[الهدبه]

الإهتمام بالمظهر.. هل هو من الكماليات أم من الضروريات؟!!!



صباحكم ورد وياسمين

موضوعي هذا عن أمر.. أرى أنه مهم من وجهة نظري الخاصة, والعامة.. ألا وهو اهتمام الإنسان بمظهره العام من لبس ونظافة واعتناء بالنفس وبالشكل العام.

أرى ويرى غيري كثير من الأشخاص تشعر وأنت تنظر إليهم أن كتلة من القذارة والوساخة تمشي على الأرض.. أناس لا تهتم بنظافة ورائحة أجسامها.. أناس لا تهتم بنظافة وطريقة لباسها.. أناس لا تعتني بمظهرها العام من حلاقة للوجه, أو الشعر, و تهذيب للحية وقص للشوارب أو تنظيف للفم و للأسنان!!!.

عندما تراهم تعتقد أن الماء لا يعرف إلى أجسامهم سبيلا, وأن الشامبو ليس له إلى شعورهم طريقا. وأن العطور و الكريمات ليست في قاموس حياتهم, وأن السواك أو الفرشاة من ألد أعدائهم!!.

نحن في عصر النهضة, والتطور في كل شيء.. حتى فيما يتعلق بنظافة الإنسان و موضته, ومع ذلك نرى أناس لا زالت تعيش في فترة التخلف أمام هذه المعطيات!!

لا أدري مالذي يمنع الإنسان من مرور الماء على جسمه, ولو لمرة واحدة في اليوم!!
لا أدري مالذي يمنع الإنسان من إستخدام الصابون لتنظيف بدنه ولو لمرة واحدة كل يوم!!
لا أدري مالذي يمنع الإنسان من إستخدام مزيلات العرق, وانواع العطور ولو لمرة واحدة في اليوم!!
لا أدري مالذي يمنعه من الإهتمام بشعر وجهه, ورأسه من حلاقة وتضبيط, ولو لمرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أيام!!
لا أدري مالذي يمنعه من لبس ثياب نظيفة وجميلة, وشماغ مكوية, و ولو كل يومين أو ثلاثة!!...
لا أدري مالذي يمنعهم من تقليم أضافرهم ولو لمرة واحدة في الأسبوع!!

لا أدري كيف لمثل هؤلاء أن يتحمل رائحة أجسامهم أهليهم... سواءً الزوجة, أو الأبناء, أو الوالدين والأقارب, ومن ثم عامة من يقابلونهم في حياتهم العامة!!!!!

ألا يشعر هؤلاء بالخجل عندما يتأفف الناس من رائحتهم, أو عندما يتجنب الناس الجلوس بقربهم.. حتى لا يصابوا بدوخة من كريه رائحتهم!!!!

لماذا لا نجعل النظافة هي ديدننا في الحياة... خاصة, وأن ديننا الحنيف دعا إليها في أكثر من مقال, ومقام.

أنا هنا تطرقت إلى المجتمع الرجولي, ولكني أعتقد أن المجتمع الأنثوي لا يخلو من هذه المعضلة, إن لم يكن يشكل الأكثرية, بسبب مشاغل المنزل من طبخ وتنظيف للمنزل....ألخ, التي تجعل رائحة الجسم تظهر بشكل أوضح وأجلى


أنتظر مداخلاتكم ومشاركاتكم لإثراء الموضوع

تقبلوا تحيات أخوكم
الهدبـــــة