|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-03-2004, 03:52 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 722
|
أدركوا شبابنا قبل أن يدركهم الغرب ..!
[c]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد ,, لم يكن في الحسبان أن أكتب مثل هذا الموضوع ومن أنا حتى أكتب عن هذا الموضوع لكن الواقع أرغمني وأبى القلم إلا أن يكتب ولو شيءً يسير :- لقد غرق شبابنا في الشهوات ودنيا الملهيات ما أكثر الفتن. فتن إثرها فــتن ! وهاهو الإسلام يحارب من جهتين : الجهة الأولى :- وهي الأشد والأقوى هي كما تسمى بكل بساطة حرب إعلامية أدخلوا على شبابنا الصور والمسلسلات والقنوات الساقطة التي لا تعرف للحياء طريق وكذلك الذي كما يقال ما يزيد الطين بله هو تلك المذيعة الفاتنة التي تمكث عند المِرآة الساعات الطِوال لتُخرج نفسها بأحسن صورة ولكي تفتن الشباب . ولن يتوقف الأمر على هذا فحسب فالغرب يخطط لهدم الإسلام والمسلمين وإلغاء أي شيء اسمه إسلام وهذا مصداق لقول الله عز وجل ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) البقرة . يحاولون إفساد الشباب كل يوم يخرجون ببرنامج جديد وعلى سبيل المثال ما يسمى "ستار أكاديمي " برنامج ساقط أهتم به فئة من الشباب ولا حول ولا قوة إلا بالله ولن يتوقف هذا الزحف إلا بإتحادنا وتكاتفنا وأختم هذه الجهة بقصة قرأتها قديماً يذكر أنه في إحدى الحروب مع الصليبيين أُسر أحد ملوكهم وما أن جلس ذلك الملك في السجن إلا وأرسل رسالة إلى قواد جيشه يقول فيها >> هؤلاء المسلمون يريدون الموت وأنتم تريدون الحياة فلن تستطيعوا أن تتغلبوا عليهم ولو حاربتموهم حلة بكم الهزيمة والخذلان لكن لابد أن تحاربونهم فكرياً وتغرون شبابهم بالشهوات فبهذه الطريقة ستتغلبون عليهم رغماً عن أنوفهم << وأنا أقول لقد صدق هذا النصراني فهاهم الغرب استجابوا لنصيحة ملكهم وبدأ ما يسمى الغزو الفكري الذي أغرق شبابنا فلابد من وقفة جادة لكي نوقف هذا الزحف وإلا سيأتي يوم نقول فيه أكلنا يوم أكل الثور الأبيض . الجهة الثانية من الحرب على الإسلام :- وهي معروفةٌ لدينا جميعاً وهي مواجهة الجيوش لبعضها وهذه في الغالب الانتصارات للحق والهزيمة لأهل الضلال والفساد . فهذا النوع من الحروب الصدارة لأهل الحق وهذا ليس فيه شك ولا نزاع . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. ملاحظة / أعتذر إلى جميع القراء من الأخطاء إن كان هناك أخطاء إن تجد عيب فسد الخاللا *** جل من لا عيب فيه وا علا كتبه قلب الأسد في 8/2/1425هـ [/c] |
الإشارات المرجعية |
|
|