[عكرمة بن أبي جهل]

اثار ازدياد حالات 'التأسلم' بين الضباط والجنود الأمريكيين في العراق قلق البنتاجون وأجهزة الاستخبارات الأمريكية فقد اشارت المعلومات الأولية إلي أن النسب الأولية التي تم الاعلان عنها قبل ذلك والتي كانت تشير إلي مابين 23 % قد تضاعفت بصورة كبيرة خلال الشهرين الماضيين وأن عددا من هؤلاء الضباط والجنود اعلن اسلامه دون أن يرتبط ذلك بالزواج من عراقيات.
وتقول المصادر إن بعض الدعاة المسلمين الشيعة يلعبون دورا رئيسيا في ذلك من خلال دعوة الجنود والضباط للاسلام عبر اهدائهم كتبا مترجمة من القرآن والسنة ودعوتهم للاختلاط بهم في المساجد في أوقات راحتهم.
واشارت مذكرة قدمها البنتاجون مؤخرا للرئيس بوش إلي أن بعض الضباط والجنود الذين اسلموا أعلنوا تمردهم علي الأوامر العسكرية الأمريكية وعبروا عن رغبتهم في العودة إلي الأراضي الأمريكية أو استقرارهم في العراق أو أي من الدول الاسلامية الأخري.
واكدت المذكرة الأمريكية أن جنرالا أمريكيا كبيرا اعلن اسلامه في العراق خلال الاسابيع القليلة الماضية وطلب تسوية حالته في الجيش الأمريكي حتي يتفرغ بقية حياته لعبادة الله كما يراها المسلمون.
وأشار الجنرال في التحقيق الذي اجري معه بواسطة القيادة العسكرية الأمريكية في العراق إلي أن المعجزات الواردة في القرآن وحياة الرسول 'صلي الله عليه وسلم' تفوق كل التوقعات وأن الاسلام يطهر البشرية من عبودية الحياة الدنيا ويسمو بالروح.
وقد صدرت تعليمات حاسمة للضباط والجنود الأمريكيين بعدم الاختلاط بالعراقيين ومحاكمة أي عراقي يحاول الحديث مع الجنود والضباط الأمريكيين عن الاسلام ومبادئه.
وكانت القوات الأمريكية قد القت القبض مؤخرا علي ستة من الدعاة الاساسيين الذين حملتهم المسئولية عن انتشار الاسلام بين الضباط والجنود الأمريكيين كما قامت بعمليات اقتحام للمساجد واستيلاء علي الكتب الاسلامية المترجمة إلي الانجليزية.




منقول