|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-03-2010, 03:25 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بلاد العز
المشاركات: 29
|
حقيقة الحوار مع العلمانيون والليبراليون ....! ! !
حقيقة لا تخفى على الأغلب منكم ألا وهي كتابات ومواضيع من الكتاب العلمانيون
والليبراليون وكذلك مواضيع يقوم بها الغزو الرافضي لمنتديات السنة وكلها تصب في مصلحة واحدة فكأنما أتفقت غايتهم ومضمون كتابتهم دون تشابه مقالاتهم وافعالهم ونجد في الطرف الاخر أخوننا المؤمنين وهم يدافعون عن دينهم ومبادئهم في الدخول معهم في حوارت مفصلة وتصادم في وجهات النظر ومن وجهة نظري فإن هذا الصدام والحوار المطول هو في مصلحة هؤلاء الضللة وقد يسألني أحد كيف هذا ؟ أجيبه قائلاً: أنه بإلتقاء تلك التيارات المتعبئة بمتاريس الشياطين مع التيار الديني المعتدل يحدث هناك صدام بينهما ينتج عنه زوبعة إعلامية تفوق وزن تلك الفئة الضالة ومكانتهم وينتهزون تلك الفرصة لنفث سمومهم وهم من أنتهجو أسلوب التصادم مع الضد بطريقة غير مباشرة بسبب ضعفهم وقلة مناصريهم وهذه الطريقة هي الأنسب لنشر إنحراف أفكارهم ويقومو بالحوار وبالكاد تجد أن معضمهم يصر على الجدال رغم تبيان الحقيقة له . أنا هنا لست بصدد رفض فكرة الحوار معهم والإنكار عليهم وكذلك توجيه النصح لهم بالتي هي أحسن ولكن مأريده هو : لماذا قلت المقالات والمواضيع أو تكاد تنعدم في جميع وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والتي توضح نشوة الاسلام وشرائعة وهذه الموضيع هي التي تطعن في صميم مقالاتهم ومواضيعهم واذكر لكم أمثلة على ذلك: أين نحن من الصحوة الاسلامية في بلاد المغرب التي يتعتم عليها الاعلام العربي خاصة يعلم الله أني سمعت بها في تلك الدولة من أناس موثوقة صحوة نساء مصر ورجوعهن للحجاب بشكل ملوحظ وهذا مؤشر بدأ يقلق المنافقين في تلك الدولة لماذا لانتحدث عن إتجاه الغرب للصيرفة الاسلامية والتعامل بالمعاملات المالية تعاملا إسلامياً لماذا لانتحدث عن الراجعين إلى الله وكثرتهم ونتحدث عن إيجابيات مجتمعنا الاسلامي التي تزيد من همتنا كثيراً كثيراً من المؤشرات الإيجابية التي تحدث في مجتمعنا الاسلامي لانعطيها من إهتمامتنا في الكتابة في المنتديات اوالصحف القدر التي تستحقه سوى ان يشار إليها بعنوان لايتعدى مساحته سوى 2.5*2.5 سم أخيراً أعتقد لو لم نجعل جل كتاباتنا للتصدي لتلك العقليات المنحرفة التي تضن أنها فاقت ورسمت لأمتها الاسلامية طريق النجاح المنتهج من قواعدها الشرعية ونسعى لتوظيف جل أقلامنا في إبراز حياة مجتمعاتنا الاسلامية والوجه المشرق لها ويزداد إشراقاً يوما بعد يوم وأن نبرز صورة عن صحوته الثائرة فوالله لم تقم تلك الفئة من سباتها في ظلال شياطينها سوى رؤيتهم لعزة شرائع الاسلام في كل مكان ففي تركيا إنتصر الحجاب على العلمانيون ومازال في فرنسا يكافح وسينتصر وفي كل يوم نرى ونسمع صوراً تثبت لنا أن الإسلام بخير اتركم لكم الرأي وبإنتظار تعليقاتكم |
الإشارات المرجعية |
|
|