|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-03-2010, 01:05 AM | #1 |
ذَات فوق المُلكية !
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: على أكتاف الغيم !
المشاركات: 2,071
|
[ فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها]
[ فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها قَبلَ أَن تُقيموا انتِفاضة غَضب! ] تَزاداُ الأَوراقُ تَيَبُسا كَما تَزدادُ قُبةٌ هُناكَ تَقوسا لِتَرتَمي عَلى هَوامِشها صورةٌ للسِماء تَشتَكي عَوالمُ أَطيافِ أَلم فَلا زالت الأَرواحُ تُلوّلحُ عَلى أَعتابِها فَقد أَبت القُيودُ فَكَ حِصارها فأَبينا إلا واقتحامَ زَوايا بِها حُطمت وذِكرياتٍ هُناكَ سُلِبت فَلمْ تُرفع قَضيةُ عَدل وإِنَما حُكمَ عَليها بِمشنقة فَكَم مَرةٍ اقتَحَمت أَرواحُنا القُدسُ مُتسللة فَباتت مُتوقةً بأَرواح مُسلمٍ وعاشق شَهيدٍ وراحِل تُؤلمنا تَنهدات الساحةِ بِها حَتى الأَشجارُ بأَكفانِها تستَصرخ تَسأَلُ عَن عَاشِقٍ مَا عَادَ يُقبّلٌ جَبينِها ولا يُضمدُ لَها عُمقَ جِراحِيها بَل أَسقاها مَرارةَ البُعدِ والأَلم جَرّعها حُروفٍ كَتَبتها عَلى أَحجارٍ ما عَادت تَعرِفُ بَعضها تَلاشت بَينَ صُراخ الزَوايا وهُتافاتُ الأَغصانِ اليَتيمة أَصواتٌ بِداخِلها تَحتضر مِنْ أَلوانِ عَذابٍ تُميتُها فَما تَركت للحَياة لِوجنتيها طَريق فَلقد تَلَعثَمَ فارتَحل وَتَركَ مَشهداً للقُدس في ذُبول بَين رَصاصتين يُرسمُ واقِعُها فَروحُ القُدس تُعاتبُ مُحبيها فالقَيدُ بِها قَد آلامَ ساعِديها [ فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها قَبلَ أَن تُقيموا انتِفاضة غَضب ! ] [MEDIA]http://ms.ma3ali.name/antfaadh_hoob-_v.MP3[/MEDIA] " للحفظ " .. إِنْتِفَـاضَةُ حُـبْ ,، /|/ إلقاء : عبدالرحمن الغامدي كَلِمات : قَمر الزَمان . تصميم: دمعة سحاب .
__________________
العقل ترقية ، والمال تنمية ؛ وكلاهما لاغنى للأمة عنّها .. ! سُمية |
الإشارات المرجعية |
|
|