[•°انكسار الأماني°•]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذا الموضوع مساحة شاسعة لسكب الدموع وبصحبتها كل ماتجود به أنفسكم الطيبة .
لتسطروا خلاله دعوات أو أبيات شعر أو حروف نثر أو مشاعر قهر , فجميعها مرحب بها .
أعتذر مقدماً إن كنت قد خدشت مشاعركم الطاهرة بهذه الصور ولكنها حركت الشيء الكثير في قلبي ,
وأحببت أن تحرك ذات الشيء في قلوبكم , ولابأس , ستبكون مثلما بكيت وستقطّعكم الرحمة ألما ,
فأصبروا وأحتسبوا أثناء مشاهدة هذا المتصفح لأجل أرواح تستحق منّا الرأفة .

؛

الدمام , حي بدر , تاريخ 2/ 3/ 1431 هَمْـ
كان هذا الوليد على موعد مع الضياع ,
كان على موعد مع العذاب في هذه الحياة ,
كان على موعد مع دموع المتواجدين حول المسجد ,
فياليتك يابحر إبتلعت همه قبل أن يُضاف هماً إلى همومنا

؛



؛

أعلم أنه حينما لايُخشى الله كل أمر مستنكر سيحدث .
ولكن كان ماكان والخطأ لايعالج بالخطأ ,
ماذا لو إحتفظت برابط بينها وبين وليدها ؟
فلاداعي لتمزيق المشاعر كما الشرف ولاداعي لإحراق القلوب حتى الموت ,
من حقها صونه ومن حق هذا المسكين رؤية أمه ومن حقنا نحن كي لانتألم لحاله .
أليس الأفضل بأهلها إحتواء طفل هو نتاج تفريطهم وإهمالهم وسوء تربيتهم لأمه ؟
إن كانت الفضحية السبب فهي كائنة به أو برميه ,
ووالله لن يرتاح القلب بعد التخلص من جسد يحمل بين جنبيه براءة .
إبقاؤه بينهم سهل جداً وبقدرتهم الإرتحال عن ذات البلد والهجرة بعيداً خلف شمس عشيرتهم .
أو على الأقل البقاء مع الإعتراف أنه ( لقيط ) قد تم الحصول عليه من دار التربية ,
فهل من ذنب سيطالهم إن هم فعلوا ذلك ؟ أمْ ستطالهم الرحمات من عند الله ؟
لقوله عليه الصلاة والسلام :( الراحمون يرحمهم الرحمن أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )

ولازلت أبكي لأجله ولأجل فتاة راحت ضحية مجتمع غير صالح .
ولأبيه الذي قد لايعلم أن لذة ساعة قضاها أنتجت حسرة عمر لطفل خلّفه بعد غيابه ,
غيابه الذي جاء فوق مسرح الجريمة ورحل حيث المجهول حيث النسيان لما كان .

ماتبقى من سطور هي واجب عليكم