|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-03-2002, 01:18 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: بريدة
المشاركات: 129
|
هذا هو الحل الوحيد ورب الكعبة لما يجري في أرض القدس يمنع دخـول الجبناء
تنتهي قمة بيروت العربية وتنتهي قمة المبادرات كما يقولون ويأتي الرد العاجل والسريع من السفاح شارون على مبادرة السلام المزعوم بمزيد من الإنتهاكات والقصف ضد أخواننا الفلسطينين ويدنس اليهود الصهاينة أرض المسجد الأقصى بأقدامهم القذرة ويطلقون النار على المصلين في الصلاة كل هذا ليظهر شارون لهؤلاء القادة قيمتهم وضعفهم وأنهم أمة ذليلة لا قيمة لهم بين أمم اليهود والنصارى وصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عندما أخبر أنكم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل .
ولا حل لنا والله الذي لا إله إلا هو إلا بالجهاد كلمة صعبة على المنافقين ولكنه الحل الوحيد لإستعادة بيت المسجد الأقصى من براثن اليهود : أن جهاد اليهود والنصارى هو الطريق الوحيد لعودة الأمّة إلى عزّتها ورفعتها، وذلك كما قال صلى الله عليه وسلم: إذا تبايعتم بالعينة واتّبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وترتكم الجهاد في سبيل اللـه سلّط اللـه عليكم ذلاً لا يرفعه حتّى تعودوا لدينكم ، والدين ها هنا هو الجهاد كما هو ظاهر من سياق وسباق الحديث. إنّنا نجاهد لأنّ الجهاد هو الحياة كما قال تعالى: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]، وفسّر العلماء الحياة هنا بالجهاد. أمّا إذا قيل لك: اصبر، فاعلم أنّ الصبر على الذلّ والخزي والعار لا يرضاه اللـه للمسلمين، فإنّ اللـه تعالى يقول: {ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين} [المنافقون: 8] وقال تعالى: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}. وإذا قيل لك أنّ الجهاد فتنة، فقل له ما قاله تعالى لأمثاله: {ألا في الفتنة سقطوا وإنّ جهنّم لمحيطة بالكافرين} [التوبة: 49] وكيف يكون الجهاد فتنة وبالجهاد تُزال كلّ فتنة كما قال تعالى: {وقاتلوهم حتّى لا تكون فتنة}. وإذا قيل لك إنّ الجهاد فيه الموت، فقل له: ما جاهدّت إلاّ لأموت، فإنّ الموت في الجهاد شهادة في سبيل اللـه وهذا الذي نطلب. قال تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً} [الأحزاب: 23]. وقال تعالى: {ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون} [آل عمران: 169]. وإن قيل لك أنت في هذا الطريق وحدك وليس لك من معين، والناس في شغل عنك بأموالهم وأهليهم، فقل لهم: هذا هو شأن أهل الحقّ في كلّ زمان، أنّهم غرباء. واللـه تعالى يقول: {فقاتل في سبيل الله لا تُكلَّفُ إلاّ نفسَكَ وحرِّضِ المؤمنين} [النساء: 84]. قال الإمام القرطبي في تفسيرها: هي أمرٌ للنبيّ ( بالإعراض عن المنافقين وبالجدّ في القتال في سبيل اللـه وإن لم يساعده أحد على ذلك . [الجامع لأحكام القرآن، 5/293] .
__________________
اضغط هنا لمراسلتي تسـير بنا الأيام و تحملنا موجات السنين بين آهات و حنين وشوق دفين 00 النمر الأرقط |
الإشارات المرجعية |
|
|