[المديرالعام]

(أنباء القصيم)-فهد العنزي

رائحة الموت والدماء الملطخة بشكل متكرر هي المناظر التي يراها ويشتمها عابري طريق عسيلان ـ الأسياح من جهة الشرق لمدينة بريدة ، فالطريق الذي لم يتجاوز عمره السنتين أصبح مصدر قلق لمرتاديه بعد أن كان حلماً وأملاً ينتظره أهالي بريدة وكثير من سكان المحافظات والمراكز الواقعة شرق القصيم فهذا الطريق الذي يعتبر مسلكاً للمتنزهات البرية لسكان بريدة لاتكاد تغرب شمس كل يوم إلا وسيارة المرور تقف لتباشر حادث مروري وإن تعددت نوعية الحوادث إلا أن السبب الأبرز هو المواقع الرملية المحاذية للطريق التي جعل منها شباب منطقة القصيم مكاناً لممارسة هوايتهم المحببة " التطعيس " والتي بسببها تجتمع مئات من السيارات للإستمتاع بتلك الهواية وهذا يؤدي الى تزايد أعداد السيارات على جوانب طريق عسيلان الذي هو في الأصل مكتظ بسيارات المتنزهين من العوائل وتنتج عن ذلك الحوادث التي راح ضحيتها أكثر من شخص خلال مدة قصيرة ، يبقى مكمن الاستغراب هو خلو هذا الطريق من السياج الفاصل بين المسارين والذي يجد فيه المرتادون ضرورة ملحة ليكون أحد أساسياته المواطن نواف الجار الله أكد لـ ( أنباء القصيم) أنه أحد رواد الطريق بشكل يومي ويؤكد حاولنا مراجعة إدارة الطرق وتعجيل في وضع سياج حديدي لكن لاحياة لمن تنادي لم نقف مكتوفي الأيدي فقد بذلنا ما بوسعنا وأخبرنا العميد / عبد العزيز بن إبراهيم الخلف مدير مرور منطقة القصيم ولكن مع الأسف لم نجد آذاناً ولو بتبرير أو وعود اجلها لحل الوضع والذي كنا نتمناه أن يكون عونا لنا لا يكون موتاً لنا