاعب , أنه يحمل الرقم 9 .. وفي ذلك النادي الانجليزي ؟
زادكم الله من الريالات ..!
ومن يفك شفرة ماتحته خط , يعرف أن الفريق غربي وكافر ..!
إذ أن عقيدة الولاء والبراء عند بعض أولادنا أقل مايقال عنها أنها في الحضيض ..!
فمن صغره يعود على حفظ أسماء الفرق الكافرة , والاعجاب باللاعبين حتى الثمالة ..

آخر قصة , قريب لي , عمره 10 سنوات , سألته أن يعد لي أولوا العزم من الأنبياء , فتلعثم , وأرتكب , وأنا أجزم يقينًا ,, بأنه يستطيع أن يعد لي 20 لاعبًا .. وقد سمى نفسه بالبلوتوث بكرستيانو .. وش أنت ياكرستيانو ..!

لم أتكلم عن الناحيّة الشرعيّة .. ولم أذكر تحريمًا أو تحليلاً .. بل لننظر إلى الجانب التربوي والسؤال الذي يستحق أن يطرح , كيف سنخرج أجيالاً نافعة , أجيالاً قائدة للمستقبل , إذا كانت ثاقفة أبناءنا بهذه الصورة ..
لكن المصيبة أن بعض الأباء يحتاج أن يربى ويعلم قبل أبنه "
وكما يقال .
إذا كان رب البيت بالدف ضَاربًا _ _ _ فشِميتُ أهل البيت "الترللي "
وكل له رقصته ومشيته , والرقصةُ من راقصها , والخيل من راكبها , والنار من شَبّابَهَا ..!

أنا لاأنكر أن الابن في بداية عمره , يحب أن يتقلد ويلبس لباس الأنديّة المحليّة
والأمر يعد سهلاً إذا توقف عند هذا الحد , دون أن يقود إلى تعصب , وشغف شديد , ومتابعة لأوساط الملاعب الإنجليزيّة .

أيها الأفاضل :
إن الابناء هم المكسب المهم في هذه الحياة , وهم مسؤولية ملقاة على عاتقنا , فجميل جداً , وواجب محتم علينا أن نحرص على تربيتهم تربيةً سليمة , بإدخالهم في حلقات التحفيظ , وإبعادهم عن ثقافة الشوارع , فالفتن محيطة بنا من كل جانب , والرزيّة كل الرزية أن يكون الضحية هم الأبناء ..
والسلام عليكم ورحمة الله

كتبه :
أبو ريّـان .
تاريخ / 9/ 1/ 1431 هـ .

.

