|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السعودية
المشاركات: 4
|
الإخوة :
Hi Saudi الصباخ المحب4006 قلب صدام كاره الظلم لسـ المواطن ـان صالح المشاري امس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أعزائي .. إن ما سطرته هو أول وآخر ( حل ) للموظفين الإداريين . ما حيلتنا أيها السادة ؟ ما حيلتنا وأصواتنا لا تسمع ولا يُريد أن تسمع ، وحالنا يرى وأبصار لا تريد أن ترى ! ما حيلة الموظف الإداري حين يقبض راتبه فيركن قيمة لإيجار بيته ، وقسط سيارته ، وسداد فواتير الكهرباء والماء وجوالات أهله ، والديون التي تراكمت عليه لملئ بطون أطفاله ! وبعد كل هذه التصفيات لا يتبقى معه ( قيمة وقود سيارته ليذهب لعمله ) ! ليعود مجدداً للديون ، التي تتراكم عليه مرة تلو المرة وسنة بعد سنة . ويكبر هذا الموظف ويبلغ سن الخمسين وتزداد عليه الأمراض وتزداد مصاريفه ويبقى دخله ثابتاً ! يريد العلاج ، ولا علاج ! يريد طبيباً فيقف منتظراً أمام أكوام المرضى ليأخذ موعداً قد يأتي وقد لا يأتي ، وقد يأتي بعد أن تذهب روحه لبارئها ! أسألكم بالله ما حيلة هذا الموظف ؟ ما حيلته وهو يرى جاره ( المعلم ) الذي عين للتو يستلم ( 8000 ريال ) - اللهم لا حسد - وزيادته السنوية أكثر من 400 ريال ! ما حيلته حين يرى جاره قد تملك بيته ، وأقام مشاريعه ، وأبناؤه يملكون السيارات الفخمة وأطفاله لا يشكون من ( تقصير أبيهم ) عليهم ! ما حيلته حين يرى جاره المعلم من كبار التجار في البلد ! ما حيلته حين يرى جاره المعلم محترم وتجاب مطالبه عند المسؤولين ، وكلمته هو ومطالباته ترمى في أقرب قمامة ! بل ويعاقب على مطالبته بأن ( يجمد في مرتبته 12 سنة ) ! وجاره المعلم يترقى تلقائياً بلا قوائم وطوابير انتظار ؟ ما حيلته حين يرى ( وزير التجميد ) ينفي ( زبالة التعليم ) للوظائف الإدارية - قمة الاحتقار والإهانة للوظيفة الإدارية - أبعد هذا تريدون منا أن نخلص في أعمالنا ؟ أبعد هذا تريدون منا أن نجتهد في اتقانها ؟ نحن يا سادة مظلومون مظلومون مظلومون .. وكلما رفعنا مطالبة جاء الرد ( بالعقاب ) وزيارة ( العذاب ) . هل ( الفاسدون من موظفي جدة والمتسببين في كارثتها ) ظالمون أم مظلومون ؟ أم هم مظلومون وظالمون ؟ اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك شكراً معالي وزير التجميد - على ظلمك وإهانتك .. شكراً على عقابك وعذابك الذي لن يجعلنا بإذن الله خائنين مهما اشتد وغلظ - |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|