[د / ماسنجر]

* * *

كـَـان .. !
ثم انقلبَ وأصبح ..

فلتَتحَدث الكلمَات :

[POEM="type=1 font="bold large 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]يا حمامه كيف حاله كيفها ساعات يومه = بشّري وين الرسايل ليه ما جت يا حمامه ؟!
ليه ما جت علّميني ضيّقت قلبي همومه ! = عَنْه أنا مدري وش اللّي صار له قولي علامه ؟!
جاوبيني كيف أبقضي يومي وحتّى علومه = ما وصلني منها شيّءٍ لا ولا حتّى سلامه ؟!
ما أنام اللّيل ساهر أرقب الكون بنجومه = بالقمر تسطع طيوفه لا تحلّى في تمامه
الفرح ماله مكانه عندي والنّفس محَرُومَه = كيف أبسلى خبّريني ..؟ كيف أبهنى بابتسامه ؟
كان إنه يا حمامه ضمّني لباقي خصومه ؟ = ليه ما يعلن رحيله لآجل أعلن انعدامه ؟!
ليه ما يرسل رساله .. حتّى شعري ما يلومه ؟! = ليه يقسى ..؟ ليه يجفى ..؟ ليه ما يكشف لثامه ؟!
إعذريني يا مشاعر قلبي كنتي له رحومه = إعذريني .. ذي أصابع يدّي عضيها ندامه
يا حمامه عنك أببعد .. الأمل تاهت حلومه = ضاقت الدّنيا وصدري إلتوت وسطه عظامه
منه مابي أيّ ذكرى وما أبي شوفة هدومه = لا يجيني منه شيّ ومابي يوصلني كلامه
وأنتي ..! في هالكون طيري .. واعتلي حتّى غيومه = في أمان الله أبرحل .. انتهى شعري بختامه[/POEM]

* * *

بـ مقلمة د / ماسنجر
1 / 1428 هـ

( القصيدة .. في زوايَا )