[manager]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ايه وبعدين.! هو لايمثل الا نفسه وأنا نقلت النص هنا لمعرفة ارائكم حول ماطرح فيه وليس للشتم والإنتقاص !! أنا لم ادافع عنه ولكني ادافع عن المصريين كأخوة واشقاء في الدين والعروبه وفي حال لم يناسب احدنا النص فليس من حقه الإنتقاص من شعب بأكمله لأجل فرد واحد.. ولو كان كاتب النص وقع في خطأ التعميم او في مجموعة اخطأ فنحن ارفع من أن نجاريه في ذلك..

أخى أو أختى صاحبـ/ ـة الموضوع
هل ترى يا أخى أنك أخطات بنقلك هذا الموضوع دون تصرف
ما الفائدة من النقل ؟؟
هل النية كانت المكاشفة ومصارحة المجتمع بعيوبه التى أراها قاتلة ومنفرة ؟ أم ماذا؟؟
يا أخى أرى انك تدافع عن المصريون ولكن سخافة المطروح تشتت الجهود فى اثبات ما هو مثبوت فى حق شعب عريق واصيل وطيب.
يا اخى لا تدافع عنا، فالمصريون فى واد وما يكتب عنهم فى واد أخر.
لو كان الهدف تسليط الضوء على العيوب لما كان يجب أن ينقل المقال هكذا وذلك لفطنة المؤمن، فكيف لنا نصلح شئ ونفسد أشياء والنية فى الاصل صالحة.
أليس من الواجب أن نحكم العقل فيما ننقل، وهل كل ما يكتب على الأنترنت هو كتاب مقدس معلوم النسب والهوية، أليس هناك احتمال أن تكتب هذه الكلمات ممن يحبون زرع الدسائس لنشر التفرقة بين افراد الأمة التى لم أعد اعرف هل يوجد متسع اخر لزيادة الفرقة أم أننا وصلنا لنهايتها.
يا اخى لو كان هناك زوجان يبغيان الطلاق، وأراد الأهل الإصلاح بينهما، أوتعلم أنه هناك شروط فى اختيار الأهل المنوط بهم بدء حملة الأصلاح بين الزوجين حنى لا يقع الطلاق ويهدم البيت !!

أقرأ كتاب الله لتعلم كيف يتم الإصلاح بين أثنين وشكا أن يقع بينهم الطلاق:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً [النساء : 35]

وإن علمتم -يا أولياء الزوجين- شقاقًا بينهما يؤدي إلى الفراق, فأرسلوا إليهما حكمًا عدلا من أهل الزوج, وحكمًا عدلا من أهل الزوجة; لينظرا ويحكما بما فيه المصلحة لهما, وبسبب رغبة الحكمين في الإصلاح, واستعمالهما الأسلوب الطيب يوفق الله بين الزوجين. إن الله تعالى عليم, لا يخفى عليه شيء من أمر عباده, خبير بما تنطوي عليه نفوسهم.

هكذا يتم الإصلاح
ولكن ما قد طرح يزيد الفرقة، وأعلم يا أخى أن هناك حساب وهناك أخرة
وكل انسان محاسب بما يخط بيداه وبما هو مستقر فى قلبه وقت ذاك.
يا أخى اذا جاءك احد يقول لك فلان يقول عنك اسوأ ما تسمع اذنك حتى وإن كنت تعرف صحة ما قيل ولكن طبيعة البشر دائماً ما تنتصر للذات وقليل هو من يفكر وينظر ويحكم العقل ثم ينطق بالحق.
الطبيعى أن ينتفض ابناء البلد للدفاع عن اسم البلد وشرفها وسمعتها حتى وإن كان بعض ما قيل حقيقى ومن ثم تزداد الفجوة وتتسع بين القائل وبين من تناوله المقال، ثم بعد ذلك نبكى على نساء تغتصب ولا يتحرك أحد واطفال تموت ولا نبكى ورجال تنتحب كالنساء ولا يتحرك فينا ساكناً ومسجد مقدس يقترب موعد هدمه ولا يسمع الناس من كثرة الطين الأسود الذى وضع على القلوب، فأصبحنا نكره حتى سماع اسم الاخ وأسم الاخت بسبب الفرقة التى باعدت بيننا.
وليعلم كل من فى هذا المنتدى وغيره ان لكل فرد نصيب مما اكتسبت هذه الامة من أثم الفرقة والنزاع فيما لا نزاع فيه.
تعلمنا فى الصغر قصة الحطاب واولاده وكيف علمهم ان القوة فى الجماعة وترسخت فى ذهنى تلك القصة فأنا قوى بأخى والمقصد هنا أن التاريخ كتب لنا قصصاً لا يوجد فيها إلا صدق وأخوة وحب ومودة وقوة والأن لا نقرأ إلا سب وسباب وقصص لا نعرف صحتها من عدمها وتلفيق وتزوير وغبن وبهتان وفتنة ونكران ثم نسال ما لنا لا ننتصر وما لنا لا نتجمع على قلب رجل واحد .
فأنى لكم بعدوكم يا أهل الإسلام
فعلاً أقرأ عن إسلام وأرى اسفاف.
الكل لا يرى إلا نفسه، ولا يرى من نفسه إلا الحسن
والكل لا يرى إلا الأسوأ فى غيره، حتى وإن اجتمع الناس على حسنه
والله ثم والله لو أطلقت العنان للقلم للتعبير عن مدى حزن وألم ما يعتريك يا قلب، لنفذ بحر حبر القلم دون أن يكتمل وصف التعبير عن الألم.
ولكن وما ادراك ما لكن
دائما ما نركن أليها أملين من الله التغيير بعد أن فقدنا الامل فى التغيير ما دام القلب يعتريه كل هذا الطين.
يا أخوانى موعظة لى ولكم قبل ختام المقال حتى لا يكون سفسطة كلام.
أمرنا رسول الله بشئ فيه علاج سقم ما قد طرح من قبل
ألا وهو نشر السلام والتبسم فى وجه الأخ يعود عليك بالصدقة وينشر الحب بين الناس
فالسلام عليكم يا أهل الإسلام