[دائما مبتسم]

عنونت العربية في موقعها الإلكتروني يوم السبت بقولها : إعلاميون وكتاب سعوديون: الذهنية القديمة جلبت التحريم
سعوديات يتساءلن يوم الفالنتاين: لماذا لا نخصص يوماً للحب؟
ومما جاء في الخبر من الكذب والمغالطات والتعدي على الشريعة :"

وكما يقول الخبر أكد أصحاب المحلات ذاتها ارتفاع المبيعات منذ وقت يسبق ذلك بأيام عديدة تفاديا للمنع، شدد الكثير من روادها من شباب وشابات وغيرهم من مختلف الشرائح العمرية على أن المناسبة بالفعل تلفت انتباههم وأن نسبة لا تقل عن 50% يحتفون بها في منازلهم وخصوصا في المدن الرئيسية مثل العاصمة الرياض وجدة والدمام.

وتعمد بعض المحلات إلى تخصص قسم خاص للمناسبة خلف المحل حيث يتم البيع في حال التأكد من شخصية المشتري.

ذلك أقول هل أنا في معزل عن أبناء هذه البلاد حينما لا أشاهد أو اسمع بمن احتفل بمثل هذا الأعياد ؟ لم أشاهد اللون الأحمر معلق في سيارات المحتفلين كما هي عادتهم؟؟
لم أشاهد اللون الأحمر في الأسواق ؟؟ في الحدائق ؟؟
لا يكون الاحتفال سرا فهذا يخالف أصلا عيدهم الأحمر لكن الخبر يقول 50 % وهي نسبه ليست بالسهلة أبدا أم إنها من سياسة بني علمان في قلب الحقائق والإثارة الإعلامية
اسمع إلى الطامة الكبرى كما يقول أحد الكتاب واسمه يوسف الكويليت "المشكلة في النظر من زاوية معينة وهي أنه "عيد" يحتفل فيه أصحاب الأديان الأخرى مع أنه تقليد أكثر منه دين، وهي حساسية غير مبررة".

ويتابع "الآن هناك دول إسلامية تحتفي بأعياد الإسلام، وفي بعض الدول، المسيحيون يحتفلون مع المسلمين بأعيادهم. عندنا فقط عيدان والبقية يسمونها مناسبات. التطور العالمي يشمل الأثر والتأثير في العادات والتقاليد والقصات والملابس. الطابع العالمي المشترك بدأ يسود ويتداخل خصوصا مع ثورة الاتصالات
لكنهم يسرون وفق رؤية أفقيه ثابته وواثقة كما يقول يوسف المحيميد((وأعتقد أن الحل هو في تجاهل الأمر من قبل الهيئة والمؤسسات الدينية في البلد ليصبح أمرا عاديا. فلا أعتقد أنه سيحصل مثلا انقلاب في البلد وتتحول إلى مدينة عاشقة أو معشوقة، فهي مسألة سهلة جدا ويجب تجاوزها على كافة المناحي. وعلى سبيل المثال لو كنا في الدراسة لاحظنا في أعوام سابقة تحريم كل ما هو أحمر اللون بدرجة غريبة، وكأننا أصبنا برعب من هذا اللون وربطه بالحب."
وكما ترى ناهد انديجاني مديرة تحرير مجلة (ماري كلير) السعودية أن "الحب في السعودية يبدو من الأمور الممنوعة. أي شيء فيه الحب محرم! فكيف عندما يكون الحال في عيد للحب. أكيد سيكون هناك صراع بين رجال الدين وبين الشباب والشابات المحتفلين".
لكنني أتساءل الآن هل هذه النسبة حقيقية كما يقول الخبر ما لا يقل عن 50 % أم لكي يضلل الرأي العام وكأننا نعيش في اضطهاد تحت مظلة الهيئة وأننا نريد أن نحتفل ونحب وأعطي حبيبتي وردة حمراء ومكتب عليها Holiday love happy أما أننا شعب محافظ وهذه عادتنا وهذه تقاليدنا المستمدة من ديننا الحنيف ؟؟حتى الشيخ قوقل وضع في محرك البحث صور تعبر عن هذا العيد ؟؟ أما أننا كل يوم عندنا عيد حب مع الزوجة و مع الأم ومع الأب ؟؟

إننا في زمن تلاطمت فيه الفتن وأصبحنا نشاهد ونسمع أشياء ليست منا ولا فينا لكن ما هو الحل في مثل هذه الأكاذيب ؟؟ هل الحل أن المحافظين يحتلون الأعلام وينشروا كل ما هو موثوق ؟
أما أن الإعلام الآن صادق في نشر هذه الأخبار خصوصا أن هذا الخبر نشر في قناة معروفه وموثوق بها في أغلب أنحاء العالم بل لا يكاد تذكر القنوات الأخبارية إلا تذكر وفي أول القائمة ؟؟
أما أن هذا الخبر صحيح وأنا أعيش في معزل عن الناس من حولي ؟؟؟
لكن أختم كلامي بمقولة سمعتها من أحد الأخوة يقول (( أُرسلو للغرب لكي يأتوا بعقول نيره لكنهم أتوا بعقول خاويات ))
حفظ الله بلادنا من كل مكروه ووفق رجال الحسبة لكل ما هو خير