بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » استوقفني .. ماحدث !

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-03-2010, 05:34 AM   #1
سلمان بن إبراهيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: الرياض
المشاركات: 22
استوقفني .. ماحدث !

بسم الله الرحمن الرحيم ...

قبل أن ادخل في صلب الموضوع ..ملاحظة بسيطة تسترعي الانتباه !

ماسأورده هنا هي قضية أشبه بوباء انتشرت واستفحلت ... هدفي من كتابتها
ان تجد صدى منكم وتفاعلا .. لآنه برأيكم تتم معالجة هذه القضية ..


بداية هو موقف حدث لي شخصيا قبل البارحة .. !
عندما ذهبت الى ( الحلاق ) المعتاد
وقفت بسيارتي أمام الباب فإذا بي أرى إمرأتين تراءى لي من أشكالهن بأنهن بلغن العشرين ويزيد عن ذلك سنين !
مارأيته .. وجودهن في ( الحلاق ) بصحبة ابنتين صغيرتين لم تبلغ الكبرى منهن الثالثة من عمرها !
أعني بداخل الحلاق ! لوحدهن بدون محرم !
والأكثر مرارة بوجود 6 أشخاص من العاملين في ( الحلاق ) من الجنسية التركية !
حيث كانتا تجلسان لوحدهما .. فلما رأينني خرجن من ( الحلاق ) ! وبقين خارجا منه ..!بانتظار الفتاتين الصغيرتين !

فعلا ..
فلقد أتى الشخص الغريب والذي يتوجب عليهن أن يتوخين الحذر منه ..!

أما من أمر يفطر القلب أكثر من هذا الأمر ؟؟

والأكثر مرارة وإحراقا للقلب ..
نظرات الأجانب العاملين لهن ..
كنظرة ذئب لفريسته .. ينتظر حين غفلة بكل شغف وقد أضناه الجوع لينقض على فريسته المرتقبة
ليأكلها .. فلا يبقي ولا يذر !

هنا .. محدثكم أصبح في موقف لا يحسد عليه !
أصبحت بين نارين .. أبردهما كاوية !
النار الأولى : أنني وهن أبناء لهذا البلد ننتمي له جملة وتفصيلا ..فكنت أنا الأغرب بين الغرباء !
والأشرس من بين الذئاب ..! والأخطر من هؤلاء الأجانب !

والنار الثانية : نظراتهم القاتلة .. تحسسهم بأمان .. بينما وجودي خطر !

هنا .. تمنيت تلك الأمنية !
أن أشهد منظرا يتضح منه لتلك المرأتين سماجة فكرهن... وقل إدراكهن للخطر الذي يحدق بهن ..بوجودهن وأمنهن على أنفسهن بين هؤلاء !
تمنيت .. فلا تلوموني أيها الإخوة .. فليست من سوء نية .. أو بغيا للفساد .. معاذ الله !
ولكن .. ماخطر في بالي حينها .. أن أرى تصرف أحدهن من جراء تعرض هؤلاء الذئاب لهن !
مالذي ستفعله حينها ؟؟
من الشخص الذي سيكون حاميا لعرضها غير ابن بلدها ؟
واخيها في الاسلام ؟
وهي التي لم ترض أن تأتمنه مثل ما إئتمنت الاجنبي !

هل سيكون ذاك الأجنبي أحرص من غيره عليها ؟
هل سيكون بالكَمِّ الكافي من الغِيرة .. أو لنقل ... الكَمُّ الكافي من الخوف الذي يتملكه ليمتنع عن التحرش بها ؟
من أين الخوف ؟ وقد محاه الجوع وهو يرى فريسته مقدمة على طبق من ذهب !؟
وهاهو يرمي بطرف خيط المكر .. فكانت كلمات من أشباه (إياك اعني واسمعي ياجارة ) ليجد سبيلا إليها !
فكان وجودي حائلا ... وستر الله فوق كل شي
ولكن في النهاية .. أستوقفني أمر ... وهو الواقع المر
أنني سأقف مكتوف الأيدي !
لآنه لاحجة لي ضد أي واحد منهم ..
فعلا .. فالخطأ سببه تلك المرأتين !
أتدرون لماذا ؟
بقاؤهن بينهم وزينتهن ..
هنا تقف الحجة
ولا استطيع المدافعه !
حمدت الله أن الأمر سار !
و الوضع لا يسرّ


أيها الإخوة ..

منذ متى والأجنبي يعامل وكأنه محرم لآهلنا ؟؟
منذ متى والأجنبي .. نأتمنه على أنفسنا وأعراضنا ؟!

والسعودي .. ذاك الشاب الغيور .. أصبح الخوف منه سائدا في المجتمع ؟
لماذا ؟
حينما تخرج المرأة لتستوقف سيارة ( ليموزين ) فإنها تبحث عن الأجنبي ..!
بالتأكيد ..! الأجنبي .. قلبه طيب ولا يسترق النظر !
وللأسف ...الشاب السعودي سيأكلها !


