|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-03-2010, 12:17 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
البلد: ~ بين رُكــام أحــلامــي ~
المشاركات: 1,269
|
يُُُمـــــــــــــه !
في ليلة شتوية هزني الشوق إلى ذاك الجسد الطاهر
حينما اجلسُ متأملاً تلك الإشراقة على موقد نار في ليلة شتوية ! اتأمل بياض الطاعة فكانت صوامة قوامة رغم ماابتلاه الله بها من أمراض عصرية ! استفحلت في جسدها ! حتى توغلت في قلبها الكبير ! الذي أحبت فيه أبناءها وجميع أقرباءها ! بل أحبت هذا العالم ! وأصبحت تشارك المسلمين قاطبة في أورادها اليومي ! هذا القلب حمل الهموم ! وليست هموم من يقترب منها ! بل إنها تمرض لسماعها بحادث اصيب فيه فلان وفلان ! كم بكت عند وفاة طفله أو إمراءه او شاب أو شيخ ! لا زلتُ اذكر حزنها العميق حينما سمعت بوفاة شيخنا ابن باز عليه رحمة الله ! وكذلك الحال نفسها حينما توفي شيخنا ابن عثيمين رحمه الله فقد مرضت اياماً ! وتخفي خلف صمتها دموع حسرة وحرقة ! منعها طبيبها من الصيام فصامت ! ومنعها من العمرة فأعتمرت ! ومنعها من صلاة الليل واقفة فصلت ! رحمك الله رحمة واسعة قلب أمي حمل الكثير من الهموم والمعاناة !ّ تزعجها أخبار العالم الإسلامي ! وتتابع احوالهم ! قلب كبير حوى هذا العالم بأسره ! قلب أصيب بضعف شديد في عضلة القلب جراء هموم متتالية ! رغم انها لم تقارب الستين سنة ! يُمـــــــــه : هزني الشوق إليك في تلك الليلة الشتوية التي كنتُ فيها والقمر فوق ترابك الطاهر التي أبت عيناي إلا أن تنثر دموعها على قبرك العفيف لأبللها بدموع شوق فلا يعرف الشوق إلا من يكابده !!! وآمنت بشكر البيت الشعري : يموت الشجر واقف وظل الشجر مامات !!! أبنك المكلوم : أبو غسان لا أراكم الله مكروهاً في أنفسكم ولا في عزيز لديكم 0 آخر من قام بالتعديل أبوغسان; بتاريخ 18-03-2010 الساعة 12:24 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|