ما حقيقة نظام التأمين الصحي
يا أخوة أطرح هذا الموضوع من باب التناصح والدين النصيحة :
قال تعالى : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )
في نهاية شهر رمضان قمت بتجديد إقامة لعامل يعمل لدي وقد استلم العامل بطاقة التأمين بعد شهر من تاريخ التأمين أي أنه مضى على التأمين شهر كامل ولم يستفد العامل من هذا العقد وقد دفعت للشركة 1300 ريال بناءاً على عمر العامل المؤمن عليه ولقد تفاجئت بإنتهاء عقد التأمين ببداية شهر ذي الحجة عندما ذهب العامل لأحد المستوصفات الأهلية فأخبروه بناءاً على التاريخ المدون بالإنجليزية(وأنا لا أعلم لماذا بالإنجليزي هل نحن مولودون في إنجلترا) أن تأمينه قد انتهى وحين مراجعتي للشركة الأهلية للتأمين للأستفسار عن ما حدث قال لي الموظف إن العامل لديك مؤمن عليه بناءاً على وثيقتك لدى الشركة ووثيقتك تنتهي في بداية ذي الحجة فالموضوع عبارة عن إجراءات لأخذ أموال الناس وليست لتأمين خدمة صحية للناس المقيمين في هذا البلد فمن الممكن أن تؤمن اليوم وتنتهي وثيقت الكفيل غداً ، في النهاية رجاء من المسؤولين أن يقوموا بإلغاء هذا النظام أو صياغته بصيغة شرعية ترضي الله وتكفل للمؤمن الإستفادة من التأمين .
|