[الســــــامي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

إبتسم قبل أن تتحدث بل قبل أن تقرأ!!

(قد يكون هناك قسوة في بعض الكلام ولكن لا أعمم)
لست بصدد كتابة خطبة أومقال بقدر ماأود أن يصل كلامي إلى قلب كل إنسان لذلك أحببت أن أكتب موضوعي على شكل وقفات لكي يكون لها الأثرفي النفس وتكون غير مملة والله من وراء القصد.

الوقفة الأولى
التوعية والكلمة : لكل كلمة أثرولكن الكلمة الطيبة قالوا تكسرالحجر فالكلام والحوار بحد ذاته مهارة يجب أن ننميها لدينا ونبحث عنها من حولنا فلا نترك من يحادثتا يأخذ عنا صورة غير التى رسمناها أو تصل إليه صورة سلبية.

الوقفة الثانية
الشـــــباب : هم الفئة الأكثر حماساً ومغامرة ,أصبح حماسهم ضائع ومغامراتهم عمياء ينقصهم التوجيه والحوار بل ظهرت عليهم سلبيات كثيرة منها مارأيناه ومنها مانغمض أعيننا عنه.
السهر الأغاني التدخين المخدرات التشبه بالغرب وبالنساء.
تحدثت مع شاب ذات يوم يزعم أنه ذكي !
قلت له كيف الدراسة إنظروا ماذا أجاب ؟
يقول أنا أدرس في أحد المعاهد وأستلم مكافأة منقطعه فأقوم بشراء مخدرات بهذه المكافأة ويزعم أنه مشروع العمر (المسكين) يقول لذلك ماراح أترك الدراسة عشان ماأزعل والدي وأحصل على مخدرات وفلوس. هذا تفكير شاب !!!

شاهدت شاب لم أستطع النظر في وجهه من (شدة قبحه) أستغفر الله وهو يعتقد أنه وصل إلى حد الجمال,هناك شباب يستخدمون مساحيق ومكياج بل أصبحت من الأساسيات في أي صالون تركي بل أقسم بالله حتى الروج !!!

ماذا تجلب هذه الأشياء غير الخسارة والدمار؟
أين شــبابنا من أسامة بن زيد رضي الله عنه؟

الوقفة الثالثة
الــــبنات: سألت معلم عن البنات وأن مستوياتهم الدراسية أصبحت أفضل من الشباب وأنهم ربما يجدون دور توعوي وتوجيهي أكثر؟
قال لي مانصه (اليوم تخاف على بنتك أو أختك من الدراسة) قلت كيف؟
فرد بكلام لا يقبله عاقل !
يقول : أصبح هناك من تتشبه بالرجال (البويات) وهناك الحبيبات وهناك الشاذات وهناك المسكينة اللي ماتعاكس غير أربعاء وخميس أو إذاجاءت صديقتها الحبيبه لزيارتها ( هنا لا نعمم )
ويقول كلما تطورت البنت في الدراسة كان الخطر أكبر وأعظم !!!
أين دور أخواتنا في التوجيه والإرشاد؟
فمن وجهة نظري أرى أن داعية أومرشدة قد تفعل مالا يقدرعلى فعله ألف خطيب وألف كتاب وألف شريط .لأنها قد تعلم مالا نعلمه وتعرف البعد العاطفي لكل بنت .


الوقفة الرابعة
مواقع تربوية :
البيت - المسجد - المدرسة : أرى أن أدوارهم نقصت فالبيت ليس للمعيشة فقط فالأب يقول شباب خلهم على راحتهم بكرة يتعلمون والأم لاهيه بالجيران وفلانه تزوجت والثانية تطلقت !!
أماالمسجد وهو الموقع التربوي الخصب.يختصره البعض على الصلاة فقط!
إمام مسجد يصلي ويخرج فوراً لايسلم على الشباب لايسألهم لايلاطفهم بل ربما يستفتيه أحدهم يقول له أكتبها لي في رسالة!
رايت شباب كثر يقترب من الإمام بحاجة وبدون حاجة لكي يوصل له رسالة مفادها (أنا شاب كويس)وهذا شيء طيب ولكن إذا لم يحتوى الشاب ويوجه من الإمام فما مصيره ؟
المدرسة بصراحة لا نريد مدارس محصلتها شهادة فقط .
أتذكر( كــــــاد المــــــعلم أن يكون رسولا ) وأنظر في حال معلمي اليوم يداوم يشرح ويسأل أحد مافهم؟ طيب نعيد الشرح . هاااااااااااااااه فهمت !! طيب بنشوف في الإختبار . خلاص إعتقد أنه سوى اللي عليه خلاص والمحصلة شباب ................. .



الوقفة الأخيرة :أنصحكم بقراءة كتاب الشيخ محمد العريفي (إستمتع بحياتك) فهو متعة حقيقية وطارد للملل . لا تبخلوا بدعائكم لي ولوالدي . إن أخطأت فمني والشيطان وإن أصبت فمن الله سبحانه وتعالى .