|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-02-2010, 04:10 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: الرياض
المشاركات: 1,199
|
~{ بِــلآ عِــنــوَانْ .. !
؛؛
يالهف نفسي على حال أمــتي ! أبكي على تلك التي وُصفت بخير أمـة.. ها نحن نرى الحلال أصبح حراماً ؟! والحرام اُستحل ؟ عجبــاً لنا ! يـقول بأبي هو وأمي : [ ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ] ويــقولون هم الباب واسع والمعازف فيها خلاف .. لا والله بل الخلاف في عقولهم ألهم عقولٌ أم لا ؟ جرحٌ في القلب لايندمل أبداً حينما نسمع صخب الموسيقى في الطرقات والشوارع .. وأين ؟ في بلاد الحرمين ؟ فقط .. فقط لِتفكر قليلاً ! تريد أن تستمع لهـا ! أنت وشأنك فكلٌ سـ يدفن في حفرةٍ لوحده .. لكن .. ماذنب غيرك حين تجعله يستمع لها راغمـاً ؟ ربما تلك الآذان تطهر الهواء الذي يمرّ عليها .. فلم يطرقها مزمارٌ من شيطان ! لكن بهمجيةٍ لوّثتها ! خطـوات الشيطان تقتلنا ! فهل من مدّكـر ؟؟ الأبيــات تتكلم : * قرأتها فأوشكت أن أبكي دماً ! رجــائي الحار أن تكملوها حتى آخر رمق ولكم دعواتي ! قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ** كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ ** اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي ** غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ ** أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً ** من ذا يرى لها في الحياة نظيرا يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا ** لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً ** فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا ** أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!! يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ ** حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ** ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ ** فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ** ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى ** متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى ** من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً ** قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ ** (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ ** دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ ** لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك ** خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ ** و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا ** و سألتَ عنْ ( أحلآم أو شآكيرآ ) أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ ** لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ ** سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه ** فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ ** إذا سكن الغناءُ به و صـار أميـرا أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ ** إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي ** تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا ** ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً ** فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي ** عيشي غــدا مما أراه مريـرا فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا ** عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ ** يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي ** مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا ** أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه ** أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ ** قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا {الأبيات للشاعرة l ريوف الشمري} اللهم حرّم أناملاً خطت تلك الأبيــات عن النارl ~ ؛؛
__________________
. آخر من قام بالتعديل أتعبني طموحي; بتاريخ 06-02-2010 الساعة 04:13 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|