[بيتي بريدة]

تقرير - بندر العبيد

زارت "الرياض" مستشفى بريدة المركزي، والتقت المدير العام للمستشفى أحمد العمر في لقاء خاص، رصدت من خلاله أبرز المشاريع التي أنجزت، والتي حال دون ذلك انجازها، بعض المعوقات خلال العام المنقضي 1430ه

ففي البداية أوضح العمر الصعوبات التي واجهتم هي امتداد لتلك الصعوبات التي واجهتنا من قبل، ولكنها تضاعفت منذ مباشرة مقاول "مشروع البرج الجديد" أعماله لبدء التنفيذ، إذ إن المستشفى بات يقوم بنوعين من الأعمال، الأول دوره الصحي المتكامل وفق رسالته المطالب بتنفيذها، والنوع الثاني إحلال مباني المستشفى ممثلة بمكان البرج، ومباني الخدمات، حيث تنفذ هذه المباني على ما يزيد على 60% من مساحة المستشفى بأكمله، وتكمن التحديات في الحفريات والصرف الصحي والكهرباء والماء ومواقف المراجعين، التي تؤرقنا صباح كل يوم.

أما عن الأنشطة التي نفذها المستشفى خلال العام الماضي فقال: تتمحور حول التعليم والتدريب وهما نوعان داخلي وخارجي، فالأول يتلخص حول إقامة الدورات والندوات والمحاضرات وحلقات العمل التي تنفذ للأطباء والفنيين، بجهد داخلي ومتحدثين من الخارج وهو على مستوى إقليمي، بينما الثاني هو التدريب الطرفي للمستشفيات بسعة (30 سريرا) تحت برنامج التعاون والتنسيق، حتى طور ليشمل القيام بتدريب الجراحين بمقراتهم دون التخلف عن العمل اليومي من خلال الغياب للمشاركة بتلك الدورات العملية، لنخرج بهدف "بناء عملية الاكتفاء بالتنفيذ من دون التحويل" وهو عملية الإكساب النوعي لممارسة العمل المهني دون الرجوع للمستشفيات المرجعية.

وعن المشاريع التي نفذت لمستشفى بريدة المركزي قال العمر: يتصدرها الحدث الأبرز البرج الذي بلغ نسبه اكتمال تنفيذه 80%.كما تم تطوير عدة مبان قائمة مثل مركز التدريب والتعليم ومركز التقارير الطبية، وإدارة الجودة، وإدارة الأسرة، ومركز الأمراض الصدرية، والدرن، كما طورت العناية المركزة المتوسطة بإضافة 6 اسرة وطورنا نظام الأشعة الرقمية من النظام العادي للرقمي "باكس". وعن ميزانية المستشفى للعام الجديد أكد العمر أنها "ميزانية الخير" بالفعل لاعتماد مبالغ إضافية لتكملة المرحلة الأولى لتجهيز البرج الجديد من خلالها، ونأمل اعتماد مبلغ إضافي لاستكمال المرحلة الثانية كون المرحلة الأولى لن تتم إلا من خلال دمج الثانية معها لانهما متصلتان لا يمكن أن تنفصلا بعضهما عن بعض، والأمل كبير بإذن الله لزف البشرى لأهالي مدينة بريدة، لتتكامل الخدمات ونصل إلى ما يرضي طموح المرضى والمراجعين.