26-12-2009, 03:48 PM	#1
أبو ريّـان . تاريخ التسجيل: Jul 2007 البلد: . المشاركات: 3,309	(أبـنـاؤنـا والـمُـبـارَيــات) وقصَة زَعـيـم الـكُــلّ ..! . قال راصف هذه العِبَارَات : إن المواقف تصنع المقالات , ومن المقالات مايقيل العثرات ويصحح المسارات .. وأيامكم كلها أفراحُ ومسرَّات ياسادة .. ! في ذلك الجو الربيعي الفريد من نوعه , وفي تمام الساعة الثانيّة ظهراً , كنت على موعد مع بعض الاصحاب للخروج إلى البر وفل البساط فوق أحد الكثبان أو الطعوس كما يحلو للبعض تسميتها بذلك ! ركبتُ سيارتي , وقد كلفني الشباب مهمة إحضار وجبة الغداء من أحد المطاعم , وأتيحت لي الخيارات في ذلك بقولهم , جب أي شيء ..! دار في خلدي عدة وجبات ومطاعم , وهي كثيرة جداً , وكثرتها لهو مؤشر سلبي يُعبر عن مدى ثقافتنا, واستهلاكنا , بينما المكتبات العلميّة , والدور الثقافيّة , تشتكي من كساد بضائعها , وقلة زوارها فلو كنا نهتم بتغذية عقولنا كما نهتم بتغذية بطوننا لأصبحنا عباقرة الدهر, وأشياخ الزمان ..! حسنًا , وبما أننا شعب يهوى الكبسة النثريّة , وشغل المندي والمظبي , الرز ولاشيء غير الرز ..! ومعدلات السمنة والبدانة في مجتمعنا تلوّح في الأفق عاليًا .. وبالطبع فإن السيد أرز له علاقة وثيقة بهذا الإرتفاع .. فشعار القوم : إضرب بخمس ولاتأكل بملعقةٍ .__ _ _ إن الملاعق للنعماءِ نكرانُ ! يممت وجهي نحو أحد المطاعم الجديدة , وبالتحديد مطعم بيت الشوايّة , وأنا لا أتقاضى أي أجر على أي دعاية هنا ..!دلفت إلى باب المطعم , زحام متوسط, وسحنات مختلفة فسبحان خالقهم ,وقفت في طابور الإنتظار , وألتفتُ يمين وشمال , أتأمل اللوحات الإعلانيّة وبعض الصور الإغرائية للوجبات , طبعًا المقصد من وضع هذه الصور لايخفى على شريف علمكم كي تسلب عقلك , وتستدر لعابك , وتستنفذ كل مافي جيبك , وبالأخير نتفاجئ أنا وأنت بأن مقاسات ومواصفات الصورة المُعلنة , غير متطابقة مع ما هو مطبوخ حقيقةً .! وهي خطة تجاريّة تستغفل عقول الكثير منا , وياغافل متى تتوب ..! حاولت أن أتلهى بتلك الصور , حتى يخف عليّ وطأة الوقوف ..إلتفتُ عن يميني وأنا لازلت في القاطرة ,فوجدت صبي أظنه في التاسعة من عمره . يهز برأسه , ويحرك يديه إلى أعلى ,وبصفقات منتظمة بكلتا يديه, ثم يقول زعييييم الـــكل .. يصفق مرة أخرى .ويقول : زعيم الكــل , ويا زعيم الكل .. ووو يآآآآآزعيـم الـكل .. قلت في نفسي : من هذا زعيم الكــل .. ومن هؤلاء الكــل , وكيف صار زعيمهم .. إنصرف هذا الصبي , إلى صبيِ آخر ليقوله له .. أنا كورتي ( وكان معه بالونة) لونها أزرق وأبيض .. يعني إيييش ..يعني زعيييم الكل ..! ثم أعاد سيناريو الرقصة السابقة , ولاأدري مانوع تلك الرقصة إذ هي ملفة للأنظـار..! جاء دوري أمام المحاسب وأنا أفكر في ذلك الهوس الكوروي الذي أصاب ذلك الصبي , رغم صغر سنه , ونعومة أظفاره , وبمجرد أن رأى لون أزرق وأبيض حتى أصابه ماأصابه من رقص وزهـو غير آبهٍ بمن حوله ! هلوسة كرويّة , وداء تعصبي عنيف , وأعتقد أن الأبوين لهما الدور الكبير في نشأة الطفل على هذه السخافات والتفاهات.. طلبت من المحاسب عدة أنفار من الرز البخاري , وأنا أرثي لحالي , وأترحم على أمير أهل الحديث أبي عبدالله البخاري ..! ذلك الطود المنيع , والجبل الرفيع , الذي لم يكن همه قصف الرز المندي والمظبي , وكرع المشروبات الغازيّة , بل كان همه العلم ولاشيء غير العلم , وبطبيعة الحال خرج هذا الامام بفضل الله ثم بفضل تربية أبويهٍ له وحرصهما عليه .. بعكس بعض الأباء ممن حولنا وللأسف فهما السبب الرئيس في فساد أولادهم , وضحالة أفكارهم ! فلم يقل أحدهم لأبنه , يابني ماذا ستكون عندما تصبح رجلاً ..