بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » د / ماسنجر بـ ثوبهِ الجَـديد وقبّعته الجَديدة :)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-01-2010, 02:39 AM   #1
د / ماسنجر
طائر .. أتعبته الهجرة
 
صورة د / ماسنجر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: مَع حِبر الأحـرُف
المشاركات: 822
د / ماسنجر بـ ثوبهِ الجَـديد وقبّعته الجَديدة :)

يستنشق المرء السعادة بعد أن يصل إلى ما يُريد ..
وينام على أكُفِّ الاطمئنان عندما يعلم أنه وصل ..



أغراني البعض في مجال الكتابة بعد أن خضت في مجال الشعر الشعبي والفصيح تجارب عدّة ، ونَهروني عن التخفي تحت ذلك الاسم المحبب إلى قلبي د / ماسنجر ( ) بعد أن خرجت ورقات عدة وطويلة تتحدث عن الداخل وتُداخل القلوب وتُزاحم المشاعر ، إلا أني ورغماً عنّي سأجعل د / ماسنجر تحت كل موضوع وخلف كل حكاية ، فهو الصديق والرفيق ، والدَّافع والسَّامع ..


وها أنا ذا ..
على قاربي الصغير ..
أسير ولا أملك إلا مجداف واحد ..
ينقلني من هنا إلى هناك ..
ودواة واحدة للكتابةِ الشَّاعريّة ..
ولافتات بالحجم الكبير ..
أنسج عليها ماطَاب لي ..
وبعد الانتهاء منها أرفعها بيديّ ..
وأعبر على جانبِ شاطئ الحياة ..
لكي يراها الآخرين أحرفاً ملوّنة ..
ومعاني معيّنة ، كُتبت بدم القلب ..
فذاك يصرخ ، وذاك يُعلّق ..
وذاك يضحك ، وذاك يبكي ..
ثم أُنزلها ، وأفكر في أخرى ..



أما بَعد ،،



فـ القِناع ..! داء ولكن هناك من يَعرف دواءه ، و مرض لمن لا يعرف استخدامه ، وعَار في الآخرة لمن يُسيء تعامله معه في الدّنيا ، فالكثير يتخفى تحت أقنعة موشومة ، يتحدث وينتهز الفرص ليُخرج ما بقلبه من حقد وكراهية تجاه شيخٍ معين أو رجل معين أو عضو معين أو إنسان معين بالطريقة التي يراها والأسلوب الذي يعتقده ..
ولكن السَّعيد الذي يستفيد من ذلك في تجارب هواياته التشكيلية أو الكتابية أو التصويرية أو أي هواية جميلة يحبها ، ليرى تقبل الناس وانطباعاتهم وتعقيباتهم ..

وأما الآن .. مع مشاركة شعريّة هادئة من د / ماسنجر فليتفضّل مشكوراً :



كتبتُ بكفي
حروفاً إليهِ ..
لأنّ حروفي
تنادي عليهِ ..
سئمت الرسائل لكنّ عيني
تطيرُ اشتياقاً
إلى بؤبؤيهِ..
تسنّمتُ
من بعدِ ما قال : أهلاً
وأهلاً .. !
غرامٌ على شفتيهِ ..
ومن بعدهِ !
صارَ بستانُ عمري
زهوراً كلونٍ
حوَى وجنتيهِ ..
بقلبٍ عميقٍ
سقطتُ غريقاً
تناقلني الموجُ من ساحليهِ ..
ونظرات عينيهِ !
تقصف جوفي
ذخائر مخزنها ناظريهِ ..
وما صرتُ يوماً
كابن المُلوّح
ولا المَنفَلوطي
ولا سيبويهِ ..
ولا الرافِعِيّ
ولا المُتَنَبّي
ولا ابن ذَرِيْح
ولا نِفْطَوَيْهِ ..
ولكنّ أغني
لعلّ حُروفي
تسيرُ لترقُد في مسمعيهِ ..
إليهِ ذهبتُ ، إليهِ سَكبت
وفكري دوماً
يسيرُ إليهِ ..
معَ الطّير
أرسَلتُ شعري حَتّى
تَنَام حُروفي على سَاعدِيْهِ ..



محبكم دوماً ..
د / ماسنجر
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]

سَلمان

آخر من قام بالتعديل د / ماسنجر; بتاريخ 27-01-2010 الساعة 02:49 AM.
د / ماسنجر غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)