|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-01-2010, 09:00 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
«البشر» ينصح بسجن «الكلمة» ... وقطع الألسنة «عند اللزوم»!
.
. لجينيات ـ دعا الباحث محمد البشر في دراسته الجريئة إلى وضع معايير صارمة، تكف أذى الإعلاميين عن المجتمع، وتحمي القيم والشرائع من ألسنتهم، التي نصح ضمناً بقطع المتجاوزة منها، ولكن على طريقة «أطعم الفم تستحي العين»! وبرر مطالباته وتلميحاته التي سار فيها عكس تيار إعلامي يطالب بالمزيد من الحريات وإطلاق الألسنة، بواقع النظم السياسية الديموقراطية التي تتمتع بقدر كبير من الحرية، ومع ذلك «وضعت قيوداً على استخدام الكلمة في الخطاب الإعلامي، وحددت لها معايير حتى لا تتعارض مع المصلحة العامة أو تنال من كرامة أفراد المجتمع عندما تستخدم في سياق الفحش والبذاءة». أضاف الكاتب إلى تلك الحجة أن الشريعة الإسلامية هي الأخرى كما وثق «شددت على وضع ضوابط للكلمة حتى لا تكون عواقبها وخيمة على الفرد والأمة. فقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تدل على هذا المعنى، منها قوله تعالى: «وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ»، «وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون» «فاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور»، «وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ»، كما نقل تشديد الأحاديث النبوية الكثيرة على «مسؤولية الكلمة»، في مثل قوله عليه الصلاة والسلام: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده». بل تجاوز إلى تراث العرب الغابر، إذ كانت كما يقول في جاهليتها «تعاقب الشاعر الهجاء بنسعة سير من جلد مفتول، أو يشترون منه لسانه بأن يفعلوا به خيراً، فينطلق لسانه بشكرهم. . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
الإشارات المرجعية |
|
|