أخلاقنا إلى أين

قصمنجاوي · 30-01-2010, 06:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة وبركاته

يسرني أن ابعث لكم رسالتي مع مغيب الشمس لعل الله ينفع بها
.
.
.
.
أن أزمة الأخلاق أزمة مستفحلة في مجتمعنا أصابت بعض الناس حتى الفئات الموسومه

بالعلم والثقافة والأدب والغنى والوجاهة .

ومن أخطر صور الأزمة وخاصاً في عصرنا الحالي عصر الأتصالات والأعلام تتبع سلبيات

الناس بالتشهير بعض المجالس تمارس تتبع عورات الناس بقصد وبغيرة بل بحسن نية وبدفاع

الغيرة كما يزعم أصحابها وتعشر الخطوره هذا الأمر حين تجد بعض وسائل الأعلام وبخاصة

الصحافه تمارس دوراً كبير في هذا الشان القبيح ليس أحتسابا ً ولاكن طمعاً في السبق الصحفي

وقصدً إذا الإثاره وأقبح به من سبق إلىقبح غضب الله واقبح بها من إثار تثير غضبه سبحانه

وإذا كان نغار على حدود الله أن تنتهك فلزام علينا أن نكف عن تتبع عن عورات الأخرين

في بيوتهم وخلواتهم حتى ولو بحجة الأحتساب انكار المنكر فأن ذالك بالأنتهاك حدود الله

الذي توجب علينا الغيرة وإن نكف عنها وإن نعلن الإنكار على من يتخذ شعيرة الأحتساب على

المنكرات ذريعةً للتبع عورات الناس والتشهير بما اسر به من منكرات فلا يجوز بحال السكوت

عن هذا المنكر بدعوة أن صاحبة من الحتسبين الذين يذودون عن حرمات الله ويقيمون حدودة

أن الأصلاح لايكون بما يخالف الشرع والمصلحة لا توتي من باب المفسدة وإزالة المنكر لايكون

بمنكر قال الله تعالى ( يايها الذين أمنوا أجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن أثم ولا تجسسوا

ولايغتب بعضكم بعضا) وإذا كنا نعمل على إتباع النبي صلى الله علية وسلم فانه يقول.....

(لاتتبعوا عورات المسلمين فإن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته ويفضحة ولو في

جوف رحلة ) ؟

والإسلام

يذهب في هذا الشان مذهباً ابعد من مجرد النهي عن التجسس وتتبع العورات فقد حث على الستر

على العصات غير المجاهرين لأن ذالك أدعى لهم أن يسارعوا في التوبة وألا يجاهروا بها وصاحب

المعصية إذا افتضح وشهر بما كان به مستتراُ مستخفياً لم يبال بعد ذالك أن يجاهر بمعصيته ويصر

عليها وفي ذالك ضهور للمنكر في المجتمع وإن من أعلن لنا المنكر أعلن له الأنكار أما أن يعلن

المنكر ثم يطالبنا بالأنكار بالسر وهذا مكر وحيله في حمايه باطلة والناس إذا رأوا المنكر لم ينكرو

حسبوه معرفاُ وظنوا حق ....

وتقبلوا تحياتي بقلم أخوكم ( قصمنجاوي )

30-01-2010, 06:01 PM	#1
قصمنجاوي Guest تاريخ التسجيل: May 2009 البلد: بريدة مقابل الأنوار الي قدام بيتنا المشاركات: 1,475	أخلاقنا إلى أين بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة وبركاته يسرني أن ابعث لكم رسالتي مع مغيب الشمس لعل الله ينفع بها . . . . أن أزمة الأخلاق أزمة مستفحلة في مجتمعنا أصابت بعض الناس حتى الفئات الموسومه بالعلم والثقافة والأدب والغنى والوجاهة . ومن أخطر صور الأزمة وخاصاً في عصرنا الحالي عصر الأتصالات والأعلام تتبع سلبيات الناس بالتشهير بعض المجالس تمارس تتبع عورات الناس بقصد وبغيرة بل بحسن نية وبدفاع الغيرة كما يزعم أصحابها وتعشر الخطوره هذا الأمر حين تجد بعض وسائل الأعلام وبخاصة الصحافه تمارس دوراً كبير في هذا الشان القبيح ليس أحتسابا ً ولاكن طمعاً في السبق الصحفي وقصدً إذا الإثاره وأقبح به من سبق إلىقبح غضب الله واقبح بها من إثار تثير غضبه سبحانه وإذا كان نغار على حدود الله أن تنتهك فلزام علينا أن نكف عن تتبع عن عورات الأخرين في بيوتهم وخلواتهم حتى ولو بحجة الأحتساب انكار المنكر فأن ذالك بالأنتهاك حدود الله الذي توجب علينا الغيرة وإن نكف عنها وإن نعلن الإنكار على من يتخذ شعيرة الأحتساب على المنكرات ذريعةً للتبع عورات الناس والتشهير بما اسر به من منكرات فلا يجوز بحال السكوت عن هذا المنكر بدعوة أن صاحبة من الحتسبين الذين يذودون عن حرمات الله ويقيمون حدودة أن الأصلاح لايكون بما يخالف الشرع والمصلحة لا توتي من باب المفسدة وإزالة المنكر لايكون بمنكر قال الله تعالى ( يايها الذين أمنوا أجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا) وإذا كنا نعمل على إتباع النبي صلى الله علية وسلم فانه يقول..... (لاتتبعوا عورات المسلمين فإن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته ويفضحة ولو في جوف رحلة ) ؟ والإسلام يذهب في هذا الشان مذهباً ابعد من مجرد النهي عن التجسس وتتبع العورات فقد حث على الستر على العصات غير المجاهرين لأن ذالك أدعى لهم أن يسارعوا في التوبة وألا يجاهروا بها وصاحب المعصية إذا افتضح وشهر بما كان به مستتراُ مستخفياً لم يبال بعد ذالك أن يجاهر بمعصيته ويصر عليها وفي ذالك ضهور للمنكر في المجتمع وإن من أعلن لنا المنكر أعلن له الأنكار أما أن يعلن المنكر ثم يطالبنا بالأنكار بالسر وهذا مكر وحيله في حمايه باطلة والناس إذا رأوا المنكر لم ينكرو حسبوه معرفاُ وظنوا حق .... وتقبلوا تحياتي بقلم أخوكم ( قصمنجاوي )