[أبـوجـمـانـة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:

ذكرت الله كثيرا و غبطته على ذلك ولذلك قمت بإنزاله هنا، هو أني سمعت الشيخ: بدر المشاري في مقطع جوال يتحدث عن نفسه
ويقول:

رأيت رؤيا في ليلة من الليالي
أن إمرأة متوفاه أعرف عنها الصلاح والإستقامة قالت لي إنتظر يوم الأحد من يأتي ويبشرك بأمر يسرك يقول فأصبحت أنتظر يوم الأحد على احر من الجمر يقول وظننت أن البشرى ستكون عيانن حسيا.
ولكن كانت رؤيا أخرى يقول: رأيت في المنام يوم الأحد أنني أمشي وياناديني الشيخ متعب الطيار ونحن عند المسجد النبوي بالمدينة المنورة بين المسجد ومقبرة البقيع في أرض حصبى ليس كماهو الآن بلاط أورخام فقال لي الشيخ الطيار أن هناك رجلان ينتظراننا حول باب السلام يقول فذهبت معه اول ما اتينا رأيت رجلين أحدهما عليه عمامه وطويل اطول من الشيخ محمد بن عثيمين وفيه من أشباهه لحيته كثه بيضاء والآخر كان يتوضأ وشعره مسدل وتخضر الشعر بالبياض فقلت لشيخ الطيار من هاذين فقال الأول صاحب العمامه هو شيخ الأسلام ابن تيميه والآخر هو الأمام احمد بن حنبل رحمهم الله تعالى,,
يقول فأقبلت فاسلمت وحتظنت شيخ الأسلام وقام يقبل كتفي وقبلت ايضاًً انا نفس المكان الذي قبلني فيه
ثم سلمت على الأمام احمد بنفس الحراره ومن ثم امسكـ شيخ الأسلام يدي اليمنى والأمام احمد بيدي اليسرى وقالا لي نحن على موعد مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد يقول فدخلنا الباب ثم دخلنا يمين فأتينا عند حجرة النبي عليه الصلاة والسلام فوجدنا عسكري واقف فسلمنا عليه فقال شيخ الأسلام للعسكري نحن على موعد مع النبي عليه الصلاة والسلام فقال من أنتم فعرفه شيخ الأسلام علينا وقال هذا فلان وفلان وفلان ثم قال العسكري أدخلوا فأن النبي عليه الصلاة والسلام ينتظركمـ
يقول فقلت لشيخ الأسلام تقدم أنت اكبر سنن وقدرا وعلما أنت والأمام أحمد فقال لا تقدم أنت يقول فرفضت وقلت نحن تعلمنا وقرأنا في سيركم عن نبينا عليه السلام ليس منا من لا يوقر كبيرنا فقال العسكري الواقف على الباب أين فلان يقصد الشيخ بدر المشاري يقول فقلت انا فقال يقول النبي صلى الله عليه وسلم ادخل أنت يقول ثم تقدمت ودخلت فأول ما دخلنا فأذا بي أرى النبي صلى الله عليه وسلم
وهو متربع ويداه على ركبتيه وليس عليه عمامه وشعره قد اُُسدل ولحيته كثه كما وصف في خلقه صلى الله عليه وسلم فسلمت فاتبسم ورد علي السلام فقال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بحـبـيـبـنا
تقدم فتقدمت حتى وقفت عند النبي عليه الصلاة والسلام فقبلت أنفه ورأسه ووضعت يدي على كتفه ومن شدت الموقف بدأت ابكي ولا استطيع أن أقف حتى انني شعرت بقلت الأدب والحياء بحق النبي صلى الله عليه وسلم فكانت يدي من شدت البكاء تحركـ جسده وكتفه ثم التفت إلي قال تبكي لأنه حصل لكـ بتلاء وسمى ذلكـ الأبتلاء فإن هاذين قد ابتلوا فصبروا يقصد شيخ الأسلام والأمام أحمد وأنت بتليت فصبر كما صبروا فأن الفرج قريب واشار النبي صلى الله عليه وسلم على مكان فدخلت فإذا بمكتب حدث لي به حدث خاص ...

يقول فقمت من نومي مستبشرى.,,,