|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-02-2010, 08:44 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2010
البلد: >< لا' مـكــآن لا' وطــن !
المشاركات: 388
|
المعلــــمون والمعـــلـــمــات بتـــرول أمــــــــــه !!!!!!
المعلمون و المعلمات بترول أمة .! أربطوا الأحزمة, و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر.. ثم أطلقوا الشهادتين .! لقد رسم أبي في مخيلتي صورة المعلم و رسم في مخيلت أختي صورة المعلمة. صورة تعبّر عن البطولة و الطغيان و النفوذ... فأصبحنا نراهم في ممرات المدرسة و كأنهم أبطال الحياة الذين لا يحول بينهم و بين ما يُريدون قاهر. فكُل ما يكون في شأن البيت نرى الوعيد الشديد يُرتّب للأفصاح به لهؤلاء المعلمون و المعلمات. و هذا لا يكون على الدوام, بقدر أنه صناعة شخصيّة خياليّة في أذهاننا, بأن المعلم و المعلمة الأب و الأم و أن المدرسة البيت الثاني... و من هذه الجمل التي نخرت العقول و أفسدت الطموح. و لنا الواقع فالواقع خير شاهد. مَن منكم يشعر بأمان معلم و من منكن تحن لها معلمة حنان أمها.. أليست ممرات المدرسة و ساحاتها العظيمة شهدت صراخ معلم و كبرياء معلمة, كيف بها تكون بمنزلة بيتنا الثاني و هذه مشاهدها..؟! و على هذا كُلِه لا أقلل من قدر جهد معلم مخلص و وفاء معلمة جادة, ولو أن النسبة فيهم لا تتعدة الواحد بالمئة. لا و لكني أسلّط القلم على جزء آخر..! و بعيداً عن تلك النسبة, - و الله - ما رأيت المعلمون و المعلمات حمدوا الله على نعمة هم بالغوها, لا و إنما رأيتهم في شأن حياتهم, و كأنهم في مراسم عزاء. لا يلين لهم جنب و لا يستكين لهم خاطر. و كأن هموم الأمة على عاتقهم... فكل هذا تذمّر من عين صائبة, و حب للبقاء في دنيا فانية..! نراهم في غرفهم التعليميّة فلا نفرّق بينهم و بين محميّات أرامكوا فارق. فإن كانت محميّات أرامكوا تحفظ بترول في باطن أرضها , فإن هذه الغرف تحفظ ثروات غالية تكدّس المال كما تحفظ الأرض البترول. فمن يصدّق لو قيل له بأن الزمن القادم سترى بترول في باطن الأرض و سترى بترول يمشي على قدمية على سطح الأرض؛ هم المعلمون و المعلمات.. البعض منهم.. لستُ أدري ما الذي يُريده المعلم أو تُريده المعلمة بالضبط , أكثر مما يستحقوا و حققوا أضعافة. فنراهم في كل يوم و الآخر في صراع مع منسوبيهم... ولو وقفنا على حال أحدهم لوجدناه في نعيم و في خير عميم. فلماذا صراع الحياة بهذه الصور البشعة. ألا يظن هؤلاء أنهم مبعوثون ليوم عظيم, و أنما يكدسونه في صناديق البنوك زائل بزوال دنياهم... أين مواعظهم و أين دروس الزهد و الورع التي يلقونها علينا , فخيلوا لنا بأنهم عمر بن عبدالعزيز في زهده, و أبو بكر الصديق في صدقه, ولكن للأسف كلها كانت في خمس و أربعون دقيقة. ثم كانوا على ما خلقوا عليه.. أما معلمة أختي فتوحي أنها الصحابيّة الجليلة أسماء بنت أبي بكر على حين غرّة.. اللهم أرأف بحالنا و أجرنا على حسن نوايانا... أيها المعلمون و المعلمات.. إني لا أقلل من علم بلغتموه, لا و لكني أتحدث عن مشاهد رأيتها و نقلتها لي أختي الطاهرة. فقد كنتم أبطال نراكم في طفولتنا, و عندما بلغنا الرشد نراكم في صور تضحكنا كثيراً. تحمرّ أوداجكم من مستوى لم يحقق لكم, و يظربكم ضارب من الموت في أجازة نصف عام تتقلبون على مضاجعكم. و من يدري لو قطعت عنكم هذه, هل نسمع بأنتحار أحدكم, أم نراكم زُهّاد كما هو زهد عمر في الفصول..! أيها القراء الكِرام.. من يرى منكم معلم و من ترى منكن معلمة... فسابقوهم بالإبتسامة. إن هم بادلوكم, و إلا أدعوا للفقير رؤى عابرة عمّا قاله في هذا المساء الجميل..! س | ما الطريقة المناسبة للتعامل بها مع المعلم الذي لا يقوم بمهام عمله التعليمي ..؟ و هل سبق و كان لك دور في التعامل مع هذا الموقف ..! بحفظ الله ،،
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|