وماهي همتك وطموحك , في نفع إخوانك في المستقبل القادم ,و بالمناسبة كتاب يابني لقد أصبحت رجلاً هو كتاب تربوي جميل للدكتور عبدالله الدويش أنصحكم بإقتنائه ! يحدثني أحد الأباء ضاحكًا ومكهكهًا يقول : ياأبا فلان تصدق إني ولدي الصغير محمد يوم إنه إنهزم الهلال جلس يبكي .. قلت في نفسي : بلى والله من زين تربتك .. ! وآخر يحاول أن يحفز ابنه في دراسته بطريقة تربويّة لكنها جاءت بطريقة مقلوبةٍ ملتويّة وغريبة فيقول لابنه: شف ياوليدي إذا حليت دروسك صح , وديتك نحضر المباراة الفلانيّة جميع.. إيه ماشاء الله ونعم التربيّة ..! (أقولها ساخرا) ولايخفاكم ان في مدرجات الملاعب من الرقص والطبول , والسب والشتام , مايصم الأذان , ويفسد الأذهان .! وفضيلة الأب الحنون , عامل فيها تربوي ناجح , وسيصحب ابنه الغرّ إلى تلك الأماكن . لدي من النماذج ومن القصص , مايدمي القلوب ويزكم الأنوف , أحد الأفاضل يذكر لي أن أحد معلمي الصف الخامس إبتدائي سأل تلامذته عن الصحابي , عبدالله بن عباس , فاختلفت الأقاويل في قاعة الفصل , وكل له إجتهاده ! فقال أحد الطلاب , هو من الدولة العباسيّة , ويبدو أن هذا الطالب يسمع بالدولة العباسيّة ومايدري إيش قصته ..! وسألهم عن عبدالله بن مسعود , فقال أحدهم , هو ملك سعودي , وإجابات أخرى لا أذكرها الآن, ثم قام المعلم وغيّر موجة السؤال , عن أحد اللاعبين الكفرة وكم رقم فانيلته المبتلة بالعرق , فالجميع أجاب باسم اللاعب , أنه يحمل الرقم 9 .. وفي ذلك النادي الانجليزي ؟ زادكم الله من الريالات ..! ومن يفك شفرة ماتحته خط , يعرف أن الفريق غربي وكافر ..! إذ أن عقيدة الولاء والبراء عند بعض أولادنا أقل مايقال عنها أنها في الحضيض ..! فمن صغره يعود على حفظ أسماء الفرق الكافرة , والاعجاب باللاعبين حتى الثمالة .. آخر قصة , قريب لي , عمره 10 سنوات , سألته أن يعد لي أولوا العزم من الأنبياء , فتلعثم , وأرتكب , وأنا أجزم يقينًا ,, بأنه يستطيع أن يعد لي 20 لاعبًا .. وقد سمى نفسه بالبلوتوث بكرستيانو .. وش أنت ياكرستيانو ..! لم أتكلم عن الناحيّة الشرعيّة .. ولم أذكر تحريمًا أو تحليلاً .. بل لننظر إلى الجانب التربوي والسؤال الذي يستحق أن يطرح , كيف سنخرج أجيالاً نافعة , أجيالاً قائدة للمستقبل , إذا كانت ثاقفة أبناءنا بهذه الصورة .. لكن المصيبة أن بعض الأباء يحتاج أن يربى ويعلم قبل أبنه " وكما يقال . إذا كان رب البيت بالدف ضَاربًا _ _ _ فشِميتُ أهل البيت "الترللي " وكل له رقصته ومشيته , والرقصةُ من راقصها , والخيل من راكبها , والنار من شَبّابَهَا ..! أنا لاأنكر أن الابن في بداية عمره , يحب أن يتقلد ويلبس لباس الأنديّة المحليّة والأمر يعد سهلاً إذا توقف عند هذا الحد , دون أن يقود إلى تعصب , وشغف شديد , ومتابعة لأوساط الملاعب الإنجليزيّة . أيها الأفاضل : إن الابناء هم المكسب المهم في هذه الحياة , وهم مسؤولية ملقاة على عاتقنا , فجميل جداً , وواجب محتم علينا أن نحرص على تربيتهم تربيةً سليمة , بإدخالهم في حلقات التحفيظ , وإبعادهم عن ثقافة الشوارع , فالفتن محيطة بنا من كل جانب , والرزيّة كل الرزية أن يكون الضحية هم الأبناء .. والسلام عليكم ورحمة الله كتبه : أبو ريّـان . تاريخ / 9/ 1/ 1431 هـ . . __________________ آخر من قام بالتعديل أبو ريّـان; بتاريخ 26-12-2009 الساعة 04:00 PM.