|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-03-2010, 03:58 PM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Feb 2010
البلد: السعودية
المشاركات: 90
|
الشيخ المصلح فقيه القصيم ووريث الشيخ محمد يعلنها بشجاعة
الحمد لله الذي جعل لنا في ديننا فسحة , وأظهر الخلاف في الأمة (رحمة),ويسر طرق العلم للعامة ولذي الهمة, عبر الشبكة العنكبوتية والفضائية ... وبعد
فقد عشنا فترات الصحوة الأسلامية بحلوها ومرها وظهر لنا في تلك الحقبة الزمنية غير الطويلة علماء أجلاء كالشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله وغيرهم وكان الأمامان يؤمنان بالخلاف ولم يكونا يلزمان الأمة برأيهما بل لم يعثر لهما على كلمة توحي بوجوب الأخذ بأقوالهما أو بما يرجحان , الا أننا نحن طلاب العلم الصغار, والمتدينيين من العامة , رفضنا الخلاف وأوحي الينا أن فتح باب لذكر الأقوال الأخرى يعني افساد الناس والسماح لهم بأخذ الأقوال المتسامحة ، وهذا يعني فتح الأبواب الموصلة الى الأنحراف ،وجائنا هذا الأيحاء ممن رمزنا لهم في تلك الفترة ب(المربين الكبار)وكنا نأخذ بأقوالهم على أنهم علماء بينما هم في الحقيقة قصاص أو وعاض أو متحدثون ,وأوقعنا اولائك المربون في شباك التعظيم والتقديس , للشيخين الذين كانا يحذران من تعظم الصالحين ويستشهدا بما بوب له محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (باب النهي عن تعظيم الصالحين ) ولكن انتهت تلك الحقبة (وان بقي القليل من أشباه العوام المتعصبين) بعد ما انفتح علمائنا على العالم الأسلامي والأقوال الشرعية الأخرا التي كانت يوما ما لا أحد يجروء أن يذكر بها خلاف سواء في خطب الجمعة أو الأذاعات الدينية أو دروس المساجد أم في الكليات الشرعية أم حتى في المجالس العائلية ، فما بالك أن ترجح أويعلن بها فمن فعلها فلا أقل من أن يسعى المتحمسون بفصله أوتصنيفه أوبهما جميعا , ... لا أحب أن أطيل فالكلام في ذالك التاريخ يحتاج لصفحات طويلة ...وأختصر لكم بأننا ولله الحمد تجاوزنا تلك الحقبة وصحح كثير من طلبة العلم منهجهم وبدأوا يطلعوا على مسائل الخلاف ويعلنوا بها بكل استقلالية ويرجحون ما يعتقدون لا ما عاشوا عليه - وان كان بعظهم لا يجروء حتى الآن على الأفصاح عن أقواله الفقهية - خشية أن يفقد جمهوره،أو يصنف( بالمنفتح) ، ويرى أن الوقت لم يحن لأظهار رأيه ، فهو لا يريد أن يقع ضحية للألسن الحداد الشداد من بقايا فلول المتعصبين للأراء الأولى القاسية،( فالفتوى بجواز أخذ ما زاد على القبضة من الحية) لم يكن يجرؤ عليه أحد يوما ما ، بينما اليوم نشهد من يعلن بكل أيمان وصدق وتجرد لله بجواز الأخذ من الحية مالم تبلغ حد الجز والأنهاك الذي هو من سمات الشارب ،الآ وهو الشيخ الفقيه الدكتور خالد المصلح كبير تلامذة الشيخ محمد العثيمين وأقدم ملازميه صاحب علم واسع وأدراك جامع (نحسبه الفقيه القادم بعد شيخه) انضر لفتواه بكل صدق وتجرد فهو لا تأخذه في الله لومة من خالفه ولا يهاب المتعصبين ولا يخاف من فقد تلامذته ومكانته لأن حبه لله أغناه عن ارضاء جمهوره وخوفه من الله أغناه عن خوفه من جمهور المخالفين فمتى سنرى غيره يخرجون من خوفهم ويعلنون رأيهم في مثل تلك المسائل ... الأمر يرجع لقوة صدقهم مع أنفسهم ومقدار خوفهم من الله وليس الخوف من الله الأخذ بأشد الأقوال بل بما تدين الله به واليكم - رابط - فتوى الشيخ خالد المصلح في قناة دليل ( بالصوت والصورة) http://www.mashahd.net/view_video.php? viewkey=8fced8d8e6b0c773eed4&page=&viewtype=&categ ory= كما أننا لن ننسى أول بحث كسر حاجز التقليد والتعصب في هذه المسألة وهو لأحد طلبة العلم في بريدة قبل أكثر من 15سنة تقريبا ذكر كثير من الأقوال فيها ورجح جواز الأخذ منها وناقش ، وصدر عن بعض طلبة العلم في ذالك الوقت فتوى يمنع بيعه وشراءه (وبقي الكتاب ونسيت فتاواهم بالمنع لأنه (لا يصح الا الصحيح)وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض وصلى الله على نبينا محمد |
الإشارات المرجعية |
|
|