|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-03-2004, 06:42 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
فوائد (1)
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
[c] فوائد (1) [/c] ● قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (2\71): ( وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين، ولم يسبقه إليه أحد منهم، فإنه يكون خطأ. كما قال الإمام أحمد بن حنبل :إياك أن تتكلم في السؤال ليس لك فيه إمام). ●قال شيخ الإسلام ابن تيمية في التوسل والوسيلة : (ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط فيه ولكن كان في عرف أحمد بن حنبل ومن قبله من العلماء أن الحديث ينقسم إلى نوعين : صحيح وضعيف والضعيف عندهم ينقسم إلى : ضعيف متروك لا يحتج به وإلى ضعيف حسن كما أن ضعف الإنسان بالمرض ينقسم إلى مرض مخوف يمنع التبرع من رأس المال وإلى ضعف خفيف لا يمنع من ذلك . وأول من عرف أنه قسم الحديث ثلاثة أقسام صحيح وحسن وضعيف هو أبو عيسى الترمذي في جامعه والحسن عنده : ما تعددت طرقه ولم يكن في رواته متهم وليس بشاذ فهذا الحديث وأمثاله يسميه أحمد ضعيفا ويحتج به ولهذا مثل أحمد الحديث الضعيف الذي يحتج به بحديث عمرو بن شعيب وحديث إبراهيم الهجري ونحوهم). ●سير أعلام النبلاء (5/47): (عن أبي عبد الله الشامي قال : استأذنت على طاووس لأسأله عن مسألة فخرج علىّ شيخ كبير فظننته هو فقال : لا أنا ابنه ، قلت : إن كنت ابنه فقد خرّف أبوك ، قال تقول ذاك إن العالم لا يخرف ، قال ، فدخلت فقال لي طاووس : سل و أوجز ، و إن شئت علمتك في مجلسك هذا القرآن و التوراة و الإنجيل . قلت إن علمتنيهم لا أسألك عن شيء . قال : خاف الله مخافة لا يكون شيء عندك أخوف منه ، و ارجه رجاء هو أشد من خوفك إياه ، و أحبّ للناس ما تحبه لنفسك ). ●حلية الأولياء (4 / 5 ): عن أبـــان أبي نجيح عن أبيه أن طاوسا قال له : (أي أبا نجيح من قال و اتقى الله خير من صمت و اتقى الله). ● فائدة : كتاب دليل الفالحين شرح رياض الصالحين كتاب منتشر بين طلبة العلم وقد يقرأ فيه في بعض المساجد والكتاب نافع ومفيد ولكن مؤلفه إبن علان رحمه الله جرى على مذهب الأشاعرة في تقرير مسائل العقيدة . ● فائدة : موطن دعاء الاستخارة: قال :الحنفية و المالكية والشافعية والحنابلة، يكون الدعاء عقب الصلاة وهو الموافق لما جاء في نص الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الفقهية 3 /241) وقال شيخ الاسلام في الفتاوى الكبرى( 2 /265): مسألة في دعاء الاستخارة ،هل يدعو به في الصلاة ؟أم بعد السلام ؟ الجواب : يجوزالدعاء في صلاة الاستخارة ، وغيرها : قبل السلام وبعده ، والدعاء قل السلام أفضل ،فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر دعائه قبل السلام ، والمصلي قبل السلام لم ينصرف فهذا أحسن والله أعلم. نص حديث جابر في دعاء الاستخارة: عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي مَوَاضِعَ مِنْ صَحِيحِهِ (1166) وَفِي بَعْضِهَا: ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ). أتمنى لكم الخير والتوفيق حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 09-03-2005 الساعة 03:54 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|