[السامي البريداوي]

,,

الإمتحــانات على الأبـــــــــواب

في الأمتحان يكرم المرء أو يهان

كلمات يرددها المعلمون والأباء عند قرب إمتحانات نصف العام أو نهايته أو إختتام كل ترم عند الجامعين

توتر وقلق وخوف وترقب .....لماذا هل تستحقين أيتها الإمتحانات كل هذا ؟!!

الإمتحانات :نعم نعم أستحق . لماذا ؟ لأن ساعة ساعاتي عن خمسين ساعة من ساعات التحصيل وبها يعرف المختبر مستواه

ولكن يا إمتحانات هل يعقل أن جهد ساعات طويلة يدرك بساعة !!! اليس هذا من الظلم ماذا لو حصل للطالب ظرفا قبل الإمتحان ؟

الإمتحانات : ولو كان . سألتك ماذا لو لم تكن تلك الأسئلة شاملة ومضوعية .
الإمتحانات : ولو كان . حسنا يا إمتحانات إلى إين تصل أسئلتك من مراحل التعلم هذه :
1 : التذكر 2: الفهم 3: التطبيق 4: التحليل قاطعتني قائلة على رسلك لا تستلسل فأنا لا أتعدى هنا الثانية في أحسن الأحوال
قلت لماذا أنتي ظالمة
قالت : لا تنعتني بالظلم
قلت : بلى ظالمه لأنك تدخلين على الطلاب التوتر وأنتي مجرد إختبار وتذكر وإيراد الخبرات المكتسبة

اليس من الظلم أن يجتهد الطالب أسابيع وأشهر ثم يضيع جهد هذه الإيام بسبب ظرف حدث له قبل الأختبار بيوم أو أثنين

اليس من الظلم أن يضيع جهد طالب بسبب أسئلة لا موضوعية وضعها مسئول في الوزارة لم يسبق له وأن درس المادة

أو ليس من الظلم أن يوضع لإعمال السنة 30% فقط من الدرجات وأحيانا أقل ويوضع 70% ليوم واحد بل ساعة

أو ليس من الظلم أن يأخذ الطالب قوي الذاكرة على درجات عالية وهو غير مثابر مجرد أنه ذاكر قبل الختبار بطالب يجتهد

طول العام وخانته ذاكرته بأسئلة بعيدة عن الموضوعية والتطبيق

قالت الإمتحانات : لا تكثر علي اللوم أيها السامي ولكن لم من كبرني وعظمني وأسأل علمائك السابقين من العرب والمسلمين عندها لم يستدعوني
وكانوا يخرجون أجيال خلفها أجيال من العلماء والمفكرين
لا تلومني ولكن أجعل لومك على الطالب الذي جعلني إختبار ذات وليس معلومات

فعلا نحن من صنعنا كي كابوسا وشبحا ً مخيفا ً

أدام الله علينا الأمن النفسي والبدني








,,