في اليوم الوطني .! في العام الماضي تحديدا
مارأيته بعيني .. وسمعته بأذني !
أمام بوابة المملكة ..!
أمرأة تخاطب حارس الأمن .. تقول :
( ياخي حرام عليكم حاشرين الشباب السعوديين هنا .. ليش ماتخلونهم يدخلون ؟؟ والله ماشفنا منهم شر ! البلا من الأجانب اللي يشتغلون داخل السوق والسعوديين ماشفنا منهم الا كل خير !)

اليس يغيضكم حينما نرى الأجانب يسرحون ويمرحون في أسواقنا ومجتمعنا !
والسعودي صاحب الأحقية ! يطرد بكل حفاوة ؟!

وفي غرناطة !
حيث أنا وأهلي ... اضطررت للذهاب للصراف وهم بانتظاري !
فلم استطع العودة حتى مع محاولات الإقناع التي لم تجدِ نفعا الا بمرافقة أهلي !
والأجنبي ( عيني عينك ) باليمنى ايسكريم .. وباليسرى آيبود ! ويدخل بكل ثقة بدون أي ممانعه أو معارضة ! ولا حتى قولة معك عايلة ؟؟!


مالفرق بين السعودي والأجنبي ؟؟
اليس السعودي رجلا ومثله الأجنبي ؟
أليس السعودي إنسانا ومثله الأجنبي ؟

لكن الفرق ..
السعودي صاحب الأحقية .. فلم يعط حقه
والأجنبي .. أعطي أحقية السعودي !



أوردت هذه القصص ... هي كما حدثت لي شخصيا ..
لآخبركم عن ألمي الذي أعانيه من هذا الظلم .. وذاك القهر !

لم أتكلم عن شخصيات محدده .. أو أتعرض لآحد بمسبّة !
بل قلت ماتوجب علي قولة مما شاهدت .. وعايشت ..
لم أورد قصصا من خيال .. ولا كلاما من فراغ !
بل هي الحقيقة المرة التي نعيشها الآن .. بكل قهر !
الحقيقة التي توجب علينا قول : الله يرحم حالنا ! ويستر علينا كمسلمين ! ولا الحال من هذا وأردى !

في النهاية ... أريد إزاحة هذا الهم العالق في ذهني .. والجرح الغائر في قلبي
لنضع حدا لهذه المهازل ... وهذه التفاهات المقيته ..!
الى متى ونحن شعب لا نأخذ حقوقنا كما هي .. لانريد أكثر من هذا !
نريد أن نسترد حقوقنا .. ممن سرقها !
نريد أن نكون كما نحن ... أهل لبعضنا .. واصحاب لآملاكنا .. وأخوان لآخواتنا .. واليد الرؤوف العطوف لمن يحتاج لها !

ختامي لن يكون وداعا ...
بل هناك أسئلة .. من القلب الى القلب .. اريد الاجابة عليها ..
لكل من قرأ هذه الكلمات ... وأحس بواقعنا المر ...نصل من خلالها الى حل لحال بعضنا ..
فلنتكاتف .. ونكن يدا واحده ضد كل من يريد الخراب لهذا البلد الكبير .. مسقط رؤوسنا جميعا ! حفظها الله من كل مكروه


فكما تكلمت من فم الصراحه .. أريدكم أن تجيبوا بكل واقعية وشفافية !


بداية سؤالي لكل شاب ..
أولا - كشاب سعودي يغار على محارمه ... مالسبب الأساسي الذي تراه لتفضيل الأجنبي عن غيره عند بعض النساء ؟
ثانيا - هل تعتقد أنه يوجد نسبة من الفتيات الشابات السعوديات تفضل الأجنبي عن السعودي ؟ شكلا وأخلاقا ! ولماذا ؟

اما هنا .. فأخص بالأسئلة لكل فتاة .. لتجيب عن هذه الأسئلة :

أولا- لكل فتاة .. من ترين يحق له العيش حرا في هذا البلد ؟ ام يعجبك الحال كما هو الآن ؟
ثانيا- لو حصل لك موقف في أحد الأسواق لشاب سعودي يريد أن يدخل وقد منعه الأمن .. بينما آخر من أحد الجنسيات الاجنبية يدخل بكل أريحية ماذا ستكون ردة فعلك ؟
ثالثا- أيهم أكثر خطرا في المجتمع ؟ السعودي أم الأجنبي ؟ لماذا ؟
رابعا- هل هو غباء أم براءة أم تحدي وقوف الفتاة ضد الشاب السعودي ؟ ولماذا ؟


بانتظاركم جميعا ...



أخوكم : سلمان بن إبراهيم

سلمان بن إبراهيم غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)