[لسـ المواطن ـان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام ورحمة الله على الجميع هنا ... إخوة وأخوات ... أما بعد

فقد بدأ لي بما لا يحتمل الشك أنه من السهل اليوم الكلام عن أمور العامة من الناس دون الخاصة ..!! كما أن هذا السهل أصبح مناط بكثير من أمور الدين _ وأعني بمناط _ يخص أمر من هذا الدين السمح .. ولكنه اليوم سمح أمام العابثين فيه ..!!

كيف ..؟ هذا هو الكيف ..!

جميعنا سمع بتلك الفتوى التي تجيز ما استورد إلينا من الخارج باسم (( زواج عرفي )) فلم نكتفي أو يكتفي بابتداع زيجات محلية كـ (( المسيار )) ولكن أظن الضرورة تقتضي إباحة زلات الغير حتى يستدرك به هفوات الخواص أو الخاصة ..!!

فالفتوى التي بهذا المنحى أو الإتجاه فلن أشك انها أتت من أجل عين لا من أجل دين ..!! أيضاً كيف ...؟

وهذا التعليل : وهو أن المعلم يحابي زميل له في التعليم .. كما أن المعلمة كذالك .. وكلنا كذالك ..إلا من رحم ربي من عباده ...

فمن ياترى سيحابي بعض من انتسبوا للعلم أو أهله فهل سيدافعون عن (( خباز الحي )) ..!! أو يمجدونه ..!! طبعاً لا .

لهذا أتقدم دوناً عن الجميع ..!!

بهذا السؤال .. إلى الأستاذ / سلمان بن فهد العودة أو كما يود مني أن القبه بالشيخ .

فأسأله وأسأل طلابه وأقول :

من ذا الذي كنتم تعتزمون الدفاع عنه أو الوقوف بِصفّهِ حينما لبّستم على الناس بإجازة أو تحليل ما سمي بالزواج العرفي ..؟

وماهو مستندكم لهذا التحليل .. وهل أنتم تعلمون الصفة الحقيقية لهذا الزواج المسمى (( بالعرفي ))..؟

فإن لم تكونوا تعلموا الصفة فهذه هي الصفة باختصار .. ( لقاء زاني بزانية بعيد عن شرطة الآداب ) وبفتواكم يكون الأمر بعيداً عن أعين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

يزداد الطرح حلاوة بعدما أقرأ لمن يجيز أو يتفق مع من يجيز الزنى العرفي .. والعياذ بالله .

وقبل أن أختم أحيط الجميع أنني لا أكن لا للشيخ / سلمان ولا لأي أحد ضغينة .. ولكن هي أعراض الناس وكرامة أخواتنا ندافع عنها .

فذاك رأي وهنا أبديت أنا الرأي .. فانتظر آراء الجميع .

والسلام خير ختام .