[الشايب]

إنني من هذا المنتدى المبارك ارسل رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فأقول :


قال تعالى :"من الؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر وما بدلوا تبديلا "
في وقت لم يمر على أمة الإسلام وقت مثله من الذل والبعد عن هذا الدين القويم .
إنني أتعجب كلما رأيت أصحاب الشهوات والشبهات وهم يبثون سمومهم ويعكرون صفو العقيد والملة الغراء جاهدين جادين وهم على ذلك صابرون على الباطل وهم شرذمة قليلون وكأنهم هم أصحاب الحق والحجة .

و أصحاب العقيدة الصافية والطائفة المنصورة في سكرتهم يعمهون لا نملك إلا طأطأة الرأس لمدة مؤقتة وسرعان ما تنسى هموم الدين والأمة ثم الرجوع إلى اللهو
لهذا خرج الرويبضة وتكلموا لأنهم لم يواجهوا بالحجة والبرهان .

إن كل واحد ينتمي إلى هذا الدين القويم لا بد أن يعلم أنه مسؤول وأنه على ثغر من ثغور هذا الدين .

كلما حدث أمر سعى هؤلاء لنيل من هذا الدين واتهام القرآ