حين اجبرني (هذا الرجل) بالكتابة عنه!

ياسر12 · 24-03-2004, 01:23 AM

حين تريد أن تكتب عن رجل بحجم احمد ياسين فان الحروف تعلن الهزيمة ابتداء !! أن تتكلم عن قامة وعملاق كبير جدا.. اعتقد انك كمن يجاهد في غير عدو!
احمد ياسين الرجل المشلول سجن سجنا مؤبدا( فيفرج عنه ليخرج إلى تربية الشباب على المقاومة )!
يهدد فيخرج إلى صلاة الفجر ( في الظلام الدامس !!)
مصليا مع الجماعة متحديا ( بصحته الضعيفة ) ( وهمته العالية ) و ( شجاعته المهيبة ) كل عدو للحقيقة حتى وان كان يملك ( أعظم الأسلحة النووية ) !!
ذهب احمد ياسين إلى الدار الآخرة ليعطينا معاني العزة والشجاعة والبطولة... والارداة القوية, ويوصينا بتوديع الجبن والخوف !
لم يحب الناس هذا الرجل المشلول ولم يتعاطفوا معه لمرضه.... ولكنه اجبرهم على التعاطف مع همه وصبره وشجاعته وبطولته.. معاني تجسدت في رجل فكان رجلا مشلولا!! . إن فردا ولكنه( احمد ياسين) يعني امة ترهب أعداء الله فيرسلوا كل ما يملكون من سلاح ويتحينوا( فرصة الظلام) لخطف إنسان لا يتحرك !!
لا أريد أن أقول عن اليهود جبناء فهي كلمة لا تكفي في التعبير لان اللغة أحيانا ناقل غير جيد في التعبير عن الأفكار !!
إن رجلا لا يتحرك خطوات.. لكنه يحرك العالم...ليصيبك بالدهشة لتتعرف على سيرته.. ويدفعك لتتخيل صورته.

لئن أرسلت صواريخ الجبن على ذلك الشجاع فبعثت فينا روح المقاومة والعزيمة والإصرار, لهو انتصار لنا لأن هذا الحدث أعطانا معاني جديدة ! أو قديمة أزال عنها الغبار !! إن هذا ا لرجل يعطينا درسا في الإرادة القوية وأخر في حمل هم الدعوة, ورسالة في أن نبني أنفسنا بناء قويا في جميع المجالات فننفجر في وجه العدو علما وعملا وتضحية وصبرا....
آن لنا لمعاني الرجولة الحقة أن تسري فينا فتعطينا قوة وصلابة وإرادة.
إن امة كان بينها هذا البطل ( المشلول ) ( المريض ) لهي امة ولود ستنجب بأذن الله الكريم.. أبطالا.. علماء.. ربانيين يرهبون أعداء الله..
الحدث أعطانا دلالات كثيرة.. يعجز القلم الحزين عن قولها الآن وهو في ( هذه الحالة) !... أعذرك أيا قلمي أن تدمع دمعات القهر, والشكوى لله المدبر للكون الذي سيعاقب الظالم أيا كان حجمه وموقعه... ( وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون ).

24-03-2004, 01:23 AM	#1
ياسر12 عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2002 المشاركات: 192	حين اجبرني (هذا الرجل) بالكتابة عنه! حين تريد أن تكتب عن رجل بحجم احمد ياسين فان الحروف تعلن الهزيمة ابتداء !! أن تتكلم عن قامة وعملاق كبير جدا.. اعتقد انك كمن يجاهد في غير عدو! احمد ياسين الرجل المشلول سجن سجنا مؤبدا( فيفرج عنه ليخرج إلى تربية الشباب على المقاومة )! يهدد فيخرج إلى صلاة الفجر ( في الظلام الدامس !!) مصليا مع الجماعة متحديا ( بصحته الضعيفة ) ( وهمته العالية ) و ( شجاعته المهيبة ) كل عدو للحقيقة حتى وان كان يملك ( أعظم الأسلحة النووية ) !! ذهب احمد ياسين إلى الدار الآخرة ليعطينا معاني العزة والشجاعة والبطولة... والارداة القوية, ويوصينا بتوديع الجبن والخوف ! لم يحب الناس هذا الرجل المشلول ولم يتعاطفوا معه لمرضه.... ولكنه اجبرهم على التعاطف مع همه وصبره وشجاعته وبطولته.. معاني تجسدت في رجل فكان رجلا مشلولا!! . إن فردا ولكنه( احمد ياسين) يعني امة ترهب أعداء الله فيرسلوا كل ما يملكون من سلاح ويتحينوا( فرصة الظلام) لخطف إنسان لا يتحرك !! لا أريد أن أقول عن اليهود جبناء فهي كلمة لا تكفي في التعبير لان اللغة أحيانا ناقل غير جيد في التعبير عن الأفكار !! إن رجلا لا يتحرك خطوات.. لكنه يحرك العالم...ليصيبك بالدهشة لتتعرف على سيرته.. ويدفعك لتتخيل صورته. لئن أرسلت صواريخ الجبن على ذلك الشجاع فبعثت فينا روح المقاومة والعزيمة والإصرار, لهو انتصار لنا لأن هذا الحدث أعطانا معاني جديدة ! أو قديمة أزال عنها الغبار !! إن هذا ا لرجل يعطينا درسا في الإرادة القوية وأخر في حمل هم الدعوة, ورسالة في أن نبني أنفسنا بناء قويا في جميع المجالات فننفجر في وجه العدو علما وعملا وتضحية وصبرا.... آن لنا لمعاني الرجولة الحقة أن تسري فينا فتعطينا قوة وصلابة وإرادة. إن امة كان بينها هذا البطل ( المشلول ) ( المريض ) لهي امة ولود ستنجب بأذن الله الكريم.. أبطالا.. علماء.. ربانيين يرهبون أعداء الله.. الحدث أعطانا دلالات كثيرة.. يعجز القلم الحزين عن قولها الآن وهو في ( هذه الحالة) !... أعذرك أيا قلمي أن تدمع دمعات القهر, والشكوى لله المدبر للكون الذي سيعاقب الظالم أيا كان حجمه وموقعه... ( وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون ).