|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-03-2004, 04:30 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
الشهيد ((أحمد ياسين )) قبل أستشهاده بلحظات
غزة (رويترز) - كان المصلون يتهافتون على الاقتراب من الشيخ احمد ياسين الاب
الروحي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بينما كان حراسه يدفعون المقعد المتحرك الذي يجلس عليه مؤسس حماس بعد ان أدى يوم الاثنين صلاة الفجر في أحد المساجد عائدا الى منزله في مدينة غزة. لكن كان هناك زوار غير مرأيين في ساعات الفجر الذي بدا كأي فجر في شوارع غزة.. وظهرت في الافق الاسود فجأة طائرات هليكوبتر حربية اسرائيلية ووجهت ضربتها. قال فلسطيني لم يفق بعد من هول الصدمة وهو يوقف في حي صبرا "اطلقوا الصاروخ الاول على الشيخ. ثم سقط صاروخ ثان فتناثرت الجثث ودمر مقعد الشيخ." كما قتل صاروخ ثالث اثنين من الحراس وخمسة مصلين. وكان اثنان من ابناء ياسين من بين اكثر من 12 جريحا. انتفض سكان غزة الذين استهدفت الهجمات الجوية الاسرائيلية زعماء انتفاضتهم من أسرتهم. قال احد الشهود الذي ذكر ان اسمه اياد "الناس عرفت انه كان شيخهم. جروا الى الشوارع غير عابئين بالطائرات التي ظلت تحلق في السماء." لكن سبق السيف العزل ورقد ياسين (67 عاما) في بركة من الدماء جوار مقعده المتحرك. وصعدت اسرائيل ملاحقتها لزعماء حماس بعد هجوم انتحاري مزدوج وقع الاسبوع الماضي على ميناء اشدود وقتل فيه عشرة. وشنت حماس عشرات من الهجمات الانتحارية طوال ثلاث سنوات ونصف من الانتفاضة المطالبة بالاستقلال وانهاء الاحتلال الاسرائيلي. ويقول مساعدو ياسين الذي تعرض لمحاولة اغتيال اسرائيلية في سبتمبر ايلول الماضي انه على خلاف عدد كبير من رفاقه لا يتخفى. فقد كان يؤدي صلاة الفجر في مسجد المجمع الاسلامي الذي أسسه وكان يدعو فيه "للجهاد" ضد اسرائيل. قال احد المصلين "لقد قال لي. لا أخشى الشهادة. بل أحب الشهادة. حين يريدوني سيجدونني في مقعدي المتحرك. انا لا اختبيء." في حي صبرا اغشي على عدد من جيران ياسين لدى رؤية مقعده المحطم المخضب بالدماء. واخذ عدد كبير من سكان غزة ينتحبون واغلق التجار متاجرهم واعادت المدارس التلاميذ الى ديارهم مع تدفق الالاف على الشوارع. واخذوا يتوعدون اسرائيل بالثأر وهم يرددون "كلنا ياسين" وفتح عشرات من المسلحين الملثمين نيران اسلحتهم في الهواء. قال احدهم وقد انخرط في البكاء "فقدنا بطلا عظيما. فقدنا زعيما ومعلما."
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|