مقادير مكتوبة وآجال محتومة ومصير غير معلوم ، وقائع تظنّ أنك من أهلها وإذا بربك يخرجك منها كمن خرج من عنق زجاجة ، هل نرعوي ... ؟؟ هل نقف للمحاسبة وشكر الله .. ؟؟ سويعات وكأن شيئاً لم يكن فسبحان من زرع النسيان رحمة وإشفاقاً بنا .
آهـ يا ربّ .. لك الحمد على قضائك وقدرك ، لك الحمد وأنت أهل له .
مخاطر الدنيا وأخبارها الشؤم تواجهنا في كل وقت ، فإن وقعت علينا فإنـّـا نظن ألا مخرج منها إلا إلى القبر أو تمني ذلك القبر ، أيام وإذا بالأمور محلولة ، وإذا لم تقع علينا فكأن الأمر لا يعنينا .
قال تعالى :
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165) آل عمران .