[@استشاري زواج]

الطلاق الفراق كلاهما مصطلحان لمعنى واحد وقصة واحدة ..
شاب وفتاة كانوا في يوم من الأيام تحت سقف واحد
بمسمى مشترك وهو زوجين
يقتسمان كل شي بينهما حتى قطعة الخبز وكوب الماء ..
يتقاسمان الفراش . .. يتشاركان الهموم ... والفرح
يخاف عليها .. وتحن اليه.
يشكي لها .. وتبوح له ..
يحبها .. تحبه .

لـــــــــــــكن!
يأتي يوم ممكن ان اسميه بيوم الفصل أو يوم الفراق ..
وكيف لهذا الفراق ان يحدث !!
هل هو أمر مخطط له ..
أم هو يوم أتى من غير سابق إنذار ..
ليس هذا هو المهم ..
الأهم مابعد هذا الفراق ..
يتم إعادة الحسابات ..
ورؤية أمور لم تكن واضحة أمامنا ..
ربما أننا كنا نلبس نظارة قاتمة ..
أو انه يوجد غبار حول النظارة لم تجعلنا ان نرى الأمور كما هي ..
بعد مرور فترة من الزمن .. وكم هي ثقيلة ..
تلك هي الأيام التي تلي الطلاق ..
تبدأ الحقائق بالظهور ..
وفي حالات كثيرة من الفراق ..
يحدث الندم كون المرأة طلبت الطلاق
أم الرجل هو من قام بالطلاق ..
هذا الندم يبدأ بصوت غير مسموع وقد يدوم لفترة طويلة
دون البوح به ..
وقد يندفن هذا الندم بين ثرى الكبرياء ..
لكن هيهات أن يندفن من القلب !!
،،
لكن ماذا لو كان هذا الندم بصوت مسموع لأحد الطرفين ليصل هذا الصوت للطرف الأخر..
ماذا سيكون حال الكثير من حالات الطلاق التي وقعت بسبب أمور بسيطة يمكن حلها بجلسة نقاش ..
متى سنسمع صوت الندم ؟
ومن يمتلك القوية لإسماعنا هذا الصوت ؟
لانعلم ..
ربما يأتي عضو او عضوه من الأعضاء هنا ويسمعنا ذلك ..
ويكون دافعا ايجابيا لإسترداد مملكته من جديد ..


غير أن البعض .. لا يستطيع حتى لو أراد .. فشرعا انتهت فرصته ..
وهنا .. ( النــــــــــدم .. القـــــــــــــاسي !!!)