|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-02-2010, 04:10 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 172
|
مطوع في باريس !!
رواية : مطوع في باريس
للكاتب محمد بن ناصر العبودي ولا أدري هل هو الرحالة أم غيره !! الكتاب متوسط الحجم يقع في 112 صفحة ؛ 14×21 سم. السعر : 10 ريالات . العرض : تحكي بطريقة بدائية قصة شيخ كبير ، مرض مرضا شديدا ، أعيا طبيب القرية ، فشفع قاضي القرية لدى أمير ما أن يسافر هذا الشيخ إلى خارج البلاد كي يعالج مرضه ، وتبدأ القصة برحلتهما إلى جدة ، وركوب الطائرة ، ورؤية الفتى المتدين ، لحسناوات فرنسا على متن الرحلة ، إلخ ذلك العرض التقليدي المعروف ، وتتكون من سبعة عشر فصلاً . النقد والتحليل: الرواية أو الحكاية من منشورات النادي الأدبي بالرياض !! ومن حيث اللغة والتركيب البلاغي والفني ، فلا أجد فيها ما تستحق أن يكلف النادي الأدبي نفسه بنشر مثلها ، نعم الفكرة جميلة ، وتقليدية ، ومتكررة في كل عصر من العصور ، مع اختلاف في النشأة والتطور ، وأجد مناسبة لذكر مقالة ابن خلدون : « التاريخ يعيد نفسه ! يتغير الزمان والمكان والأشخاص ، والحدثُ هو الحدث ». فواصلها مرتبة حسب التسلسل الزمني ، واضحة جدا إلى درجة أنك تستطيع أن تكمل القصة من أول خمس صفحات !! . العنوان أكبر من القصة ذلك أننا نجد هذا الحدث مع أناس كثر ، وهل هذا الشاب نستطيع أنَّ قول عنه أنه مطوع أو متدين !! وهو لا يملك من العلم ما يدافع به عن نفسه وعن بلده فضلاً عن دينه !! ولذا نجده رجع مسخا لا يقبل الحوار ، وناقم على البلد وأهله ، وأصبح ليبرالي ( عليمي ) ، عكس التيار وبس !! ، لذا لا بد من ضبط المصطلحات قبل تعيينها ، ووصف أحد بها. ثم أقول إذا كانت الفكرة جميلة ، فلم نضعها في قالبٍ مثير للشفقة ، إنا لدينا من جمال اللغة ، ورحابة التعبير ، ما يجعل هذه القصة من حيث المضمون من أجمل القصص المؤثرة ، فلم نحطم جمالها ، وكأننا وافدون على هذه اللغة ، ثم يأتي النادي الأدبي في الرياض لينشرها !! من أجل الأدلجة الفكرية لا أقل ولا أكثر !! ، ولا أنكر أننا أحيانا نرغب ببعض القصص دون الماك أب الذي يلطخ أحيانا أكثر مما يخفي !!. ربما يقرأ غيري غير ما قرأت ، ويستحسن ما استقبحت ، فذلك لأنَّ الله خلق الخلق وجعل التفاوت في عقولهم وأفكارهم سنة ماضية إلى يوم الدين .الأخطاء الإملائية التي لا مبرر لها كثيرة ، وقد أكون مبالغا في هذه النقطة بالذات كما يقول بعض الأعزاء هناك كلمات عامية عتيقة لا نسمعها إلا من شيخٍ طاعن في السن : ( تهمزه = اضغط ؛ ماهنا غير هالمرة = ألا يوجد غير هذه المرأة ؛ ما بي شيئ = لا حاجة لي بالحمام ؛ وش هالمروفه = ما هذا الاهتمام ) وغيرها كثير تحياتي لكم أيها الأعزاء أبو ربى آخر من قام بالتعديل أبو ربى; بتاريخ 18-02-2010 الساعة 04:40 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|