[فهد عامر]

الموت لايعرف صغيرا ولا كبيرا ولا شريفا ولا وضيعا والكل يموت لافارق بين نفس ونفس انما الفارق فى المصير الاخير
رحل الشيخ صالح مطلق الحناكى رحمه الله الذى عرفته بيوت الفقراء والارامل والمساكين ليس فى القصيم فقط بل فى ارجاء بلادنا
عندما امر على مستودعاته خلال شهرى شعبان ورمضان واشاهد تلك الطوابير الطويلة من السيارات التى قدمت من كل مكان لتمتلئ بالارازق المنوعة اقول هنئيا لهذا الرجل ولا حرمه الله الاجر ففقد امثال هؤلاء فقد للجميع فمبثله يدفع الله عن بلادنا شرا قد لانعلمه نحسبه والله حسيبه رجلا كريما بارا بمجتمعه وبلده قريبا من الجميع لو شاهدته وهو يتناول عشائه مع عماله يقطع لهم اللحم كما لو كانوا اخوانه الكبار
وللحديث بقية عن هذا الرجل رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته